Error loading files/news_images/أدهم الحرازين.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد أدهم الحرازين: ارتقى شهيدا وهو حاضنا لصاروخ العزة

    آخر تحديث: الأحد، 22 مارس 2020 ، 10:33 ص

    ميلاد فارس
    أبصر شهيدنا المجاهد "أدهم الحرازين" النور بتاريخ 4/8/1982م في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الصمود والإباء، وقدر الله عز وجل أن يكون ترتيبه الأول بين إخوته في الأسرة.
    وتلقى شهيدنا "أدهم" دراسته في المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة الفرات والمرحلة الثانوية في مدرسة جمال عبد الناصر, ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة وتخصص شريعة إسلامية، ولم يكمل دراسته في الجامعة لظروف عمله الجهادي.

    صفاته وأخلاقه
    عرف الشهيد القائد "أدهم الحرازين" بالرجل الشجاع المقدام الذي لا يهاب الموت ولا يهاب أحدا غير الله.
    "أبو جعفر" أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس تحدث Ø¹Ù† أبرز السمات والصفات الحميدة التي تميز بها الفارس الهمام "أدهم الحرازين"ØŒ قائلا: "كان الشهيد أدهم ملتزم بجميع صلواته بالمسجد وكان كثير القيام والذكر وكان طيب القلب ومثالا للعطاء والكرم والجود".
    وأكد المجاهد "أبو جعفر"، بأن الشهيد أدهم كان رقيق القلب ويشارك الناس أفراحهم وأحزانهم وكان دوما ملازما للمسجد وكان حريصا علي زيارة أسر وأهالي الشهداء.
    كما سخر شهيدنا المجاهد "أدهم الحرازين" حياته للجهاد في سبيل الله ,فرفض الزواج رغم إصرار أهله عليه، لكنه كان مدركا أن زواجه مع الحور العين في جنان الخلدِ والنعيم.

    مشواره الجهادي الحافل
    وفي مشواره الجهادي، قال: "أبو جعفر" أن الشهيد "أدهم" كانت ومازالت تشهد له كل ساحات الفداء والتضحية وكان مثالا للشاب المؤمن المجاهد الزاهد العابد وفارسا صنديدا يأبي الذل والانكسار، وبالإضافة إلى أنه كان دوما في طليعة كل رد وانتقام علي جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
    وأشار "أبو جعفر" أن الشهيد القائد "أدهم الحرازين" يعد من أبطال "وحدة الهندسة والتصنيع" في سرايا القدس بلواء غزة، برفقة الشهيد القائد "خالد الدحدوح" والشهيد "عدنان بستان" والشهيد "عمر الخطيب "، وكان له الشرف الكبير في تجهيز العديد من الاستشهاديين الذين نفذوا عمليات ضد العدو الصهيوني.
    وتابع "أبو جعفر" حديثه، بأن "أدهم" كان له دورا بارزا في إطلاق عدد كبير من الصواريخ تجاه المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عددا من المغتصبين الصهاينة والتي دبت الرعب والخوف في قلوبهم.
    وأضاف أن الشهيد المجاهد "أدهم الحرازين" استشهد وهو حاضنا للصاروخ الذي كان ينوي إطلاقه برفقة الشهداء "محمد عابد ومحمد الحرازين وسعدي حلس" على العدو الصهيوني ردا على جرائمه الأخيرة في قطاع غزة.
    كما تطرق "أبو جعفر" إلى أبرز المهام الجهادية التي شارك بها القائد "أدهم الحرازين"ØŒ حيث قال، إنه شارك في عملية "الصيف الساخن" البطولية التي استهدفت موقع كوسوفيم العسكري والتي استشهد خلالها الاستشهادي المجاهد "محمد الجعبري" والتي أسفرت عن وإصابة عددا من جنود الاحتلال آنذاك، كما أطلق قذيفة R.P.G Ø¹Ù„Ù‰ برج مراقبة Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ صهيوني بمحيط موقع كوسوفيم.
    وكذلك أصيب الشهيد "أدهم الحرازين" بجراح متوسطة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني برفقة الشهيد المجاهد "عثمان جندية" التي توغلت في تاريخ 28/1/2004 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
    وفي نهاية حديثه، عاهد "أبو جعفر" الشهداء على الحفاظ على نهجهم وصون دمائهم والمضي قدما على دربهم حتى نيل أحدى الحسينيين إما النصر أو الشهادة.

    استشهاده
    قضي الشهيد أدهم الحرازين نحبه مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 22/3/2011 في قصف صهيوني استهدفه شرق حي الزيتون أثناء خروجهم من صلاة العشاء من مسجد عبد العزيز الرنتيسي مع رفقاء دربه الشهداء "سعدي حلس ومحمد الحرازين ومحمد عابد".

    (المصدر: سرايا القدس، 22/3/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية