مؤسسة مهجة القدس ©
الأسيرة لينا الجربوني تدخل عامها الـ13 ÙÙŠ سجون الاØتلال
مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الÙلسطيني، ترتÙع سنوات الاعتقال لعميدة الأسيرات الÙلسطينيات، وتدخل عامًا جديدا من Ùصول المعاناة المضاعÙØ© ÙÙŠ سجون الاØتلال ما بين سندان المرض المتواصل ومطرقة القيد والقضبان والظرو٠القاسية.
إنها الأسيرة "لينا Ø£Øمد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø¨ÙˆÙ†Ù‰" (40 عام) من قرية عرابة، داخل الأراضي التي اØتلت عام 48ØŒ والتي اعتقلت ÙÙŠ 18/4/2002ØŒ ÙˆØكمت بالسجن لمدة 17 عامًا، بتهمة تقديم مساعدات Ù„Ùصائل المقاومة ÙÙŠ تنÙيذ عمليات Ùدائية ضد أهدا٠للاØتلال ÙÙŠ الداخل، ودخلت عامها الثالث عشر على التوالي ÙÙŠ سجون الاØتلال.
ويص٠الناطق الإعلامي لمركز أسرى Ùلسطين للدراسات" الباØØ« رياض الأشقر، معاناة أقدم الأسيرات الÙلسطينيات بأنها تÙوق معاناة زميلاتها الأسيرات اللواتي يبلغ عددهن 20 أسيرة، Øيث أنها الأسيرة الوØيدة التي تبقت ÙÙŠ السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل إتمام صÙقة ÙˆÙاء الأØرار، مما أثر على Øالتها النÙسية كثيرًا، Øيث أطلق Ø³Ø±Ø§Ø ØºØ§Ù„Ø¨ÙŠØ© الأسيرات ضمن الصÙقة، بينما الأسيرتان "ورود قاسم" والأسيرة "خديجة أبو عياش" وهن من تبقين ÙÙŠ السجون بعد الصÙقة، أطلق سراØهن بعد انتهاء Ùترة Ù…Øكومياتهن ÙÙŠ سجون الاØتلال، وهى لا تزال معتقلة Øتى اللØظة.
ويضي٠الأشقر بأن معاناة الأسيرة "الجربونى" لا تتوق٠عند Øد استمرار اعتقالها، بل تتعدها إلى تراجع Øالتها الصØية بشكل مستمر، وإهمال إدارة السجون لعلاجها، Øيث تعانى من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتÙاخات ÙÙŠ القدمين والتهابات ÙÙŠ المرارة تسبب لها مغص شديد وآلام Øادة، وقد أجريت لها قبل عدة شهور عملية جراØية ÙÙŠ المرارة بمستشÙÙ‰ "كبلان" الصهيوني بعد مماطلة ورÙض من الاØتلال استمرت لسنوات، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة، وكان الاØتلال قد رÙض بشكل متكرر الإÙراج عن الأسيرة الجربونى بعد قضاء ثلثي المدة.
اثني عشر عاما مرت على الأسيرة الجربوني خل٠قضبان الألم والØرمان، دون أن يلتÙت إلى معاناتها أيًا من مؤسسات Øقوق الإنسان، أو رعاية المرأة، والتي تملئ الدنيا ضجيجا إذا انتهكت كرامة امرأة ÙÙŠ أوروبا أو أمريكا، ولكنها تصم الأذان عن صرخات الأسيرات الÙلسطينيات المØرومات من أبسط الØقوق علاوة عن Ùقدن الØرية التي تعتبر اغلي ما يمكن أن يملكه الإنسان.
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 15/4/2014)