19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد القسامي المجاهد/ ياسر على عكاشة(أبو حمزة المصري)

    آخر تحديث: الأحد، 29 ديسمبر 2013 ، 00:00 ص

    الدم المصري يأبى إلا أن يعانق الدم الفلسطيني و يلتحم معه في مواجهة عدوٍّ غاصب

    معلومات عن الشهيد
    الشهيد أبو حمزة المصري جاء من مصر بعد فتح الحدود للانضمام للمجاهدين ضد العدو كان يقضى معظم وقته في حفظ القران الكريم حتى حفظه كله وتم تكريمه في غزة مع حفظة القران الكريم ، ثم توجه إلى غزة وانضم إلى طاقم التدريب في الشرطة نظرا للياقته العالية ومعرفته بالتدريب ، حزن حزنا كثيرا لان كل مكان كان يقصف ويكون متواجد فيه لا يستشهد طلب في أخر يوم من أصدقائه في رفح الدعاء له بالشهادة وقد نال ما تنمى استشهد في معركة الفرقان ، رحمك الله جاء إلى هنا إلى ارض غزة تاركا الأهل والأحباب هناك في ارض الكنانة فقد حدثنا الإخوة الذين نقلوه جثمانه الطاهر أنه منذ أسبوعين وهو ملقى في مكان استشهاده وقد وجدوه بعد أسبوعين وكانت الدماء ما زالت تسيل منه وجسده كأنه نائيا الله كم أنت صادق أيا حمزة في شهادته وإقبالك على الجهاد نحسبك كذلك لقد كنت تحدثنا عن الشهادة أنك جئت من مصر فقط لنصرة المجاهدين ونيل الشهادة كنا نعرض عليه زواجاً فيرفض ذلك ويقول أنا تركت أهلي وخطيبتي في بلادي لأجل شأ أكبر من ذلك التزوج ألان ,, ورفض بشدة ذلك الأمر ... والله انه مخلص جدا اذكر انه عندما جاء إلى غزة خرج لحضور حفل في قاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية وإذ باب العبد يدخل ليلقى كلمة فقام رحمه الله واخذ يكبر من شدة الفرحة ، كان الشهيد من رواد مسجد على بن أبي طالب في مدينتي رفح

    يروي احد أصدقائه
    لقد كنت أقضى معه الأوقات في موقع ( علم 2 ) على الحدود في الأمن الوطني وكم كان طيبا و مثال للشاب المؤمن الورع كان يضحك دائما و يبتسم دائما و كنا في بعض الأوقات أجلس معه وبعض الوقت نتمشى على الحدود كان دائما ينادي على الجنود المصريين ( الدفعة ) على الحدود و يضحك معهم كان الشهيد يحب خطب الشيخ وجدي غنيم كثيرا وكان حاقدا على النظام المصري كان يداوم على الصلاة في مسجد علي بن أبي طالب في رفح حي كنت أصلى و في ذات مرة كان يبحث عن شقة للإيجار في المنطقة و جاء لي كي أبحث معه عن شقة و لكن لم يكن هناك أي شقق للإيجار في منطقتنا حيث كن يريد أن يسكن بجوار مسجد على وبعد فترة افتقدته و في ذات مرة وجدته بالصدفة في مسجد علي فسلمت عليه و قلت له ما سبب غيابك قال انه وجد شقة مستأجرة في غزة و قد انتقل للعمل هناك في الأمن الوطني رحمك الله يا أبا حمزة وأسكنك فسيح جناته وللعلم فقد كان الشهيد قد كتب كتابه في مصر وظلت الدبلة في يده يلبسها ولكنه عندما وجد الحدود قد فتحت سارع إلى أرض غزة ليرابط ويستشهد هنا لقد نال الشهادة وحقق حلمه وأننا نحسبه شهيدا عند الله تعالى ونسأل له الفردوس الأعلى الرجاء يا أخوة أن تقوم بالدعاء لهذا الشاب كثيرا فقد كان يطلب ذلك من أصحابه رحمة الله عليك يا أبا حمزة ( ياسر عكاشة )


    كان في مجموعة للاستشهاد مكونة من خمس أشخاص وقد استهد أربع من الخمسة وبقي واحد ليروي لنا القصة التالية
    حيث كان الشهيد يلح على مسئوله بين الفينة والأخرى كي يتم إرساله مع المربط في نقطة رباط متقدم في شرق باليا وانتهى الأمر إلى إن عمل مشكلة مع مسئوله ولم يكتفي عند ذالك فانتقل إلى المسئول الذي اعلي من مسئوله حتى نال ما تمنى وقد تم تعينه من مجموعات الرباط المتقدم شرق بجاليا وتبدى القصة ألان عندما بدأت الحرب البرية أرسل أبو حمزة مع أربعة من الاستشهاد ين في عزبة عبد ربه لكي يكونوا من المجموعات المتقدمة فكانوا في داخل منزل ارادو الخروج منه فكان مقابلهم منزل تعتليه قوات خاصة فكان من ضمن عتادهم عبوة وقاذف اربي جي فتم التنسيق كي يتم الشخص الذي معه العبوة ان يتقدم ويزرع العبوة مقابل العمارة التي تتواجد بها القوات الخاصة وفي إثناء التفجير ينسحب الذي فجر العبوة وينسحب اثنين معه ومن ثم يتقدم حامل الاربى جي بضرب العمارة ومن ثم انسحاب الاثنين فقدر الله إن يصاب احدهم في بطنه وتم سحب المصاب إلى مكان امن فعدما كان الخمسة مجتمعين قال المصاب لإخوانه إني إذا بقيت هنا إلى الصباح فسوف أتعبكم معي فتشاور الأربعة مع بعضهم فاجمعوا على إيصاله إلى شارع صلاح الدين ومن ثم العودة فحمل احدهم المصاب على كتفه وبدأ الجميع في المسير داخل عزبة عبد ربه في الليل فسمع احدهم همس وبعض الكلمات باللغة العبرية فتفجأوا بقوتين من القوات الخاصة حيث تبعد احدهما من المجاهدين فقط خمسة أمتار والأخرى خمسة عشر مترا فبدا الشخص المصاب بإطلاق النار على القوات الخاصة فافرغ مخزن وإثناء تبديل المخزن تولى الأخ المجاهد إطلاق النار فيقول المجاهد الذي رجع إلى أهله سالما كان هناك تنسيق نيران لنعرف كيف تم ذالك وعندما انهي الأخ الأخر من تفريغ المخزن في القوات الخاصة التي تبعد أمتار تولى المجاهد المصاب إطلاق النار حتى قارب على إنهاء المخزن فأصابه طلق في رأسه فارتقا إلى الله شهيدا ومن ثم انبطح أخينا الشهيد ابو حمزة على الأرض واخذ يتدحدر باتجاه القوات الخاصة التي تبعد عدة أمتار منه فيقول الأخ المجاهد الذي نجا كنت أرى ابو حمزة وهو يتدحدر ويطلق النار كأنه كان متدرب في دولة فائقة القوة العسكرية ويقول فانسحبت إنا واختفيت داخل شجرة لمدة تابعة عشرة يوما دون ماء ولإطعام ولم يتم تأكيد خبر استشهاد أخينا أبو حمزة بسبب اتجاهه نحو القوات الخاصة ولم يتم تأكيد خبر استشهاد الأبعد أسبوعين كرامات الشهيد يقول الشخص الذي نقل الشهيد انه في إثناء نقل الشهيد كان يديه ورجليه يتخاطبن في بعض كأنه استشهد ألان وأيضا الشخص الذي يسكن ابو حمزة عنده إن بشرة أبو حمزة هي قمحية اللون عندما تم نقله من مكان استشهاده كان جسمه يشع من النور رحمك الله يا أبو حمزة فأنت تركت الأهل و المال لتفوز بالجنان ولقد صدقت الله فصدقك

     (المصدر:شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية