حمدونة يحذر من إخفاء الاحتلال لمعلومات تتعلق بمجاهدي سيناء وأبطال أكتوبر

ناشدت عائلة جديع من أبو رديس جنوب سيناء عبر مركز الأسرى للدراسات كلا من الرئيس المصري د محمد مرسى والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأسرى عيسى قراقع ووزير الشئون المدنية حسين الشيخ والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بمعرفة مصير أبناءهم.
والأبناء هم، الأسير موسي عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصوالحة الحربية تم أسره في 9 أكتوبر 1973 ويبلغ الآن من العمر ما يقارب من 81 عام، والأسير جديع عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصوالحة الحربية تم أسره في 11 أكتوبر 1973 ويبلغ الآن من العمر ما يقارب من 79 عام" والذين أسرتهم دولة الاحتلال بواسطة قوة خاصة في العام 1973 وانقطعت الأخبار عنهم منذ ذلك التاريخ لحتى اللحظة.
وأكدت العائلة لمركز الأسرى للدراسات أن أحد المحامين المصريين أبلغهم بوجود اثنين من الأسرى المحررين المصريين في احد بيوت العجزة برام الله ونحن على أمل أن يكونوا من أبناءنا ونتمنى على السلطة الفلسطينية التأكد من هوية اثنين من كبار السن مجهولي الهوية في بيوت العجزة برام الله.
وأضافت عوائل أخرى بان هنالك مجموعة من الأسرى القدامى اللذين اعتقلوا بقوات خاصة أيضاً ولم نعرف مصيرهم لحتى اللحظة وهم "زاير صالح سالم حماد أبو تليل من قبيلة العليقات تم أسره في 1971، وعواد عوده سلمي سلمان الزميلي من قبيلة العليقات تم أسره في 1973، ووزيد سليمان سلامة أبو عكفة من قبيلة الأحيوات تم أسره 1974، ومراحيل سلمان هويشل من قبيلة الأحيوات تم أسره في 1974.
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بمعرفة مصير أولئك الأسرى المصريين الأبطال وخاصة بأنهم كبار في السن وما بين الموت والحياة، وطالب الصليب الأحمر الدولي بالكشف عن معتقلي حرب 69 و73، محذراً أن تكون دولة الاحتلال قد أخفت كل ما يتعلق بمجاهدي سيناء وأبطال أكتوبر من السجلات، أو عدم تسجيلهم في الدفاتر من الأصل ، أو أنهم معزولين داخل سجون سرية أو شهداء قتلتهم دولة الاحتلال بعد التحقيق معهم وموجودين ضمن مقابر الأرقام.
من ناحيتها أكدت عوائل أولئك الأسرى عبر مركز الأسرى للدراسات بأنهم مستمرون في العمل حتى يتم الكشف عن مصير أبناءهم، وأضافوا أن مصير المعتقلين في السجون الصهيونية من بدو جنوب سيناء لا زال غامض ونتمنى على وسائل الإعلام إبراز هذه القضية.
جدير بالذكر أن مصر طالبت دولة الاحتلال قبل سنوات بتحديد مصير هؤلاء الأسرى، ولكن سلطات الاحتلال أنكرت وجودهم تماما، وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الصليب الأحمر قد طالب في أوقات سابقة دولة الاحتلال بالكشف عن معتقلي حرب 69 و73 من مصر ولكن دون جدوى حتى اللحظة.

(المصدر: فلسطين اليوم، 22/09/2012)