مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الأسير Ù…Øمد جرادات: التØقيق وظرو٠الاعتقال سببت له المرض وإدارة السجون ترÙض علاجه
ÙÙŠ كل Ù„Øظة، تستØضر الوالدة أم Øسين شريط الذكريات الخاصة بابنها الأسير Ù…Øمد Øسين Ùايز جرادات (30 عاما)ØŒ الذي قضى 11 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال، Øتى أصبØت لا يغمض لها جÙÙ† دون أن تعانق صورته وتضعها ÙÙŠ Ø£Øضانها ليبقى يراÙقها ÙÙŠ Ø£Øلامها بانتظار تØقق الأمل الأكبر Øريته ونجاته من السجن الذي ترك بصماته على Øياته وصØته ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø±ÙŠØ¶Ø§.
تقول الأم الصابرة "منذ اعتقاله ÙˆØياتي تØولت لمعاناة مريرة، لدي 9 أبناء غيره وأØÙاد، ولكن غيابه مؤلم ومØزن ومما يثير قلقي مرضه رغم انه لم يعان من أية مشاكل صØية قبل اعتقاله"ØŒ وتضي٠"بسبب ظرو٠التØقيق والعزل والاعتقال السيئة، تدهورت Øالة Ù…Øمد الصØية وقبل عامين اكتش٠وجود كيس دهن ÙÙŠ ظهره ورغم مراجعته عيادة السجن رÙضوا عرضه على طبيب مختص"ØŒ وتتابع "بسبب إهمال علاجه ومنع إدخال دواء مناسب له أصيب بمضاعÙات ولم يعد قادرا على النوم، وبعدما اشتدت معاناته ورغم قرار الأطباء التابعين لاØتلال بØاجته لعملية يرÙضون تنÙيذها لأنهم يمارسون سياسة الموت البطيء بØÙ‚ أبطالنا".
أنقذوا Ù…Øمد
من مؤسسة لأخرى ÙˆÙÙŠ مقدمتها الصليب الأØمر الدولي، يتنقل أشقاء الأسير Ù…Øمد المØكوم بالسجن المؤبد للمطالبة بعلاجه، ويقول شقيقه Ù…Øمود "قدمنا عشرات الطلبات للمؤسسات الإنسانية وتدخلت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير مطالبين بعلاجه، لكن دون جدوى، كل يوم تتضاع٠معاناته وإدارة السجون لا تØرك ساكنا"ØŒ وأضا٠"Øياة أخي تØولت لجØيم ومعاناة رهيبة ÙÙŠ كل Ù„Øظة، ونستصرخ الجميع التØرك قبل Ùوات الأوان وإنقاذ Ù…Øمد الذي أصيب بمضاعÙات ولكن الاØتلال يعاقبه بسبب بطولاته".
الأسير ÙÙŠ سطور
ينØدر الأسير Ù…Øمد جرادات، من عائلة مناضلة من بلدة السيلة الØارثية غرب جنين ØŒ قدمت الشهداء والأسرى، وخلال انتÙاضة الأقصى برز دوره النضالي من خلال مشاركته ÙÙŠ المسيرات والÙعاليات Øتى بدأت قوات الاØتلال بملاØقته، ويقول شقيقه Ù…Øمود "بعد الثانوية العامة، عمل أخي ÙÙŠ مجال النجارة Ù„Ùترة من الوقت ثم التØÙ‚ ÙÙŠ جهاز الاستخبارات العسكرية، Øتى دهمت قوات الاØتلال منزلنا وبدأت بمطاردته عقب اندلاع انتÙاضة الأقصى"ØŒ وأضا٠"منذ صغره وعلى مقاعد الدراسة، كان له دور بارز ÙÙŠ المسيرات والÙعاليات، ولم يتقاعس يوما عن تأدية واجبه النضالي والوطني والاستعداد للتضØية والعطاء من أجل شعبنا ÙˆÙلسطين".
مطاردة وتهديد
تعرضت عائلة جرادات لضغوط مكثÙØ© من الاØتلال الذي هددها بتصÙيته بعدما اتهم Ù…Øمد بالانتماء لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، ويقول شقيقه Ù…Øمود "على مدار عدة شهور، تكررت عمليات الدهم لمنزلنا وتهديدنا بهدمه وتصÙية أخي Ù…Øمد الذي نجا من عدة Ù…Øاولات اغتيال، ورغم الخطر رÙض تسليم Ù†Ùسه، واستمر ÙÙŠ طريق الجهاد ومقاومة الاØتلال".
كمين الاعتقال
استمر الاØتلال برصده وملاØقته Øتى Øوصر مع مجموعة من رÙاقه ÙÙŠ شقة سكنية ÙÙŠ جنين عام 2003ØŒ وروى Ù…Øمود، أن الوØدات الخاصة الصهيونية هاجمت المنزل لاغتياله، وبعد ساعات من الØصار والقص٠تمكنوا من اعتقاله، موضØا أن الاØتلال نقله للتØقيق الذي استمر 3 شهور Øتى Øكم بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء للسرايا والضلوع ÙÙŠ عملياتها لمقاومة الاØتلال الذي عاقبه خل٠القضبان لمرات عديدة.
ÙØ±Ø ÙˆØ¯Ù…ÙˆØ¹
الوالدة أم Øسين، تÙØ±Ø ØªØ§Ø±Ø© لأن Ù…Øمد نجا من الاغتيال، وتبكي أخرى بسبب Øكمه القاسي ،وتقول "مهما كان الوضع Ùإن السجن لن يغلق بابه على Ø£Øد، لكن يزداد Øزني كلما تذكرت الØكم الذي أتمنى أن لا يقضيه وأن ÙŠÙرج الله كربه وكل الأسرى ويÙرØنا بØريتهم".
ÙÙŠ غياب Ù…Øمد القسري، تقول والدته "تØولت Øياتنا Ù„Ø§Ø Ø²Ø§Ù† ما زالت مستمرة Øتى اليوم، ÙˆØتى عندما تزوج أشقاؤه وشقيقاته، لم اشعر بالÙرØØ© ككل الأمهات، ولم املك سوى الدموع Øتى بعدما رزقت بالأØÙاد، وتضي٠"ÙرØتي نزعها الاØتلال واعتقلها مع روØÙŠ وعمري Ù…Øمد الØنون والمطيع والمبتسم والبطل الذي أعيش على أمنية عناقه Øرا والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙÙ‡ قبل Øلول القضاء والقدر".
الأسير المجاهد/ Ù…Øمد Øسين Ùايز جرادات
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية)