- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهداء يستعيدون أرواØهم وأسماءهم
د. Øسن عبد الله
كتب الروائي الجزائري الطاهر وطار قبل أكثر من ثلاثين عاما قصة بعنوان "الشهداء يعودون ÙÙŠ اليوم السابع". وكأن الكاتب استدعى عودتهم من الموت، من منطلق أن انبعاثهم إلى الØياة من جديد، هو تدÙÙ‚ للدماء الØارة ÙÙŠ شرايين الوطن. Ùالشهيد لا يموت، هذه ربما تكون بديهية انØÙرت ÙÙŠ أذهاننا منذ الصغر، وغذاها وعمقها لدينا ÙÙŠ مرØلة الشباب خيال الطاهر وطار وغيره من الروائيين الذين كتبوا عن الشهادة والشهداء. لذلك لم نصدق يوما أن الشهيد قد انتهى إلى الأبد، Øتى ونØÙ† نرى جثمانه يوارى التراب، على اعتبار أن دÙÙ† الميت، لا يعني بأي Øال من الأØوال دÙÙ† روØه، التي ستبقى طليقه متØررة من الموت.
وإذا كان شهداء الطاهر وطار عادوا ÙÙŠ اليوم السابع، Ùان شهداءنا انتظروا طويلا طويلا Øتى يعودون، أو Øتى تنتÙض رÙاتهم Øياة، Ùمنهم من انتظر ÙÙŠ"مقابر الأرقام" أكثر من أربعين عاما، قبل أن يتسنى له العودة الكريمة إلى Øيث ينزرع الأهل ÙÙŠ الوطن.
الشهداء عادوا Ø£Øياء، والدليل أننا رأينا امرأة عجوز تقبل جمجمة ابنها الشهيد "العائد من الموت"ØŒ ÙتتÙجر بين Ø´Ùتيها الØياة وينهمر مطر الوطن يغسل وجهها، Ùتعود إليها Ùجأة نضارة الشباب التي غيبتها الشيخوخة. الشهداء عادوا Ø£Øياء، والدليل أن رÙات كل واØد منهم، استرد روØÙ‡ أو ارتدت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªÙ„Ù‚Ø§Ø¦ÙŠØ§ إليه، ليخرج ÙÙŠ رØلة تÙقديه للكروم، Ùينتشي عندما يجد أن أشجار الزيتون ما زالت تطرز صدر الوطن.
الشهداء عادوا، والدليل أن رجلا مسنا كان يجلس ÙÙŠ Ùناء منزله ليلا يتسلى ÙÙŠ عد النجوم قد دعا الشهداء العائدين لمشاركته ÙÙŠ إبريق شاي Øشر Ùيه ما تيسر من النعناع البلدي، Ùلبوا الدعوة بسرور، وشرب كل واØد منهم كوبين، الأول ترØما على Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ غادرت الجسد يوما، والثاني اØتÙاء Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ التØمت بجسدها من جديد.
الشهداء عادوا، والدليل، أن شهيدا عائدا صلى العشاء ÙÙŠ مسجد الØÙŠØŒ وان شهيدا آخر انتظم ÙÙŠ Øلقة دبكة شعبية، ابتهاجا بولادة عشرة أطÙال ÙÙŠ ليلة واØدة، ÙÙŠ Ø¥Øدى القرى الÙلسطينية الصغيرة.
أجل الشهداء قد عادوا مضمخين بØناء الدم، Ù…Ùعمين بالأمل، مزينين بأكاليل الغار، مستعجلين Øركة عقارب الساعة، لكي يقÙز الزمن Ù‚Ùزات تقرب إقامة الدولة. الشهداء عادوا ÙˆÙÙŠ عودتهم أكبر برهان، على أن الطيور وان أبعدت وأقصيت، ستعود يوما إلى أعشاشها الأصلية، وعلى رأي شاعرنا "لا يصب النيل ÙÙŠ الÙولجا.... كل نهر له منبعه ومصبه"ØŒ والشهيد كالنهر له منبعه ومصبه.
له أسرته ÙˆØيه وقريته ومدينته ومدرسته وملعب Ø·Ùولته وشجرته المØببة. لكل شهيد اسمه ولونه ÙˆØلمه وقسمات وجهه، Ùهو إنسان ابن انس، أبوه لم يكن ÙÙŠ يوم من الأيام ينادى برقم وإنما باسم مختار بعناية Ùائقة من سجل الأسماء العربية المÙعمة بالØيوية.
الشهداء عادوا، لأنهم رسل Øرية، والØرية مزيج من معرÙØ© الضرورة وتØويل المعرÙØ© إلى Ùعل، هذه المعرÙØ© وهذا التØويل هما طريق Øياة وخلود. إن الشهداء إذن تلك الØرية المØلقة ÙÙŠ Ùضائنا، المملوءة بغيم ينتظر عناقا Øميميا مع الريØØŒ لكي يهطل غيث الØرية ويروي أشجارنا وأرواØنا.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 3/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998