مؤسسة مهجة القدس ©
المواطنة رقية تواجه معاناة اعتقال ابنائها الثلاثة واستشهاد كريمتها
وسط Øزنها على دخول باكورة ابنائها عبدالله ناجي الوØØ´ØŒ عامه الثالث عشر خل٠القضبان، وتغييبه مع ابنها الثاني عبدالرØمن خل٠القضبان، ÙˆØسرتها على استشهاد كريمتها بشرى، تÙاقمت معاناة اللاجئة الستينية رقية الوØØ´ (أم عبدالله) من مخيم جنين، بعدما انضم ابنها الثالث عبدالقادر (20عاما) لقائمة الأسرى بعدما اعتقله الاØتلال الأسبوع الماضي على جسر الكرامة خلال توجهه للأردن، بينما ما زال الاØتلال يعاقبها بØرمانها من زيارة ولديها للشهر الثامن على التوالي بذريعة المنع الامني الذي تعتبره استمرارا لمسلسل الانتقام الرهيب بØÙ‚ عائلتها التي لم يجتمع شملها منذ 14 عاما، وتؤكد: لا نخا٠السجن والسجان، Ùأبنائي ابطال واÙخر بتضØياتهم.
تØدق ام عبدالله بصور ابنائها التي تتوزع ÙÙŠ ارجاء منزلها، ثم تقول: ÙÙŠ 22/11/2002ØŒ اعتقل الاØتلال عبد الله(30 عاما) بعدما طورد منذ بداية انتÙاضة الاقصى، وهو الذي تØمل مسؤولية اعالة اسرتنا بعد ÙˆÙاة والده، لم ÙŠØتمل صور العذاب والماسي التي صنعها الاØتلال بأبناء شعبه وخاصة بمخيم جنين Ùاختار طريق المقاومة ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù† قادة سرايا القدس ÙاستهدÙÙ‡ الاØتلال ونجا من عدة عمليات اغتيال، وعلى مدار عامين Øرم من دخول منزلنا وطوال Ùترة مطاردته، كنت أتمنى ان يشاركني اي ام رمضان والاعياد، ولكن كان قدره بعد نجاته من مجزرة مخيم جنين الاعتقال والØكم بالسجن 23 عاما، ومنذ اعتقاله نقل من سجن لآخر وكنت ازوره Ùيخ٠Øزني ويرÙع معنوياتي ولكن Øرموني منه.
تÙخر الأم، ببطولات وتضØيات عبدالله الذي رÙض ابداء الندم خلال المØكمة، وأعلن انه مارس Øقه المشروع بمقاومة الاØتلال الذي قتل أبناء شعبه وبينهم شقيقته، وتقول: السنوات التي قضاها ابني ÙÙŠ سجنه، جسد Ùيها أروع صور الصمود والتضØية، واقول له ولأشقائه الصبر ÙالØكم لرب العالمين، والاØتلال وسجونه لزوال، وموعدنا مع الØرية قريب.
خلال مطاردة عبدالله، كان الاØتلال قد اعتقل شقيقه عبدالعزيز وادرج عبدالرØمن ضمن قائمة المطلوبين ورÙض تسليم Ù†Ùسه رغم تهديد الاØتلال بتصÙيته، ÙˆÙÙŠ اØدى المرات نجا من Ù…Øاولة اغتيال بأعجوبة وأصيب بعيار ناري ÙÙŠ اليد، وتروي أم عبدالله، انه ÙÙŠ اØدى المرات "Øاصرت قوات الاØتلال المنزل بØثا عن عبدالرØمن ÙˆÙشلت ÙÙŠ اعتقاله، Ùاطلقت النار على منزلنا عندما كانت ابنتي بشرى تتابع دراستها وتستعد لامتØان الثانوية العامة، اصابوها بعيار ناري واستشهدت على الÙور، وشكل رØيلها صدمة قاسية لنا جميعا، Ùقد عاقبونا وانتقموا منا بقتلها بدم بارد".
رغم الجريمة، استمرت الضغوط والØملات الصهيونية لاعتقال عبدالرØمن، وتقول الوالدة: مساء 13 - 12 - 2007ØŒ Øاصرت الوØدات الصهيونية الخاصة المتخÙية بالزي المدني مقهى للأنترنت ÙÙŠ المخيم، اقتØموه وسط اطلاق النار واعتقلوا عبدالرØمن وعبدالعزيز الذي اÙرج عنه قبل Ùترة وجيزة، وبعد التØقيق Øكم عبد العزيز لمدة 3 سنوات وعبدالرØمن 18 عاما، وتضيÙ: Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ÙŠØªÙŠ مظلما ورهيبا بعدما Øرمت من أبطالي عبدالله وعبدالرØمن وعبدالرازق والشهيدة بشرى، واتضرع لرب العالمين ان ÙŠØقق امنيتي الوØيدة وهي Øريتهم والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙهم، ÙØتى اليوم لم نعر٠طعم الÙØ±Ø ÙˆÙ„Ù† يدخل Øياتنا ما دام السجن يصادر اØلامنا ÙˆØريتهم.