مؤسسة مهجة القدس ©
ذكراك مجدٌ يهزّ٠نواÙØ° الشمس
بقلم: عبد الله الشاعر
مولاي أبا إبراهيم.. أيها المجبول بجمرة جرØØŒ هل جئت تروي عطش الأرض، وتÙØذّر الناس من ÙداØØ© الهبوط إلى مستوى الØجارة والطØالب ØŸ!!!
هل جئت تعيد قراءة الأقدار،ولم تكن قائد مصادÙات، Ùلم تنخدع بزواج الإكراه بين البندقية وغص الزيتون،، ولم تقÙز من على صهوة المجد إلى Øضن الزعامات بخÙّة بهلوان !!
من رØÙ… الأمة جاء، ÙˆÙÙŠ سبيل الله ظلّ يمضي...يمنعه وعيه التاريخيّ ذبذبة المواقÙØŒ ويكره الكراسي التي تتØوّل مع الزمن إلى لاÙتة Øمراء تصرخ ÙÙŠ وجه الثائر ( توق٠) Øين يكون ÙÙŠ ذروة جهاده وتÙانيه، Ùتقطع أنÙاسه، وتبهت Ø£Ùكاره، وتسكب الثلج على وقوده المشتعل، وتضطره إلى خيانة Ù†Ùسه وذويه !!
Ù…Ùكّرٌ تطهّر قلبه من سواد الØقد، وتبرأ قلمه من Øليب الكراهية العكر.
تØرّر الØر٠على يديه من الولاء والطاعة، كما تØرّر - كذلك – من رجس الشتيمة.
كلماته Ù†Øلةٌ Øبلى بأل٠قطرة سكّر... تقطر ÙÙŠ وعينا ضوءاً وعبيرا، Ùيما غيره من الزعامات الكرتونية دمى تعلك خبز أوهامها.
ها Ù†ØÙ† Ù†Ùتش عن الأبطال الذين ملأوا مخيّلتنا – يوم كنا أطÙالاً- بالرؤى والأØلام Ùلا نرى إلا هياكل خشبية لها شكل الÙرسان، ولا تتØرّك إلا بوساطة المسننات والنوابض... Ùرسانٌ عانقوا وسائدهم وناموا... ناموا ÙˆØ±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØºØ²Ø§Ø© تلطم نواÙذهم دون هوادة، ÙˆØواÙر التاريخ تنبش تراب بلادهم كما لم تنبشه من قبل.
كانت Ø£Ùكاره لاÙتات تØدّ٠ÙÙŠ وجه العصر اليهودي الجبان، ÙˆÙÙŠ وجه المتخاذلين الذين أدمنوا النوم تØت Ù„Øا٠الخراÙØ© والتقاليد...لذا رأيناه يدÙع الضريبة ويمشي عل سطØ٠من الكبريت الساخن، ويهدهد٠جراØاته ولا ينكسر.
لم تكن Ùلسطين لديه ورقة يانصيب، ولم يكن عشقها ÙŠØتاج لعقود٠من صلوات الاستخارة، أو زيارة بيوت المنجمين !!!
من البدء أدرك أن أخطر ما يقع Ùيه المÙكّر هو مهادنة الأشياء التي تØيط به، وأن المÙكر الذي لا يعر٠قشعريرة الصدام مع الشرّ يتØوّل إلى ( Ù…Ùكّر٠ألي٠) استÙئصلت منه غÙدد الرÙض والمعارضة.
لم يكن قائدا مصنوعاً من مادة الØلم والتمني، ولا موظّÙاً عند Øكومة يأكل من خيراتها ويشرب، ÙˆÙÙŠ نهاية الصلاة يدعو لسلطانها بطول العمر والبقاء.
كان يدرك أن كل كلمة لا تأخذ ÙÙŠ هذه المرØلة شكل البندقية تسقط ÙÙŠ سلّة المهملات...لذا لم يكن غريباً أن ÙŠØبّ٠صعود الجبال، ويأكل Øذاؤه من جبين الصخر... ويÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø± على أوكار السØرة والمشعوذين والاتكاليين والتنابلة...Ùليس هناك أصنامٌ غير قابلة للرجم، ولا مكان Ù„Øاكم٠تعوّد النوم على سرير٠من قصائد Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø«Ù†Ø§Ø¡.
أتدري أن Ø£ØÙاد عمرو بن كلثوم أصبØوا ÙŠØÙظون الشعر العبريّ عن ظهر قلب... وصاروا يعاÙون شرب الماء صرÙاً، ويشربون – إذا شربوا – كدراً وطينا !!
خطباء إذا خطبوا تثاءب المنبر من خطاباتهم.... وكتّاب أكثر مقالاتهم تجلب الغثيان عن بعد أميال.
آه٠ما أشدّ Øنيننا إليك... وما Ø£Øوجنا إليك وأنت تعلمنا أن نور الإنسان لا يموت ما دام ÙÙŠ شرايين قلبه قطرة٠دم٠أو بريق إرادة... وما Ø£Øوج المÙكرين Ù„Øكمتك التي سطّرتها بمداد دمك ( إن المÙكّر أول من يقاوم وآخر من ينكسر ) ØŸ
بعد كل هذا لا غرابة أن يسلقك الطغاة وبعض الØاقدين بألسنة Øداد !!
وأي غرابة٠كذلك ألا يغمرك بالورد والØبّ كل المستضعÙين وعشّاق الØرية ØŸ
ÙÙŠ ذكرى صعودك Ù†ØÙˆ ØتÙÙƒ باسماً لا نملك إلا الØب، Ùهل ترضيك كلماتٌ هنّ بعض الوÙاء.