الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    وصية الشهيد المجاهد: محمود سفيان مصطفى سلامة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 ، 6:45 م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]

    نقوم بهذه العملية الجهادية الاستشهادية الجماعية دفاعًا عن الإسلام العظيم، والقدس الشريف، وعن أطفال وشيوخ ونساء فلسطين الحبيبة، وضد الطغيان والبطش الصهيوني، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

    إننا في (سرايا القدس) الجناح العسكري لـ (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) و(كتائب شهداء الأقصى) (مجلس الشورى مجموعات الشهيد أيمن جودة) نقول لهذا العدو الغاصب إننا لن نوقف عملياتنا الجهادية والاستشهادية مهما مارستم من اغتيالات واجتياحات وقصف وتدمير، ونعلم هذا الكيان الغاصب أننا قادمون إليهم بأرواحنا الطاهرة، وأجسادنا الطاهرة مهما كلفنا من ثمن. وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    أخوكم الشهيد بإذن الله

    محمود سليمان سلامة

     

    وصية ثانية للشهيد (محمود سليمان سلامة):

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، قائد الغر الميامين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى المبعوث رحمة للعالمين.

    الحمد لله يا ربي على نعمتك التي أنعمتها على المجاهدين لقولك تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]، أما بعد:

    وصيتي أنا الاستشهادي: (محمود سفيان سلامة) (أبا مصعب) ابن الإسلام العظيم وابن (سرايا القدس).

    نحن الذين بايعوا محمدا                على طريق الجهاد ما بقينا أبدا

    عجبًا للجنة كيف ينام طالبها         فالموت وعجبًا للحور كيف يغفل خاطبها     

    أبدأ وصيتي هذه بكلمات من نور، وكلمات من الإيمان بالرحمن، والوعي بالقرآن، والثورة علي الطغيان،
    أوصيكم بمسجدي مسجد الشهيد (سيد قطب) فحافظوا عليه، وأخرجوا منه الجيل الرباني الحافظ لكتاب الله، وازرعوا المحبة في قلوبكم وقلوب الشباب، تعالوا بنا لكي نرى رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي آخى بين المهاجرين والأنصار، فمنهم من اقتسم الدار ومنهم من أعطي الأرض، ومنهم من ترك زوجته، وتخلى عنها. الله أكبر، الله أكبر، كلمات من نور، فكيف ونحن من أبناء الإسلام العظيم، ومن أبناء مسجد سيد قطب ومن أبناء (سرايا القدس)؟!

    ويقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ). [صحيح البخاري]، فأين نحن من هذا الحديث؟ والله إننا مقصرون، مقصرون، مقصرون في هذا الدين والله على ما يشاء قدير، فكلنا نداء للدين، طلاب للجنة، وعاشقو الجهاد والمقاومة والاستشهاد، والله على ما أقوله شهيد.

    والله إني لا أعرف من أين أبدأ هذه الوصية، من دماء الشهداء القادة، الشهيد القائد روح العمر (عمر عرفات الخطيب) (أبا عرفات) هذا الرجل الذي أحب لقاء الله فالله أحب لقاءه، والشهيد القائد (خليل الضعيفي) (أبا زيد) هذا الرجل الذي ضحى من أجل الله، وأحب لقاء الله والله أحب لقاءه، والشهيد المجاهد (أحمد البلعاوي) (أبا شادي) والله يا (أبا "شادي) إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون.

    والله إني لا أعرف من أين أتحدث لكم في هذه الوصية، من الذين ربوني على الصلاة وعشق الإسلام العظيم وعشق الشهادة.

    الأهل الأعزاء: الذين سوف يثبتهم الله رب العالمين، كما قال في كتابه العزيز ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ صدق الله العظيم. [البقرة: 155]، ولقد وعد الله الصابرين بالجنة.

    فاحتسبوني عند الله تعالى؛ لأني آمنت بما جاء بالقرآن الكريم، واشتقت إلى أنهار الجنة، واشتقت إلى رؤية نور وجه الله الكريم، واشتقت لرؤية (أمي) الغالية، واشتقت لرؤية الشهيد (عمر الخطيب) و(خليل الضعيفي) والشهيد (أسعد جودة)، والشهيد (عمار شاهين)، والشهيد (محمود عوض) و(محمد الفقي) و(سالم أبو زبيدة)، والشهيد (مراد الطلاع) وكل الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

    إخوتي أبا عبد الله، وأبا مجاهد، وأبا سيف وأبا مؤمن: أحبابي أحباب القلب، ما زلتم في القلب أحبابا، وإن غبنا وإن غبتم، فإن الحب ما غابا. أوصيكم ونفسي بصلاة الفجر، وصيام الاثنين والخميس، وادعوا لي وسامحوني وبارك الله فيكم.

    أحبابي: من أتمنى أن أكون من الشافعين لهم يوم الموقف العظيم، لقد اخترت طريقي هذه بكامل إرادتي ولقد سعيت لهذا كثيرًا حتى منّ الله علي بالشهادة، فهي ليست لكل إنسان على الأرض، بل هي لمكرمين عند الله أفتحزنون لأن الله كرمني بها؟! احتسبوني لله تعالى، وقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه راجعون، نحن جميعًا ميتون فلا مخلد على هذه الأرض، ولكن العاقل هو الذي يستجيب لدعاء الله سبحانه وتعالى، فهذه بلاد الجهاد فقط ونحن نعيش بها للجهاد، لنرفع الظلم الذي نعيشه علي مدار الأعوام الماضية من اغتيالات، وهدم منازل، واجتياحات. أعلم أني لن أعيد فلسطين، أعلم ذلك تمام العلم، ولكن أعلم أن هذا واجبي قدمته أمام الله، ولبيت النداء بعد إيماني بعقيدتي، وأنا الآن أعلمكم بأني إن شاء الله سأجد ما وعدني الله تعالى أنا وكل من يسيرون على هذا الدرب، جنان وعدنا الله بها مخلدون إن شاء الله. بعد إيماني بهذا كيف تعتقدون أنني سأقبل بكل المغريات الزائلة؟! كيف سأعيش على هذه الأرض وروحي أصبحت معلقة بالملك المقتدر؟!، أصبح كل همي هو رؤية نور الله الكريم. هذه بلاده وهذا دينه وهم يريدون ليطفئوا نوره، وكلنا نعلم ذلك فواجبي نحو دين الله وحقه عليّ أن أدافع عنه، فليس أمامي غير هذا الجيب المفخخ الذي سيصبح شظايا تقتلع قلب كل من حاول قلعنا من البلاد، فكل من يزرع الموت لنا سيناله ولو جزء بسيط، ونحن حتى الآن لا زلنا ضعفاء بحسب تقدير القوي، ولكن إيماننا موجود، عقيدتنا تجعلنا نجدد عهدنا لربنا وشعبنا الصامد، حربنا معهم حرب عقيدة ووجود، وليس حدود وأنتم تعلمون. والله يا أحبابي إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على الفراق لمحزونون.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    أخوكم الشهيد بإذن الله

    محمود سفيان سلامة


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية