الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس ومركز حنظلة ينظمان وقفة دعم وإسناد للأسير وليد دقة

    آخر تحديث: الأحد، 28 مايو 2023 ، 1:08 م

    غزة/ مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ومركز حنظلة للأسرى والمحررين اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسير القائد المفكر المريض وليد دقة الذي يواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.

    وقال أ. أحمد المدلل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إن ما يحصل داخل السجون الصهيونية من جريمة الإهمال الطبي للأسرى الأبطال، يتطلب منا الاستمرار في هذه الفعاليات المساندة والداعمة لهم، وإن ما يحدث للأسير المفكر وليد دقة المصاب بمرض السرطان في النخاع الشوكي، يدل دلالة واضحة على أن الاحتلال يمارس جريمة الإهمال الطبي بحق أسرانا الأبطال، ضاربًا كافة القوانين والأعراف الدولية".

    وأشار المدلل أن استمرار الاحتلال في هذه السياسات التي تتعمد بالضرر بالأسرى وهناك تكريس من قبل هذه الحكومة المتطرفة لقتل الأسير وليد دقة، الذي يعاني من مرض سرطان النخاع الشوكي ثم انتقل إلى سرطان النخاع العظمي ثم تفشي إلى كل جسده حتى وصل الرئتين وتم قطع جزء من رئته اليمني واليوم يعيش الموت البطيء على يد هذه الحكومة المتطرفة الصهيونية التي تريد أن تقتل كل أسرانا داخل السجون الصهيونية.

    وأضاف المدلل طالما هناك أسرى داخل السجون الصهيونية فإن معركتنا مفتوحة مع هذا الاحتلال، وسيفنا سيضل مشرعًا في وجه هذا الاحتلال حتى تحرير كل الأسرى داخل السجون الصهيونية، مؤكدًا أن الواجب الشرعي يقضي علينا أن نهب جميعًا من كل مكان في العالم أن نعلي صوت الأسرى وهذا الأنين الموجع حتى نؤكد أن قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني.

    وطالب المدلل الكل الفلسطيني بالالتفاف حول قضية الأسرى، وكافة الفصائل بوضع خطة من أجل أن تكون هناك عملية تبادل مشرفة نحرر بها أسرانا من داخل السجون الصهيونية، داعيًا المفوضية السامية ومنظمة الصحة العالمية وكل المؤسسات الدولية التحرك الفوري والعاجل على كل المستويات لإنقاذ الأسير المفكر وليد دقة، وكافة أسرانا داخل السجون الصهيونية، والوقوف خلفهم كالجدار المنيع في معركتهم ضد هذا العدو الصهيوني، واستنفار كافة الطاقات والوسائل للدافع عنهم.

    من جانيه قال أ. ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: "نجدد التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في الحملة التي أطلقها الرفاق في مكتب الشهداء والأسرى والجرحى، والبرنامج الذي تم اعلانه بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إسنادًا للقائد وليد دقة وكل الأسرى المرضى، مؤكدًا على ضرورة دعم واسناد الخطوات النضالية التي أعلنها أسرى الجبهة الشعبية رفضًا لحملة الاستهداف بحق القائد أحمد سعدات ورفاقه، وما يتعرّض له الأسير دقة من عملية إعدام ممنهجة من السجّان الصهيوني".

    وأضاف مزهر إنّ ما يتعرّض له الأسرى الآن خاصّة المرضى من هجمة صهيونية بشعة تستهدف المس بحياتهم، يدق ناقوس الخطر، هذا الخطر يملي علينا التحرّك بكل قوّة لتشكيل حالة وطنية ضاغطة على هذا السجان الصهيوني المجرم، ومن أجل انقاذ حياة أسرانا الأبطال من بين براثن هذه السياسات الاجرامية، وللضغط على المؤسّسات الدوليّة المتواطئة، من خلال انتفاضة شعبية عارمة ضد العدو الصهيوني.

    ودعا مزهر كافة الشعوب العربية والأجنبة والشعب الفلسطيني إلى التحرّك العاجل من أجل تشكيل حالة ضغط على المؤسسات الدولية لحثها على التدخّل الجدي للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسير القائد وليد دقة والافراج الفوري عنه، محملًا المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها مؤسسات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والصليب الأحمر مسؤولية عدم القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى من سياسات صهيونية اجرامية، وخصوصًا الأسير القائد والمفكّر وليد دقة.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية

    28/05/2023

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية