مؤسسة مهجة القدس ©
Ù…Øمود أبو تركي .. إن لم تكن للØÙ‚ أنتَ Ùمن يكون ؟؟
إعداد الصØÙÙŠ ÙŠØيى صالØ
الخو٠لم يعر٠الى قلبه طريقا.. والوهن لم يتسلل إلى Ù†Ùسه ÙÙŠ Ø£Øلك الظروÙØŒ كان Ù…Øمود Øمد أبو تركي، Ø£Øد Ùرسان الكتلة الإسلامية ÙÙŠ جامعة الخليل، ÙˆÙارس Øدب الÙوار المغوار والهمّام، يردد مع كل معاناة يتعرض لها على مسمع إخوانه” إن لم تكن للØÙ‚ أنت Ùمن يكون والناس ÙÙŠ Ù…Øراب لذات الدنيا عاكÙون”.
هي الرجولة التي امتطى Ù…Øمود صهوتها، ليس تصنعاً Ùعائلته أرضعته لبن العزة ÙˆØبها للإسلام تسلل الى قلب “Ù…Øمود” Ùكان صاØب الموق٠الشجاع والتØدي الأقوى، لا يوجد ÙÙŠ قاموسه سوى قلب طيب وخدمة الناس، ورجل شجاع مقدام، يرى ذاته ÙÙŠ خدمة الناس ويتÙانى ÙÙŠ ذلك.
بعد أن أنهى دراسة الثانوية العامة التØÙ‚ Ù…Øمود بجامعة الخليل .. جامعة الشهداء، ليبدأ دراسة الشريعة الإسلاميّة، ويبرز خلالها ÙÙŠ صÙو٠الكتلة الإسلامية، لتكون له بصمة الإقدام والثبات والتألق مع أخوانه ومØبّيه.
Ù…Øمود، وأي Ù…Øمود عندما تقابل عملاقا من عمالقة الصمود والتØدي، بل أي صمود يذكر عند ذكر Ù…Øمود وعزيمته التي لا تلين.
شهور قليلة قضاها ÙÙŠ خدمة الطلاب والقضية، Øتى كانت عيون المتربصين تلاØقه، Ùقامت قوات الإØتلال باعتقاله والزج به ÙÙŠ سجون الظلم، وأمضى ما يزيد عن الستين يوما ÙÙŠ تØقيق عسقلان، ليØكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
كان Ù…Øمود ÙÙŠ “جامعة يوسٔ – وهو الاسم الذي ÙŠØب ان يطلقه الأسرى على السجن- مثلا للأخوة الصادقة، Ùمن خدمة إخوانه إلى التعلم والسعي ÙÙŠ Øاجات من Øوله من باب أن Ø£Øب الناس إلى الله أكثرهم Ù†Ùعا لإخوانه.
وبعد انتهاء Ù…Øكوميته خرج بعزيمة قوية ÙˆØ¨Ø±ÙˆØ Ø«Ø§Ø¨ØªØ© وعاد إلى الجامعة ليكمل مشواره الدعوي ÙÙŠ صÙو٠الكتلة الإسلامية ليدب Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ù„ والعمل من جديد ØŒ لتدب Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙرØØ© التي لا تمثل أي ÙرØØ© بØصد الكتلة الإسلامية لأكثر من 35 مقعدا ÙÙŠ انتخابات مجلس الطلبة من أصل 41 .
Ù…Øمود، تلك الشخصية المØبوبة والرائعة، جعلت قلبه يأسر الشباب بØلمه وخدمته التي لا تنقطع ورجاØØ© عقله وجرأته التي لا مثيل لها.
أعوام من العمل المجّد والمتواصل، Øتى أكمل دينه بزواجه من Ùتاة ذات خلق ودين، ليبدأ بتأسيس تلك العائلة الربانية التي تضع أساسات العائلة المجاهدة الصابرة التي لا تعر٠الملل والكلل.
شهور من زواجه، لتعاود قوات الاØتلال اعتقاله من عش الزوجيّة، وتنغّص ÙرØته ÙˆÙرØØ© العائلة الصابرة، وتØكم عليه بالسجن الÙعلي عشرة شهور، قضاها ÙÙŠ خدمة Ø£Øبابه وإخوانه الأسرى ÙÙŠ سجون مختلÙØ©ØŒ ليخرج بعدها ليØتضن ابنه “براء” الذي ما كان ينسى ولو للØظة Øجم الشعور بالسعادة ÙÙŠ لقاء ابنه ÙˆÙلذة كبده الذي لم يراه Øال ولادته.
خمسة شهور جمعت Ù…Øمود بابنه براء، ولم يكن يدر أن عيون الظالمين تتربص به وتلاØقه من مكان لمكان، لتقوم قوات الاØتلال باعتقاله من جديد، وتخضعه لتØقيق قاس جدا ÙÙŠ مركز تØقيق عسقلان، ذاق خلالها أشد أنواع العذاب النÙسي والبدني، ليسطر أروع صور الصمود والثبات.
أما اليوم Ùهو يقبع ÙÙŠ سجن أيشل ÙÙŠ بئر السبع جنوب Ùلسطين المØتلة، Øيث تم نقله من سجن عوÙر إلى أيشل جنوبا، بالإشارة إلى أن قوات الاØتلال تتعنت ÙÙŠ Øكمه بوق٠التنÙيذ القائم عليه ومدّته 5 سنوات.
عائلة Ù…Øمود الصابرة المجاهدة، تقول: إنها عبّدت الطريق الذي سار عليه Ù…Øمود وخيرة الشباب المجاهدين، إنه لطريق العز والصبر والمر، ومن تØمل سينال الجائزة.
مركز “Ø£Øرار” اعتبر أن اعتقال Ù…Øمود، يضي٠عنصرية جديدة وانتهاكا آخر لتلك التي سبقت وطالت البشر والØجر والشجر، على وقع إضراب الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال من المجاهدين ÙÙŠ الزنازين وسط تÙاعل شعبي ضعيÙØŒ مع من يموتون ÙÙŠ سبيل قضيتهم ÙˆØرية شعبهم، ليبقى الدعاء Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ والأمل والرجاء للأهالي.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 01/04/2013)