- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الانتØاري والاستشهادي
بقلم :نزار عابدين
يصر السياسيون الغربيون ووسائل الإعلام الغربية على وص٠العمليات الÙدائية ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة بأنها «Ø¹Ù…ليات انتØارية» وتتبعها ÙÙŠ هذا صØ٠ووسائل إعلام عربية ويعترض علماء المسلمين وإخوتنا ÙÙŠ Øركتي «Øماس» Ùˆ«Ø§Ù„جهاد الإسلامي» ويطالبون بالالتزام بالوص٠العربي الإسلامي لها وهو «Ø§Ù„عمليات الاستشهادية».
الغربيون الذين يسمونها «Ø§Ù†ØªØارية» ليسوا كلهم صهاينة أو من المتصهينين أو من أتباع "الكيان الصهيوني" أو المؤيدين له لكنهم لا يعرÙون هذا المعنى العظيم «Ø§Ù„استشهاد» أي طلب الشهادة ليس بمعنى أن يخوض المقاتل الØرب وهو ÙŠØمل روØÙ‡ على راØته Ùهنا يمكن أن ينتصر وتذكرون مقولة خالد بن الوليد «Ù„يس ÙÙŠ جسمي موضع شبر إلا ÙˆÙيه ضربة سي٠أو طعنة Ø±Ù…Ø ÙˆÙ‡Ø§ أنذا أموت على Ùراشي كما يموت البعير، Ùلا نامت أعين الجبناء» ولكن بمعنى أن يندÙع المقاتل منÙرداً بØزام ناس٠أو بسيارة Ù…Ùخخة أو بØقيبة مليئة بالمتÙجرات وهو يعلم علم اليقين أنه ميت لا Ù…Øالة Ùلا أمل له بالنصر والعودة سالماً.
وقبل الدخول ÙÙŠ مناقشة Øرمة الانتØار (قتل النÙس) وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ÙÙŠ النار لا بد من أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù„Ø£Ù†Ùسنا أين يلتقي المنتØر والاستشهادي وأين ÙŠÙترقان وربما كان علينا أيضا أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ù‡ الÙروق للعالم كله Ùهذا ØÙ‚ الاستشهاديين علينا.
المنتØر والاستشهادي ينطلقان من موق٠Øياتي واØد هو «Ø§Ù„يأس» أما الأول Ùقد يكون يأسه عاطÙياً كمن ÙŠÙقد Øبيبته أو من يجبرونها على الزواج بغير من تØب وترضى، أو دراسياً كالطالب الذي ÙŠÙشل ÙÙŠ دراسته أو ÙŠØرمه أهله من متابعتها، أو وظيÙياً كمن تØول عوامل دون Øصوله على المركز والدرجة اللذين يستØÙ‚ أو ربما لأنه لم ÙŠØصل على أي عمل أو وظيÙØ© على الإطلاق، أو صØياً كمن يعر٠أنه مصاب لا Ø´Ùاء منه الآن على الأقل، أو Ù†Ùسياً لأنه لم يعد يتآل٠مع الØياة ويشعر باكتئاب عميق وغير ذلك مما يبينه علماء النÙس.
أما يأس الثاني Ùإنه مرتبط دائماً بقضية عامة وهي هنا قضية شعب، إن الاستشهادي لا يشعر باليأس الÙردي مطلقاً ?لا تقنطوا من رØمة الله? لكنه يشعر باليأس من الوسائل التي تجرب يومياً للوصول إلى الهد٠المنشود Ùلا يرى إلا عجزاً وهواناً وتنازلات واستسلامات وتراجعاً عن المطالب التي اعتر٠بها العالم ولا يرى العدو يستجيب لصوت العقل والمنطق وبما أنه لا يملك العتاد ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يقاوم به هذا العدو Ùإنه يلجأ إلى آخر وسائله وهي أن يتØول إلى قنبلة.
الÙرق الثاني أن المنتØر لا يكون ÙÙŠ تمام عقله ووعيه وإدراكه قبل الانتØار أو أثنائه وهذا ما يؤكده علم النÙس، أما الاستشهادي Ùإنه يكون بكامل وعيه ويسجل رسالة يعلن Ùيها عزمه على الاستشهاد وهذا يعني أنه عاقل مدرك ما ÙŠÙعل.
الÙرق الثالث - وهو الأهم - هو الإيمان العميق لدى الثاني بعقيدة سامية وبأنه يجاهد ÙÙŠ سبيل الله وبأنه بعمله هذا ينال الشهادة ويدخل الجنة وهذا هو معنى الاستشهاد، إنه يقاتل Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø®ØªÙ„Ù ÙˆÙÙŠ سبيل قضية عظيمة لا ÙÙŠ سبيل Øبيبة أو شهادة دراسية أو وظيÙØ©.
إن الإيمان بالبعث والØياة الآخرة عامل مهم هنا وهذا ما ÙŠÙرق هؤلاء عن الÙدائيين الذين عرÙهم العالم ÙÙŠ عصوره المختلÙØ© مثل «Ø§Ù„كاميكازي» الياباني ÙÙŠ الØرب العالمية الثانية ولا أدري لماذا نهمل هذا الجانب الديني المهم مع أن الأميركيين أنÙسهم يركزون على رسم إشارة الصليب Øتى ÙÙŠ الألعاب الرياضية.
(المصدر: موقع العرب نيوز)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948