الأسرى الأردنيين جزء أصيل من الحركة الأسيرة والعروبة

اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال بما فيها الأسرى الأردنيين هي قضية عربية وإسلامية قبل أن تأخذ الطابع الإقليمي.
وحيا النادي صمود الأسرى الأردنيين داخل سجون الاحتلال على مدار سنين الاحتلال سيما خلال فترة اضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
وفي السياق ذاته أشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن تنصل حكومة الاحتلال من الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الأسرى الأردنيين مقابل وقف اضرابهم عن الطعام يقتضي تبني هذه القضية من الأشقاء العرب بما فيها دولة الأردن الشقيق حكومة وشعباً وعلى رأسهم مظلة الجامعة العربية.
واعتبر أبو دياك أن وقوف الأشقاء العرب عند مسؤولياتهم اتجاه أبنائهم الأسرى داخل سجون الاحتلال يسهم بشكل فاعل في إنهاء معاناتهم على طريق إطلاق سراحهم وتبييض السجون.
وحذر أبو دياك حكومة الاحتلال من الاستمرار بممارسة الضغط بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال والتي لن يصمت الشعب الفلسطيني الى الأبد اتجاه ما ينتهك بحقهم من إجراءات تعسفية.
وأضاف أبو دياك بأن الأسرى على أبواب العزم بالبدء بخطوات نضالية لأكثر من استحقاق تصر حكومة الاحتلال على التنصل من تنفيذه ولعل قضية الأسرى المرضى والإداريين والأردنيين لخير دليل على تنصل تلك الحكومة من كل القوانين ذات الطابع الحقوقي والإنساني.

 

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 15/9/2013)