الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين

    آخر تحديث: الأحد، 01 سبتمبر 2019 ، 03:29 ص

    على شرف الذكرى الثلاثين لاعتقال رائد السعدي

    جنين/ وكالات:

    نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية مع الأسرى على شرف الذكرى الثلاثين لاعتقال الأسير المجاهد رائد السعدي وكذلك تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة، حيث تم رفع صور الأسرى المضربين وكذلك الشعارات التضامنية معهم.

    وقال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمته أمام المشاركين في الوقفة التضامنية: "إننا اليوم نجتمع على شرف الذكرى الثلاثين لاعتقال عميد أسرى محافظة جنين وعميد أسرى حركة الجهاد الإسلامي الأسير القائد رائد السعدي حفظه الله وعجّل بفكاك أسره هو وكل الأسرى وما ذلك على الله ببعيد".

    وأضاف عدنان أن الشيخ رائد السعدي وهو يدخل اليوم عامه الـ (31) لم تلن له عزيمة ولم تنكسر إرادته، ولم يعطي ظهره لا لشعبه ولا لأرضه ولا للمقدسات، فقد عرفناه في الأسر وكان على الدوام جلمود صخر، وأكمل المسيرة وحافظ على العهد عهد عصام براهمة، ولم يدير ظهره للعدو حتى النفس الأخير على خطى الفرقع والإبراهيميين وحمزة أبو الرب، وحافظ على خطى الشهداء الأكرم والأوفى منا جميعاً.

    وأشار عدنان إلى أن هذه الذكرى تتصادف اليوم مع استمرار كوكبة من أسرانا الأبطال في إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري وضد سياسات الاحتلال العنصرية والتعسفية، وهم الأسرى حذيفة حلبية وسلطان خلوف والشيخ طارق قعدان وأحمد غنام وإسماعيل علي وثائر حمدان وفادي الحروب وهمام الريماوي.

    وناشد عدنان المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وفصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة الخروج نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في كل المدن والقرى والمخيمات، مضيفاً بأنه لابد للإعلام أن يأخذ دوره الحقيقي في التعريف بقضية الأسرى والتذكير بأسماء المضربين والتأكيد على ضرورة بذل كل جهد نصرة لهم وللتضامن معهم، فلا يعقل اليوم أن هناك أي من أبناء هذا الشعب لم يسمع بعد بالأسير حذيفة حلبية وإضرابه المفتوح والمستمر منذ ما يزيد عن شهرين.

    وتأسف عدنان على تغييب قضية الأسرى المضربين عن الطعام في وسائل الإعلام المحلية المختلفة، وكذلك في الهيئات النقابية التابعين لها، متأسفاً على الأسير المضرب عن الطعام ناصر الجدع الذي يعمل معلماً وينتمي لهيئة تدريسية كان يجب أن يكون دورها طليعيا في التضامن معه، بدلاً من تجاهله وتجاهل قضيته، وكذلك الحال بالنسبة للمهندس الزراعي سلطان خلوف الذي يعرف كيف يزرع ويعلمنا كيف نجني لنأكل، وينتمي لنقابة المهندسين التي عليها أن تتحرك وتنتفض متضامنة معه، بالإضافة لطارق قعدان القائد الوطني الكبير الذي لم يتخلى عن الوقوف بأي موطن يغيظ المحتل عبر سلسلة طويلة من المشاركات في الوقفات التضامنية المختلفة والزيارات العديدة لعائلات الأسرى والشهداء، فوفاءً له يجب الانتفاض نصرة له ولإخوانه المضربين.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية