نظمت وزارة الأسرى وجمعية الأسرى المحررين في بيت لحم أمس الأربعاء، اعتصاما جماهيريا أمام مقر الصليب الأحمر الكائن في شارع جمال عبد الناصر بالمدينة وذلك بمشاركة العشرات من أهالي الأسرى وممثلي الفعاليات المختلفة، وخلال ذلك رفع المعتصمون صور أبنائهم في السجون واللافتات التي كتبت عليها عبارات تشيد بالأسرى ونضالاتهم وتندد بمجمل الممارسات الصهيونية.
وخلال ذلك القى منقذ أبو عطوان مدير وزارة الأسرى في بيت لحم كلمة اكد فيها على محورية قضية الأسرى، وهي قضية يجمع بشأنها الشعب الفلسطيني وقطاعاته المختلفة.
وقال " لا يمكن أن ننسى الأسرى، ومهما مر الوقت فان فجر الحرية قادم، ولا يمكن أن يحل السلام بدون اطلاق كافة الأسرى دون قيد أو شرط أو تمييز"، ودعا أبو عطوان وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من نيسان تنظيم أوسع الحملات الشعبية لمساندة الأسرى والمشاركة بكثافة في الفعاليات التي تنوي المؤسسات المختلفة من تنظيمها بهذه المناسبة.
هذا وتم تسليم مذكرة إلى هيئة الصليب الأحمر حيث طالبت بضرورة العمل على وقف كافة الممارسات التي تمارسها مديرية السجون الصهيونية بحق الأسرى والتي تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية والمتمثلة في العديد من الانتهاكات ومن بينها سياسة المنع الأمني لعائلات الأسرى من الزيارة وسياسة العزل الانفرادي وعدم السماح للأسرى بتقديم امتحانات التوجيهي وعدم السماح بإدخال الأطباء للأسرى وسياسة العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.

(المصدر: وكالة معا، 27/03/2014)