الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد حسين البطش: رباط على الثغور طمعاً بالجنان

    آخر تحديث: الأحد، 01 مارس 2020 ، 09:38 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد حسين سامي البطش، بتاريخ 29/1/1984م في كنف عائلة مؤمنة بقدرها وبربها محافظة على دينها، نشأ شهيدنا نشأة إسلامية جهادية هذا ما أهله ليكون جنديا من جنود الحركة الإسلامية، بعد أن رضع حليب العزة والكرامة مند طفولته.
    ينتمي شهيدنا المجاهد لأسرة متواضعة مكونة من سبعة أشقاء وأربعة من الأخوات كان ترتيبه بينهم الثاني، درس شهيدنا المجاهد المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة الرافعي ببلدة جباليا البلد، وبعد ذلك ترك الدراسة وسلك طريق العمل ليساعد عائلته في كسب لقمة العيش ويساعد والده في تحمل جزء من المسئولية فكان مند صغره يتحمل المسئولية ويشارك أسرته همومها وأحزانها. 

    صفاته وأخلاقه
    اتسم شهيدنا الفارس حسين البطش بابتسامته الهادئة التي تنم عن الشخصية الإسلامية المتزنة، كما كان محبا لإخوانه المجاهدين ولكل من رفع السلاح في وجه بني صهيون، ولسان حاله "المؤمن أخو المؤمن".
    التزم شهيدنا منذ صغره المساجد، وعرف طريقها، فكان من رواد المساجد، ما أثر في سلوكه مع الآخرين، فأحبه كل من عرفه، وتأثر به كل من اختلط به خاصة في ميادين الجهاد والمقاومة. 

    مشواره الجهادي
    كان مشوار شهيدنا المجاهد حافل بالمقاومة والجهاد وصد العدوان عن محافظة الشمال، ففي منتصف الانتفاضة الثانية أدرك شهيدنا أنه لابد من مقارعة هذا العدو الذي يسوم أهلنا كل أنواع العذبات والآهات فاقتنع بفكر الجهاد الإسلامي كفكر أصيل على الساحة الفلسطينية فانتمى شهيدنا إلي صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 2005 وتربى على موائد الإيمان والوعي والثورة موائد الإسلام العظيم فأحب الجهاد في سبيل الله وعشقه أكثر وألح على إخوانه في قيادة سرايا القدس على الانضمام لصفوف الجناح العسكري.
    وبعد عام من الإلحاح الشديد على الأخوة قادة السرايا في منطقته، التحق شهيدنا بصفوف مجاهدي السرايا، فكان نعم المجاهد الصابر والمحتسب والكتوم، ممتثلا قول الرسول المصطفى "استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان".
    تميز شهيدنا بالفعالية الشديدة في كافة المواقع التي يناط به العمل في حدودها، خاصة في مناطق الرباط على الحدود الأمامية للاشتباك مع العدو، وهو ما برز بجلاء في مهمته الجهادية الأخيرة خلال العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف المنطقة الشرقية لبلدة جباليا البلد والذي عرف باسم "الشتاء الساخن" وذلك بتاريخ 1/3/2008م.

    الشهادة
    كان شهيدنا على موعد مع الشهادة، على موعد مع الدم الذي يهزم السيف، وذلك في ساعات الفجر الأولى ليوم السبت الموافق الأول من مارس 2008.
    ففي ذلك اليوم المبارك، خرج شهيدنا تاركا وراءه كل ملذات الدنيا، يسابق الزمن نحو وعد الله، حاملا سلاحه، عاقدا العزم على تلقين المعتدين معاني العزة والسؤدد في ميادين البطولة والفداء، وكان له ما أراد.
    فقد كان شهيدنا مرابطا في نقطة متقدمة شرق جباليا حيث كانت القوات الخاصة في منطقة عزبة عبد ربه فكشف شهيدنا أمرهم وأمطرهم بوابل من النيران وقذائف الأر بي جي فسقط من العدو القتلى والجرحى فرصدته طائرات الغدر الصهيونية وأطلقت صواريخ حقدها اتجاه المجموعة من سرايا القدس فسقط الشهيد المجاهد حسين البطش وأصيب أعضاء المجموعة بإصابات متفاوتة.

    وهكذا، ارتقى حسين إلى ربه كما أحب وتمنى.. فهنيئا لك الجنة بإذن الله.. والصبر والعزاء لإخوانك المجاهدين، ولأهلك الصابرين المحتسبين.

    (المصدر: سرايا القدس، 1/3/2008)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية