مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير أيوب عطا الله Øكم بالسجن ست سنوات رغم تسبب القص٠الصهيوني ببتر قدمه
"عندما لم يتمكنوا منهم وظلوا Ø£Øياء، أردوا تعذيبهم وقتلهم Ù†Ùسياً، Ùتلك هي صورتهم وممارساتهم التي عرÙها العالم أجمع، والتي لم يستطع بمجمعه إيقاÙها، بل لم يتخط موقÙÙ‡ تجاهها عن الشجب والاستنكار إن وجد".. بهذه الكلمات، استهل المواطن أمين عبد الغني عطا الله، من عزبة بيت Øانون ÙÙŠ قطاع غزة Øديثه، عن المعاناة المريرة التي يعيشها وعائلته من شدة خوÙها وقلقها على Øياة ابنها Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± أيوب (22 عاماً)ØŒ الذي لم يكت٠الاØتلال بما سببته صواريخه من مآس بØياته بعدما بترت قدمه، Ùاعتقله قبل أربع سنوات خلال عودته من رØلة علاج ÙÙŠ الخارج، وما زال Ù…Øروما من العلاج Øتى اليوم.
ومنذ اعتقاله بتاريخ 23 - 6- 2010 عن معبر ايرز، لم تتوق٠عائلة أيوب عن قرع أبواب المؤسسات للضغط على السلطات لإطلاق سراØÙ‡ ÙÙŠ ظل تدهور Øالته الصØية واهمال علاجه. ويقول والده لمركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى "طوال الÙترة الماضية، لم يتلق ابني أدنى علاج لقدمه التي بترت إثر اصابته بصاروخ من المروØيات الصهيونية، لم يكن مطلوبا او مسلØا، ولم يشكل خطرا على الأمن الصهيوني، لكنه يدÙع الثمن ككل Ùلسطيني بسبب Øقد الاØتلال ورغبته بالانتقام"ØŒ ويضي٠"Øتى ÙرØتنا بعلاجه وعودته، نغصها الاØتلال ÙˆØرمنا منها، وما زال يقبع ÙÙŠ غياهب السجون ليدÙع الثمن. وبØزن وألم، روى Øسام عطاالله، شقيق الأسير أيوب، لمركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان، تÙاصيل اللØظات المؤلمة بØياة شقيقه الذي تعرض للإصابة بتاريخ: 28 / 4/ 2008ØŒ ويقول "ÙÙŠ ذلك اليوم، كان أخي ÙÙŠ طريقه إلى Ø£Øد المØلات التجارية، بينما كان القطاع يشهد ÙÙŠ تلك الÙترة اجتياØاً واسعاً شنته سلطات الاØتلال، التي كانت مروØياتها لا تغادر سماء غزة"ØŒ ويضي٠"Ùجأة أطلقت المروØيات الصهيونية صاروخاً أصاب أخي ومجموعة من المواطنين، وبترت على إثرها قدم أيوب اليمنى، واثنين من أصابع يده، وأصيب بشظايا ÙÙŠ كامل جسده، كما أصيب عدد من المواطنين بإصابات مختلÙØ©".
وبأعجوبة بالغة نجا ايوب من الموت، ويقول شقيقه " شار٠على الموت، ومن شاهد الانÙجار وأخي Øينما أصيب مباشرة لم يتوقع له النجاة، لكن إرادة الله كتبت له الØياة، رغم أنه نز٠الكثير من الدماء ومكث ÙÙŠ العناية المركزة لأسابيع وعانى من مشاكل ÙÙŠ التنÙس"ØŒ وأضا٠"استمرت رØلة علاجه والتنقل ما بين المشÙÙ‰ والبيت لمدة عامين، Øتى تبنت عدة جمعيات ارساله للعلاج ÙÙŠ الخارج مع مجموع من المصابين ومن بترت أطراÙهم". ويكمل Øسام: "كانت من بين تلك الجمعيات: الإغاثة الطبية وجمعية المعاقين، Øيث أشرÙتا على السÙر وجميع الإجراءات هنا ÙÙŠ الخارج، وساÙر ايوب ومكث ÙÙŠ سلوÙانيا 22 يوماً وأجريت له الÙØوصات وقدم له العلاج اللازم وأعطي طرÙاً اصطناعياً يمكنه من المسير من جديد، بعد أن أصابته Øالة Ù†Ùسية قاسية بعد بتر قدمه وعدم قدرته على السير".
عاشت العائلة ظروÙاً سيئة ÙÙŠ Ùترة غيابه قلقة على وضعه، ويقول شقيقه "كنا ننتظر اليوم الذي نرى Ùيه أخي يعود إلينا واقÙاً من جديد والابتسامة تملأ وجهه، لكننا خسرنا معايشة تلك اللØظة ÙˆÙرØتها بنبأ اعتقاله عن المعبر، ورغم وضعه الصØÙŠ خضع للتØقيق مدة شهرين متواصلين، ثم Øكم عليه بالسجن 6 أعوام"ØŒ ويضي٠"الأشد قساوة من كارثة الاعتقال، ان الاØتلال وبعد نقله للأقسام العامة ÙÙŠ السجن صادر طرÙÙ‡ الاصطناعي مدعياً أن به عطل وسيقومون بتصليØÙ‡"ØŒ وتابع "تأثرت Øياة أخي، وما زال Øتى اليوم يعاني من صعوبات كثيرة تعترضه ÙÙŠ الØركة والقيام والتنقل، ÙالاØتلال يرÙض تسليمه الطر٠الصناعي".
ÙÙŠ غيابه، لا تتوق٠والدة الاسير ايوب عن البكاء، وتقول "أنه ظلم وعقاب تعسÙÙŠ وظالم، إلى متى تصمت مؤسسات Øقوق الانسان على اعتقال ابني وعذابه المستمر ÙÙŠ السجون؟، أنه Ù…Øروم من العلاج، ÙˆØتى طرÙÙ‡ الصناعي ممنوع من استخدامه "ØŒ اما والده Ùقال "اعتقالهم وصمة عار ÙÙŠ جبين الديمقراطية ÙˆØقوق الانسان، لكن السجن مهما طال لن يغلق بابه على اØد، واملنا بالله كبير ان ÙŠØمي ابني ويÙرج كربه".
من جهته، قال مدير مركز Ø£Øرار Ùؤاد الخÙØ´ "إن الاØتلال يعذب الاسري ايوب ويضرب بعرض الØائط كل الاعرا٠والمواثيق والقوانين الدولية التي تشير بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù…Ù„Ø© ذوي الاØتياجات الخاصة والأسرى المرضي بشكل مميز الامر الذي لا تلتزم به دولة الاØتلال".