عبر ذوو أسرى الداخل المحتل عن رفضهم لأي اتفاق السلام مع الاحتلال الصهيوني لا يتضمن كافة الأسرى القدامى وعلى رأسهم أسرى الداخل المحتل.
وقال ممثل ذوي الأسرى أيمن يحيى في حديث له ان أسرى الداخل هم جزء من الحركة الأسيرة ويحملون ذات القضية التي يحملها كافة الأسرى، مشيراً الى ان الاحتلال وخلال اتفاقيات أوسلو رفض الإفراج عنهم بحجة أنهم مواطنون لدولة الاحتلال.
ولفت الى ان تلك المحادثات يجب ان لا تتضمن شروط تعجيزية للإفراج عنهم، حيث حمل الاحتلال الصهيوني مسؤولية إبقائهم داخل السجون وكذلك على القيادة الفلسطينية جزء من تلك المسؤولية في الضغط على الاحتلال من اجل تحريرهم.
وأشار بيان صادر عن ذوي الأسرى انه وعلى ضوء الإعلان عن تجديد المفاوضات الى ان الرابطة العربية للأسرى والمحررين بادرت بالأمس الى عقد اجتماع ضم ممثلين لغالبية عائلات الأسرى القدامى ولعدد من النشطاء المعنيين بقضايا الأسرى، وتم تداول في الاجتماع مختلف المعطيات والمعلومات حول قضية الأسرى وإجراء تقيم شامل للمرحلة وطبيعتها وأهميتها.
وأضاف انه تم وضع تصور شامل للتحرك المطلوب يؤكد الإصرار على مبدأ عدم السماح بأي حال من الأحوال بأن لا يشمل أي اتفاق أو تفاهم سياسي مزمع التوصل إليه نتيجة الإفراج عن كامل الأسرى القدامى وعدهم 103 وعلى رأسهم أسرى الداخل الـ 14، وأن يشمل الاتفاق بشكل واضح وصريح عودة أسرانا الى بيوتهم وبلداتهم وبدون أي شروط تعجيزية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/07/2013)