- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي ÙŠØيى أبو طه بطل عملية جسر الموت النوعية
كثيرون هم الذين يجاهدون بالقلم والذين يسلكون طرق العيش، كل الناس تتØدث عن جهاد النÙس، ولكن قلة هم الذين يمتشقون طريق ذات الشوكة ويغمسون أيديهم ÙÙŠ قلوب أعداء الله طامعين بما عند ربهم، Ùقدموا له كل ما عندهم ونالوا من ربهم ما تمنوه.
من كان يصدق أن هذا الطÙÙ„ المدلل صاØب الابتسامة العذبة كثير Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø ÙŠØمل بين جنباته رجلا يمتلك ÙÙŠ قلبه من العشق ما تنوء بØمله كله قلوب البشر، ويختزن ÙÙŠ صدره كل هذا العنÙوان.
الميلاد والنشأة
شاب أسمر اللون، Ø®Ùي٠الظل، كبير الهمة... كانت قامته بØجم الوطن, ولد ÙÙŠ ØÙŠ البرازيل ÙÙŠ مدينة رÙØ Ø¹Ù„Ù‰ الØدود الÙلسطينية المصرية لأسرة Ù…ØاÙظة متدينة... إنه ÙŠØيى رئيس أبو طه بطل عملية جسر الموت ونموذج الرعب الذي Øاصر Ù„Øظات اليهود الأخيرة ÙÙŠ غزة الشموخ.
تبدأ الØكاية.. Øكاية ÙŠØيى كما كل الØكايات ÙÙŠ مخيمات القهر الÙلسطيني، على ألوان الدماء وصراخ اليتامى وأصوات الرعب المتناثر مع الأشلاء المبعثرة والعظام المØطمة ولد ÙŠØيى ليØيا Ùإذا به ÙŠØتر٠الØياة Ùكان مولده بتاريخ 23/8/1986 على موعد مع الانتÙاضة المباركة الأولى التي اشتعلت إثر معركة الشجاعية البطولية.
تعلم ÙŠØيى كما كل الÙلسطينيين ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث، ثم التØÙ‚ بالمدرسة الثانوية وتخرج منها بعد أن Øصل على شهادة الثانوية العامة - القسم العلمي - ÙˆÙضل أن يلتØÙ‚ بكلية الشريعة والقانون ÙÙŠ الجامعة الإسلامية.
تربى ÙŠØيى ÙÙŠ بيت دين ومØاÙظة والتزام، Ùترعرع على الصلاة ÙÙŠ المساجد، ÙˆØÙظ القرآن الكريم، وكان نموذج للشباب المسلم الذي يخالق الناس بخلق Øسن...Ø£Øبه الناس لتواضعه وبساطة معاملته وتسامØه، Ùقَدمه المصلون للإمامة ÙÙŠ مسجد أبو بكر الصديق Øينما تغيب الإمام، واعتادوا على عذوبة صوته وهو يعلو مرتلا كتاب الله الذي ملأ خلاياه قبل أن تمتلئ به Øنجرته، كان مطيعا لأبويه Ù…Øبا لإخوته الذين اØتل بينهم الترتيب السابع.
والده يعمل سائقا ÙÙŠ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الÙلسطينيين (أونروا) ومعرو٠بورعه وتقواه والتزامه ÙˆØسن تربيته لأبنائه الذين تميز Ùيهم ÙŠØيى بكونه نموذجا لبر الوالدين والطاعة.
البØØ« عن الشهادة
ÙØªØ ÙŠØيى عيناه ÙÙŠ بداية الانتÙاضة المباركة على مشاهد المجازر التي يعرضها التلÙاز والقتلى من الشهداء الذين تدÙقوا ÙÙŠ مواكب كبيرة, أدهشه ما رأي وشØÙ† صدره بالألم والØقد على العدو الذي ÙŠØتر٠قتل الأطÙال.
لم يكن ÙŠØيى معروÙا بانتمائه لتنظيم Ùلسطيني معين، ولكنه أبى أن يق٠على هامش المرØلة ويتÙرج، Ùبدأ يتØرك ÙÙŠ كل اتجاه يبØØ« عن Øلمه بأن ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø¬Ø§Ù‡Ø¯Ø§ ÙÙŠ سبيل الله، Ùوجد ضالته ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي.
وكان للمسجد دور كبير ÙÙŠ الوصول إلى الرجال الذين يعشقهم المؤمنون من أمثال ÙŠØيى... إنه الآن يقترب Ù†ØÙˆ الوجوه النيرة، Ùرسان المعارك الذين ملئوا الدنيا ببطولاتهم، ورهبان الليل الخشع السجود... ها هو يتعر٠على القائد ÙÙŠ سرايا القدس الذي سيصاØبه ÙÙŠ رØلة الشهادة... منذ الآن Ùصاعدا يصاÙØÙ‡ ويتمتم بالعهد والبيعة ويعطي الولاء للأطهار الأØرار على نهج العظماء الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي وأبو الØسن وياسر أبو العيش.
عمل استشهادي نوعي
بدأت رØلة ÙŠØيى بالعمل السري ضمن صÙو٠الوØدة الخاصة بالاستشهاديين، وأØاط Ù†Ùسه بستار من السرية والابتعاد عن الأضواء، Øتى أن والده وإخوانه لم يشعروا Ù„Ùترة طويلة بأي سلوك مثير للشبهة لدي ÙŠØيى، إلى أن دخل عليه أبوه الغرÙØ© على Øين غÙلة Ùوجده يعاين سلاØÙ‡ - وكانت بندقيته كلاشنكوÙ.
شعر الأب أن ابنه من أولئك الرجال الذين نسمع عنهم ولا نعر٠أسماءهم Ùˆ ينوبون عن الأمة بأسرها ÙÙŠ الدÙاع عن الأرض والوطن والعرض.
أخبر ÙŠØيى أبيه أن هذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù‡Ùˆ ملك لأØد الأصØاب وأنه يوشك أن يعيده إليه ليطمئن الأب قليلا، ولكن هيهات، Ùلا زال بعض الشك يجوب ÙÙŠ صدره إلى أن طلب منه ÙÙŠ يوم أن يعاهده ألا يقدم على شيء Ùيه مخاطرة، Ùأبى ÙŠØيى أن يقطع العهد، وبدأ يتØدث عن الشهادة وكرامات الشهداء، ÙاكتÙÙ‰ والده بتوصيته عدم التهور والاندÙاع.
آما ÙŠØيى Ùقال: إنه يتمنى أن يقوم بعمل استشهادي نوعي يمرغ Ùيه أن٠اليهود بالتراب، ÙˆØينما بدأ الØديث عن الانسØاب من غزة لم يتوق٠يØيى عن الØديث عن العمل الاستشهادي، Ùقال والده إن اليهود سينسØبون وليس هناك وقت. Øينها أقسم ÙŠØيى أنه سيجعل قوات الاØتلال تنسØب قبل الميعاد بعملية نوعية مرددا: "إن الانسØاب الذي أرضاه ويرضى به الله هو خروج اليهود من كامل الأرض المباركة".
ÙˆØاول والده أن يقنعه بالجهاد الأكبر وهو طلب العلم، لأنه أيضا جهاد ÙÙŠ سبيل الله، Ùيرد ÙŠØيى بأنه يتمنى الجهاد Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù† خلال عملية يقتل Ùيها أكبر عدد ممكن من بني صهيون.
Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù‡ يقلق عليه ويÙقده من وقت لآخر، ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالسهر لأوقات متأخرة بالرغم من أنه لم يصدق بأن ÙŠØيى قاصدا ما يقول لأنه كثيرا ما يستخدم لهجة المزاØ.
اليوم الموعود
خرج ÙŠØيى إلى غزة ليعاين مكان العملية لآخر مرة، وهو الجسر الذي يربط طريق المستوطنين من مستوطنات غوش قطي٠بطريق كوسوÙيم, وكان ÙŠØيى قد رأي مكان العملية مصورا عدة مرات واستمع إلى Ø´Ø±Ø Ù…Ùصل للعملية المشتركة التي سينÙذها مع بطل آخر من كتائب شهداء الأقصى القيادة المشتركة ولجان المقاومة الشعبية، Øيث تدرب البطلان مع بعضهما البعض.
عاد ÙŠØيى من رØلة المعاينة مصطØبا الÙواكه لوالدته ليسمع منها دعوات الرضوان قبل الوداع بيوم.
وبتاريخ 23/7/2005 خرج مساء يوم العملية بعد أن صلى ÙÙŠ المسجد، ودارت عيناه ÙÙŠ الطرقات والأزقة مودعا أهله ووطنه وقلبه يخÙÙ‚ للقاء ربه الذي طالما تمنى أن يلقاه شهيدا.
كل شئ سار Øسب الخطة وانهالت القذائ٠على أبراج المراقبة داخل الØاجز ليتمكن البطلان من الصعود على الجسر.
إنهما يصنعان المستØيل الذي لا يتصوره عقل.. أقوى التØصينات وأقوى أجهزة المراقبة من كاميرات ورؤية ليلية لم تØÙ„ بينهما Ùˆ بين بلوغ الهد٠المرام.
لم تكن العملية بسيطة، ولكن عناية السماء ÙˆØÙظ الله لهم من عيون الأعداء Ø£Øاطت بالمجاهدين اللذين انتظرا بعض الوقت Øتى وصول الهدÙØŒ ÙˆØين وصوله انقضا كالأسود ÙˆÙاجئوا قطعان المستوطنين بالنار المØرقة، يطلقان الرصاص ويلقيان القنابل, كل ÙŠÙØªØ Ùوهة بركانه ÙÙŠ اتجاه، ليتساقط القتلى والجرØÙ‰ من الجنود والمستوطنين, بالضبط كما تمنى أن يراهم ÙŠØيى انتقاما لأطÙال ورجال ونساء Ùلسطين.
إنها Ù„Øظة الرجال التي تصون عهدها وتموت كالأشجار وقوÙا، يقتØمان جسر الموت، ويصÙعا أسطورة الأمن الصهيونية بكل قسوة، ويدوسان المستØيل بالأØذية الثقيلة.
تمر الساعات وتتدÙÙ‚ النيران وتنÙØ° الذخائر وتزدØÙ… جثث القتلى والجرØÙ‰ من اليهود، ثم ينتخب الرصاص الرجال لترتقي Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‡Ø±Ø©.
وقد اعترÙت القناة العشرة العبرية بسقوط ستة قتلى صهاينة من بينهم ضابط بØرية، وخمسة جرØÙ‰ بينهم عامي شكيد مسؤول أمن مستوطنات غوش قطيÙ.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 23/7/2006)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998