الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    جريمة قتل الأسير الجعبري تكشف عن أساليب تعذيب قاسية في سجون الاحتلال

    آخر تحديث: السبت، 13 سبتمبر 2014 ، 2:21 م
    أثناء تشييع شهيد الحركة الأسيرة رائد الجعبري

    قال مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس: "إن جريمة قتل الأسير الشهيد رائد الجعبري قبل عدة أيام على يد جنود الاحتلال في سجون الاحتلال تكشف عن أساليب التعذيب القاسية والعنيفة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين".
    وقال المركز في بيان صحفي: "إن الشهيد الجعبري استشهد جراء تعرضه للضرب الشديد على الرأس من قبل جنود الاحتلال؛ مبيناً أن الضرب على الرأس هو واحد من بين الكثير من الأساليب التي ترتكبها إدارات السجون بحق الأسرى".
    وأوضح مركز أبو جهاد أنه سبق للقائمين على سجون الاحتلال أن قتلوا بشكل متعمد مئات الأسرى الفلسطينيين مثل الشهيد الجعبري باستخدام وسائل مختلفة في المعتقلات ومراكز التحقيق ومن هذه الوسائل: اطلاق نار مباشر من مسافة صفر تجاه الأسرى, وتحطيم الجمجمة بعقب المسدس والعصي, وضرب عنيف حتى الموت, وتحطيم الحنجرة, والخنق حتى الموت بعد تمزيق الرئتين وإدماؤهما؛ وسكب الماء في الشعب الهوائية, والضرب المتواصل على البطن والجنبين لتمزيق الكبد والكلى والضرب على القلب, إضافة إلى الضرب على الخصية والأرجل والأيدي.
    ودعا مركز أبو جهاد كافة الحقوقيين الفلسطينيين والعرب والدوليين التعبير عن شعورهم بالظلم الفادح الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني وأن يقترن تعبيرهم عن ذلك بإقدامهم على رفع دعوى أمام المحاكم الأوروبية لمقاضاة رئيس وزراء حكومة الاحتلال ومدير مصلحة السجون ومدير السجن الذي جرى فيه ضرب الأسير الجعبري دون توقف حتى الموت لأن ما قاموا به جريمة ضد الإنسانية يجب أن لا يفلت من ارتكبها دون عقاب.
    وناشد مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى كافة المعنيين الوقوف بحزم حيال هذه الجريمة البشعة المرتكبة بدم بارد الذي ينم عن التمييز العنصري البغيض الذي يتبناه من نفذ هذه الجريمة , وهو تمييز صهيوني يعتبر الفلسطيني (جوييم) وهو فكرة صهيونية تعني أن الفلسطيني والعربي لا ترقى إنسانيته إلى مستوى بني البشر.
    وأوضح مركز أبو جهاد أن وتائر ارتكاب الصهاينة لهذه الجرائم ضد الأسرى في السجون وضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام في تزايد تصاعدي وهذا لا ينم إلا عن استفحال النزعة اليمينية العدوانية التي لا تقل شراسة عن النزعة النازية وهو ما يتطلب من الحقوقيين إيجاد السبل القانونية لمحاكمة كل من أجرم بالحق الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني, أما من ناحية أُخرى فإن محاكمات مرتكبي الجرائم وملاحقتهم وتنفيذ الأحكام عليهم لابد أن تردع هذا التطرف العدواني الصهيوني وأن توقف حالة الإبادة التي تنفذها دولة الاحتلال وحكومتها المتطرفة وطالت أكثر من 15 ألف شهيد وجريح سقطوا خلال حرب الإبادة التي شنتها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني خلال الشهرين الماضيين.
    وبين مركز أبو جهاد أن حالة حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ عام 1948 حصدت ما ينوف عن 250 ألف فلسطيني بنسبة تزيد عن ثلث التعداد إبان النكبة وهي نسبة أعلى من أي إبادة عرقية لشعب حدثت في التاريخ.
    واختتم مركز أبو جهاد بيانه بمناشدة الجميع وعلى رأسهم الحقوقيين بأن يهبوا لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني التي تجري بناء على تخطيط بدأ منذ المؤتمر الصهيوني الأول ببازل عام1898 وترسخت عوامله بصدور وعد بلفور عام1917.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية