- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
إني رأيت اثني عشر قمرًا ودماءهم شاهدين!
بقلم/ هدى العÙ
غزّة التي تقتات على الØزن ودموع الأمهات وتطلق من قهر قلبها دم الثورة، لا أوان لوق٠نزÙها سواء كانت ÙÙŠ سلمها وهدنتها أم ÙÙŠ معركتها ÙˆØروبها، Ùالموت لا يزال يلاØÙ‚ خيرة شبابها عمومًا، وهذا مما ÙŠØسب لها لا عليها، وأغلب الظنّ أنها خيرّة لا ينضب الخير Ùيها.
لسنا ÙÙŠ مستعرض Ù…Ø¯Ø ØºØ²Ø© تØت تبطين الرثاء، ÙÙ†ØÙ† أقل بكثير٠بالغ من الوقو٠أمام قطرة دم شهيد واØدة، قطرة قادرة للمرة الأل٠أن تعرّينا أمام عجزنا وتعيد بوصلة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ المكان الذي Ù†Ùضلّ عنه ولا يعيدنا إليه إلا الدمّ.
لقد Ùجّرت قضية استشهاد المقاومين الاثني عشر عددًا من القضايا التي اختلطت بشكل٠يدعو للØيرة، وعن كم الأمور المثارة أمام الدم، دون السؤال لمرة٠واØدة وبصوت٠عال٠“من أبقى Ù…ÙÙ† من؟ من يستØق؟ من أقوى؟” وأظنني ÙÙŠ كل المرّات منØازة للدم، وللروØØŒ ولليد٠الØÙّارة.
لقد كانت “الأنÙاق” ÙÙŠ التاريخ الÙلسطيني الØديث، شاهدة على مقاومة نوعيّة، أذهلت العدو وصنعت Ùارقًا مشهودًا ÙÙŠ الصراع، Ùليس بعيدًا عن خانيونس، Øين كانت المقاومة ÙÙŠ رÙØ ØªÙ†Ùّذ أول عملية Ùدائية باستخدام الأنÙاق، ÙˆÙجّرت ما يعر٠باسم موقع “ترميد” العسكري ÙÙŠ رÙØ Ø¬Ù†ÙˆØ¨ قطاع غزة، وذلك بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر 2001.
Øينها قامت عناصر “القسام” آنذاك بØÙر Ù†ÙÙ‚ طويل يصل إلى أسÙÙ„ الموقع وتÙجيره، ما أسÙر عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين ÙˆØ¬Ø±Ø 30 آخرين، باعترا٠جيش الاØتلال، إضاÙØ© إلى عدد من التجارب العسكرية بين عامي 2004-2006Ù…ØŒ وما تلتها من عمليات باستخدام الأنÙاق قتل Ùيها عشرات الجنود الإسرائيليين، ما أجبر الاØتلال على التسريع ÙÙŠ الانسØاب من قلب قطاع غزة.
لم يخÙت وهج الأرض منذ سنوات، كانت الأقمار الÙدائية تستسقي نورها من الباطن، وتعر٠أن الوصول إلى عمق الأرض المØتلة يستØÙ‚ هذا الوهج، وأنني لأتخيل كم من الØبّ كان يلزم “عرÙات ÙˆØسن” ليطلقوا ابتساماتهم العريضة وهم يسيرون ÙÙŠ Ù†Ùق٠عبدته أيديهم، كانوا شاهدين عليه بكلّ رملة وكلّ دقيقة.
Øكايات عظيمة ترويها المواق٠البطولية للشهداء الأبطال ابتداءً بعرÙات أبو مرشد قائد لواء الوسطى لسرايا القدس، ونائبه Øسن أبو Øسنين، الذي قص٠تل أبيب، وتعرض لأكثر من Ù…Øاولة اغتيال Ùاشلة، ورØÙ„ بعد أن قاوم “إسرائيل” 17 عامًا من عمره داخل Ù†Ùق٠هجومي يصل عمق الأرض المØتلة التي وصلها صاروخه.
لقد جسّد الشهداء الأبطال معركة Ùدائية خاصة، سطّروا Ùيها ازواجية الدم والوØدة الوطنية الØقّة، التي لا ترعاها اتÙاقيات بعواصم عربية، إنما تتبناها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ùداء وتوقعها المقاومة ÙÙŠ غزّة، وطرÙاه هذه المرة سرايا القدس وكتائب القسام، Ùليس غريبًا أن نرى الكوماندوز القسّامي يرتقى ÙÙŠ باطن الأرض، Ùداءً ليد السرايا الضاربة لتل أبيب.
وليس جديدًا على غزة البطولات، Ùالشهداء أنÙسهم انØدروا من عائلات قدمت قبلهم أبناءها، Ùالشهيد أبو مرشد هو شقيق شهيد، ÙˆØسن كذلك، لهم باع طويل ÙÙŠ العمل المقاوم، منذ كانت المقاومة Øجرًا ومسدسًا ÙŠØمله Øين يطارد، وصاروخًا يضربه Øين يثأر ونÙقًا Øين ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© خيارًا استراتيجيًا، لا قرارًا آنيًا Ùقط.
ÙÙŠ مستعرض الرد على الدم، انقسم الناس كما العادة بين توقع الرد وعدمه، خاصة بعد خلط الأمور السياسية، بما Ùيها دÙع الاØتلال بوساطته للهدوء، والØديث عن الجهود المصرية لاØتواء الموق٠مع الÙصائل، والضغط لعدم الرد ØÙاظًا على ما أسموه “أجواء المصالØØ©”.
كان يبدو واضØًا أن الاØتلال أقدم على قص٠النÙÙ‚ بعد إصرار ومعرÙØ©ØŒ وبدراية تامة لكنّ وبالرغم من ذلك كان بيان جيش الاØتلال الأول أقرب إلى الاعتذار غير المباشر، قالوا Ùيه إنهم “لم يكونوا قاصدين” ÙÙŠ Ù…Øاولة لتخÙي٠ردّ المقاومة.
من كلّ ما سبق نجد أنÙسنا أمام خطوط عريضة واضØØ© يجب إعلانها، أوّلها الØساب الذي ÙŠØسبه الاØتلال Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ قطاع غزة، والخشية من ردّها، وهو موق٠يتوجب على من ÙŠØ·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© “نزع Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø©”ØŒ والسيطرة تØت الأرض ÙˆÙوقها، أن ÙŠÙكروا Ùيها مليًا ويقÙوا أمامه طويلًا، من ماذا سيخشى الاØتلال لاØقًا وهل سنشهد بيانًا خانعًا آخرًا لو كانت غزة تØت “Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Øد” ÙŠØمله عناصر السلطة القابعين تØت الاتÙاقيات وأوسلو والتنسيق!
كما علينا أن نميّز الآن بعد 3 Øروب أوقعت مئات الشهداء، إنّه من غير المنطقي والوطني أن يق٠دم الشهداء Øائرًا بين آراء الساسة، وأن يبقى مرهونًا لإتمام أجواء بروتوكولية من المصالØØ© وتسليم المعابر وتبيض الوجوه مع مخابرات عربية ولا عربيّة.
“الدم هو الÙيصل” أصل القضية التي إن Øاولنا تجنبه استسلمنا، لا قضيّة دون دم، لا ثورة دون دم، لهذا كانت الخطوات ÙÙŠ عمق الأرض وصولًا إلى الأراضي المØتلة مغمسّة بالدم أيضًا، وإنّ هذا مما يقدم الدم لأجله.
لقد توق٠الشهداء طويلًا، وهم ÙŠÙكرون كم من العمق يلزمهم للوصول إلى جانب الأراضي المØتلة، يعيشون هناك ويموتون هناك Øيث ينمو Øلمهم، ÙÙŠ معركة التØرير أو ما بعدها، ولا يدري المØتل كم من الشغ٠نستØضر ÙÙŠ غزّة ونØÙ† نتخيلنا نسير من شرق القطاع إلى الأمام نقطع الطرقات نسير ÙÙŠ شوارع ياÙا، ولو كان خيالًا Ùانه يستØÙ‚ Ùداء الروØ.
لاØقًا، وبعد أيام من البØØ« عن Ù…Ùقودي النÙÙ‚ØŒ ظهر الاØتلال ÙÙŠ صورته البشعة مرة أخرى، ÙÙŠ صورة “المÙبتز الÙاشل” Øين قايض مصير Ù…Ùقودي النÙÙ‚ ÙÙŠ الأراضي المØتلة، بمصير جنود الاØتلال المÙقودين ÙÙŠ قطاع غزة منذ العدوان الأخير، كمØاولة ضغط على المقاومة أو كأسلوب لتهدئة أهالي جنوده المÙقودين.
لم يدرك العدو بعد أن رد المقاومة هو ردّنا جميعًا، وأنه لا Ùرق أبدًا بين أن يدÙÙ† شهيدنا ÙÙŠ أراضي 48 أم ÙÙŠ أراضي غزّة، Ùهنا غرسوا Øلمهم وهناك رقدوا Øيث سينبت يومًا، ستزورهم أمهاتهم هناك ذات يوم، ويØÙ„ÙÙ† القسم “والله ما كانت اليد الØاÙرة إلّا على عودة”.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948