- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª سجل ØاÙÙ„ بالبطولة والمجد
نشأته وانتماؤه
الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù† إبراهيم Øسن جرادات من مواليد بلدة السيلة الØارثية Ù€ جنين، ولد بتاريخ (23/10/1972Ù…).
نشأ وتربى ÙÙŠ أسرة Ù…ØاÙظة مؤمنة مكونة من 6 أخوة Ùˆ7 أخوات، والشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø£ØµØºØ± إخوته سناً، تزوج الشهيد عام 1998Ù… ورزقه الله بمولود يبلغ من العمر عامان ونص٠العام "مجد" وكانت زوجته Øاملا عند استشهاده بتاريخ (12/6/2003Ù…).
تربى الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª على أيدي مشايخ مسجد بلال بن Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ ÙÙŠ ØÙŠ الجرادات.. عر٠الأيمان منذ الصغر.. منذ السابعة من عمره وهو يصلي ويصوم ويلازم والده ÙÙŠ صلاة المسجد.
تعددت هوايات الشهيد ÙØ£Øب الرياضة خاصة الكاراتيه كما Ø£Øب كثيراً ركوب السيارات وسماع الأشرطة الدينية والقرآن الكريم والمطالعة كان لها نصيب من هوايات الشهيد، ÙˆÙÙŠ آخر Ùترة Ø£Øب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§ØتÙاظ به وكان يهوى تركيب قطع السلاØ.
التØÙ‚ بمدارس بلدته ÙÙŠ السيلة الØارثية وأنهى الثانوية ÙˆÙÙŠ عام (1991Ù…) خرج إلى العراق ليلتØÙ‚ بالدراسة ولم يكمل دراسته Ùعاد إلى بلدته ثم تزوج.
للبطولة وقÙات
بعد عام 1983Ù… Øيث كان عمره قد تجاوز (12 عاماً) كان الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø¶ÙˆØ§ ÙÙŠ كتائب الشهيد سعيد ØµØ§Ù„Ø Øيث عمل بها على صعيد بلدة السيلة الØارثية.
شارك ÙÙŠ عدة عمليات على معسكر الجيش قرب بلدة السيلة ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى شارك ÙÙŠ أنشطة Ùاعلة ÙÙŠ Ø¥Øداث Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®ÙŠÙ… ÙÙŠ شهر (4/2001Ù…) وله دور ÙÙŠ نقل الذخيرة وتوÙير المواد التموينية وإسعا٠الجرØÙ‰.
شارك ÙÙŠ زرع العبوات الناسÙØ© على الشارع الرئيسي لبلدة قباطية أمام دبابات العدو.
أثناء رجوعه من تعليمه ÙÙŠ العراق تم سجنه بعد اعتقاله عند الجسر والØكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وتنقل بين عدة سجون لعام ونص٠وتم الإÙراج عنه من سجن النقب وذلك ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى عام 1994Ù….
ÙÙŠ الÙترة الأخيرة من Øياة الشهيد من Øياة الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª وقبل استشهاده بعام ونص٠بات الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø§ للأجهزة الصهيونية Øيث كان له نشاطاته العسكرية الÙاعلة ÙÙŠ المخيم والدÙاع عنه واشترك ÙÙŠ عدة عمليات اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø ÙˆÙÙŠ يوم الخميس (12/6/2003Ù…) ليلة الجمعة وبعد صلاة العشاء مباشرة Øيث جلس ÙÙŠ شرÙØ© منزل الشهيد Ùادي جرادات ذلك المنزل الواقع ÙÙŠ ØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§Ø Ù€ الدبوس بعيدا عن الأنظار ويشر٠على الوادي توقÙت سيارة بيضاء اللون أمام المنزل وترجل منها Ø£Ùراد الوØدات الخاصة بزي مدني وأمطروا الشهيد بزخات الرصاص Ùاستشهد على الÙور ثم استشهد الشهيد Ùادي صاØب المنزل الذي أوى الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§ØªØŒ وقامت ÙˆØدة القوات الخاصة بنقل جثتي الشهيدين إلى منطقة الإسكان ÙÙŠ شارع الجلمة وتركوهما هناك.
للمواق٠الإنسانية وقÙات
عندما كان الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø§ لأجهزة الأمن الصهيونية كثيراً ما كان ينام بين أشجار الزيتون ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات سمع صوت امرأة تصرخ Ùهرع مباشرة يسألها ما الأمر Ùأجابت أن زوجة ابنها مريضة جدا ولا اØد هنا يعالجها، Ùأصر على إيصالها بنÙسه رغم انه بعيد عن الأنظار ومطلوب ولكن ما دام قد وجد من يطلب مساعدته Ùعليه آن يلبي.
وشقيقته الكبرى التي تبكي للذكرى تتذكر Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆØ§Ù‚ÙÙ‡ عندما كانت تØدث تلك المواق٠والخلاÙات ÙÙŠ البلدة، Ùكان ØÙ„ خلاÙات الناس يعود الÙضل الكبير Ùيه للشهيد صالØ.
والد الشهيد يضي٠انه كان يعرض Ù†Ùسه ÙˆØياته للخطر Ù„ØÙ„ أية مشكلة عائلية أو عشائرية أو تقديم أية مساعدة.
Ø¥Øدى شقيقاته تضي٠أن ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø§Ø¡ ليلة ونام عندها وعند منتص٠الليل وإذا بالجنود يطرقون الباب الخارجي Ùهرعت لتوقظ ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¥Ø°Ø§ بالمكان خال ÙˆØµØ§Ù„Ø Ù„ÙŠØ³ به وقد Ùر دون أن يلبس Øذاءه، وبعد خروج الجنود رجع ØµØ§Ù„Ø Ùˆ قدماه تسيلان دما Øيث خرج من الباب الخلÙÙŠØŒ Ùهذا الباب يذكرها بهذا الموقÙ.
وكان يقيم ÙÙŠ مدينة جنين ÙÙŠ الÙترة الأخيرة من Øياته Ùكان يأتي صدÙØ© إلى السيلة ليزور والديه وشقيقاته المتزوجات زيارة لا تتجاوز ربع ساعة، وعندما أراد وداع شقيقته قال لها: إذا بتØبيني تمني لي الشهادة.
صلة الرØÙ… اØتÙظ بها Øتى وهو مطلوب Ùˆ لم يقطع زيارته لمØارمه.
كلما رأى والده المسن الذي يتجاوز السبعين من العمر تعباً أو مريضاً أسرع الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø¥Øضار سيارة ونقله مباشرة للطبيب.
وبعد زواجه بأربع سنوات رزقه الله بمولود أسماه "مجد" ولØبه وصلة رØمه لأبيه وأمه وإخوانه أخذهم إلى جنين إلى مطعم الأقصى ليØتÙÙ„ معهم بمناسبة مولوده "مجد".
وليلة استشهاده أكل مع بعض إخوانه بعضا من العسل ثم قال: هذا عسل الدنيا أكلت منه Ùهل سآكل من عسل الآخرة ØŸ "طيب" معقول عسل الآخرة مثل الدنيا؟ أجابه صاØبه: بل أطيب.
وقبل استشهاده بعشرين يوما التقت به Ø¥Øدى شقيقاته Ùقالت له: عليك أن تختÙÙŠ عن الأنظار. Ùقال لها: أنا أؤمن بالقضاء والقدر Ùكم مرة هربت ونجوت من بينهم ولم تكتب لي الشهادة.
يرد كثيراً على من Øوله عندما يطلبون منه أن لا يتنقل كثيراً Ùيجيب: تمنوا لي الشهادة، هذه البلاد لا استقرار ولا أمان، من لا يتمنى الشهادة.
ÙˆÙÙŠ عام 1989Ù… كان عمر الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª 16 عاما عندما Ø£Ùرجت سجون الاØتلال عن شقيقه الأكبر وبعد ثلاثة أيام عادت لاعتقاله مرة أخرى Ùغضب ØµØ§Ù„Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ وتشاجر وتجادل مع كابتن الكتيبة.
وللشهيد أقوال نق٠عندها
يا كبرياء الجرØ.. لو متنا Ù„Øاربت المقابر»
«Ùلسطين الØبيبة كي٠أنام ÙˆÙÙŠ عيني أطيا٠العذاب ØŸ»
وقال: «Ø§Ù„ÙˆØØ´ يقتل ثائراً.. والأرض تنبت أل٠ثائر»
وقال: «Ø¥Ø°Ø§ رأيت المعركة جبانها يشجع وشجاعها يجبن تنØÙ‰ جانباً وق٠على صخرة وقل إن ÙÙŠ الأمر خيانة»
ونختم بكلمة والد الشهيد: ØµØ§Ù„Ø Ø®ÙŠØ± ولد بار.. نتمنى أن يتقبله الله من الشهداء.. نطلب له الرØمة من رب العالمين وأن يجمعنا به.
أخته: Øنون، Øتى دقائق، يزورنا، لو تخيرت Ù„Ùدائه Ù„Ùديته بروØÙŠ. نعتز به لجهاده، لبطولاته وشهامته.
التÙاصيل الكاملة لجريمة الاغتيال... أمام أسرتهما وطÙÙ„ الشهيد صالØ.. الوØدات السرية الخاصة قتلت الشهيدين جرادات بدم بارد
أخت الشهيد جرادات: كان بإمكان الوØدات اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار بهد٠التصÙية... للØظة واØدة لم تتوق٠Ùادية عن البكاء Ùلا زالت دموعها تنهمر بغزارة من عينيها Ùهي كما تقول دموع الØزن والقهر لانها لم تتمكن من إنقاذ شقيقها وقريبها بعدما Øاصرهما رصاص الوØدات السرية الخاصة يوم الخميس الماضي أمام منزلهم الواقع ÙÙŠ Øارة الدبوس ÙÙŠ شرق مدينة جنين. ومنذ جريمة الاغتيال الجديدة التي طالت شقيقها الشهيد Ùادي تيسير جرادات وابن عمه المجاهد البطل ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª لم تتوق٠Ùادية عن البكاء والعويل وصور الجريمة البشعة تمر أمامها وتراÙقها لتزيد من Øزنها ÙˆØسرتها Ùأخي تقول: كان أمامي ينز٠أمسكت بيده والدماء تغمر جسده كان يطلب مني مساعدته وإنقاذه ولكنهم هاجموني والقوني أرضاً ونزعوا يدي من يده واقتادوه مع ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø¹Ø¯Ø© أمتار وأطلقوا عليهما النار Øتى استشهدا أمام أعيننا.
لم تكن Ùادية الشاهد الوØيد على ذلك المنظر المروع Ùإلى جانبها كانت زوجة الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª وطÙله الوØيد الذي لم يتجاوز الثانية من عمره وجميعهم عاشوا تلك اللØظات القاسية التي جعلت الزوجة غير قادرة على الكلام Øتى بعد ثلاثة أيام من رØيل زوجها.
بداية العملية
لم تكن رواية التÙاصيل سهلة بالنسبة Ù„Ùادية التي تربطها بشقيقها الأكبر علاقة مميزة خاصة وانه المعيل الوØيد للأسرة Ùوالدها يعاني من مرض خطير ولدى وقوع الجريمة كان متواجدا ÙÙŠ الأردن مع زوجته يتلقى العلاج , والى جانب Ùادية كان يوجد ÙÙŠ البيت شقيقاتها ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ø¨Ù† عمها ÙˆÙادي يعيشون Ù„Øظات Øزن وترقب بسبب قلقهم على مصير الوالد الذي تدهورت Øالته الصØية.
مساء يوم الخميس Øضرت زوجة المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª التي تسكن قرية السيلة الØارثية مسقط رأسه للاطمئنان عليه ومشاهدته Ùقد مر عليهما زمن طويل لم تشاهده وطÙلها الوØيد ÙالاØتلال تقول Ùادية يطارد زوجها ويلاØقه منذ Ùترة طويلة ويتهمه انه قائد سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للجهاد الإسلامي وتضي٠يوميا كان يتعرض منزلهم للمداهمة وتلقت عائلته عشرات التهديدات بتصÙيته مما Øرمه ابسط Øقوقه ÙÙŠ الØياة ÙˆØتى Ø·Ùله الوØيد لم يشاهده سوى مرات Ù…Øدودة ÙØياتهم كانت صعبة.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948