مؤسسة مهجة القدس ©
المØرر سامر جبر يعيل أسرتين ومØروم من الوظيÙØ© وبØاجة لكرسي كهربائي
تØدى الاعاقة وتخرج من الجامعة
منذ سبع سنوات، يشارك ÙÙŠ امتØانات التوظي٠متمنياً الØصول على وظيÙØ© تكÙÙ„ لأسرته Øياة كريمة، لكن رغم Øصوله على موقع متقدم ÙÙŠ النتائج، وكونه أسيراً Ù…Øرراً ويعاني من اعاقات متعددة بنسبة عجز كبير، لم ÙŠØظ بأي Ùرصة Øتى للتوظي٠كبديل، ما اضطره للعمل على بسطة متنقلة على أبواب المدارس كونه المعيل الوØيد لأسرتين. زوجته وأطÙاله من جهة، وأشقاؤه الذين يعانون من اعاقات بصرية من جهة ثانية، وبمرور الأيام، تدهورت Øالته Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Øاجة لكرسي كهربائي لمواصلة رØلة ÙƒÙاØه، وتأدية رسالته وواجباته، لكنه يعجز عن توÙيرها بسبب ظروÙÙ‡ المادية الصعبة.
الØصار والتØدي
وسط هذا الواقع، يعيش الأسير المØرر سامر معين برهان جبر (35 عاماً) من بلدة عرابة، يخوض رØلة ÙƒÙØ§Ø ÙˆØªØد رغم Øصار الأمراض والÙقر والمجتمع، وما يتعرض له من تهميش ÙˆØرمان Ù„Øقه المشروع ÙÙŠ التوظيÙØŒ Ùهمه الأول والأخير كما يقول "توÙير Øياة كريمة ولقمة عيش شريÙØ© لأسرتي التي عصÙت المآسي بØياتها، وتجرعت كل صنو٠المعاناة التي لم تؤثر على عزيمتي، Ùما زال قلبي ينبض وسأتØدى Øتى Ø£Øقق أهداÙÙŠ ورسالتي ÙÙŠ الØياة والمجتمع الذي ظلمنا كثيراً.
نكسات المرض
بØزن وألم، يستعيد المØرر سامر، ذكريات رØلة العذاب التي تلازمه منذ عمر 3 سنوات، ويقول "تعرضت لكسر عادي ÙÙŠ الساق، وخلال علاجي، تبين إصابتي بهشاشة عظام تطورت بسرعة Øتى أصبØت أعاني من إعاقة Øركية، ووÙÙ‚ تقارير اللجنة الطبية الخاصة Ùإن نسبة عجزي الناجمة عن الإعاقة الØركية تبلغ 80%"ØŒ ويضي٠"تØديت المرض، وتابعت Øياتي ودراستي باØثاً عن مستقبل Ø£Ùضل لأن الإعاقة لم تسلبني ارادتي وطاقتي، لكن أصبت بمشاكل ÙÙŠ العينين، ولم يجد العلاج Ù†Ùعاً Ùأصبت اعاقة بصرية بنسبة عجز 90%ØŒ ÙˆÙشلت كاÙØ© Ù…Øاولات علاجي".
التØدي والإرادة
سنوات طويلة، قضاها سامر يتنقل بين الأطباء، ورغم اجماعهم على عدم وجود علاج لبصره واعاقته، رÙض الاستسلام، ÙالتØÙ‚ ÙÙŠ الجامعة، ولم يتأخر عن تأدية واجبه النضالي والوطني؛ لإيمانه بقضية شعبه، Ùاعتقلته السلطات الاسرائيلية متجاهلة وضعه الصØÙŠØŒ وقضى 3 سنوات خل٠القضبان" ويضي٠"تجربة القيد والأسر سلØتني بمزيد من الإرادة والاصرار والأمل، تزوجت ورزقت بطÙلين، يقين عامين ونصÙاً ومØمد 4شهور، واستأنÙت دراستي بجامعة القدس المÙتوØØ©ØŒ وتخرجت بشهادة البكالوريوس بأساليب تربية اسلامية، وبدأ برسالة الماجستير، لكن بسبب الوضع الاقتصادي أوقÙتها لعدم قدرتي على توÙير أقساطي"ØŒ ويكمل " اعتقدت أن الجميع سيقدر ظروÙÙŠ ويكاÙئني على ما Øققته من Ù†Ø¬Ø§Ø Ø±ØºÙ… إعاقتي ومرضي وسجني ووضعت كل آمالي وأØلامي على شهادتي لتأمين وظيÙØ©ØŒ Ùقدمت لامتØان التوظي٠التي تنظمه وزارة التربية، ورغم نجاØÙŠ ÙˆØصولي على ترتيب متقدم Øرمت من Ùرصتي بالتوظي٠Øتى كبديل".
رغم صدمته ÙˆØزنه، تكررت Ù…Øاولات المØرر سامر على مدار 7 سنوات للØصول على Ùرصة التوظيÙØŒ ويقول "مؤهلي الجامعي، ونجاØÙŠ ÙÙŠ الامتØان كل عام وظروÙÙŠ وخاصة اعاقتي واعتقالي، لم تمنØني Øتى استثناء لتأمين وظيÙØ© تكÙÙ„ الرزق والØياة الكريمة لأسرتي كوني المعيل الوØيد لها"ØŒ ويضي٠"تكررت النتيجة المؤلمة مع زوجتي الهام Øمامده 24عام، Ùبعدما Øصلت على شهادة البكالوريوس ÙÙŠ تخصص ادارة أعمال وتقدمت أيضاً لامتØان التوظي٠ÙÙŠ التربية، لم تØصل على تعيين، وأصبØت ربة بيت".
واقع مؤلم
Ùشلت كل Ù…Øاولات المØرر الخريج سامر لتأمين وظيÙته Øتى ÙÙŠ مؤسسات المجتمع المØلي والجمعيات التي ترÙع شعار دعم ومؤازرة ذوي الاعاقة التي أغلقت أبوابها أماه، ÙˆÙÙŠ ظل تدهور أوضاعه المعيشية، وعجزه عن توÙير اØتياجات زوجته وأطÙاله، وأشقاؤه الخمسة الذين يعانون مثله من اعاقة بصرية، اÙØªØªØ Ø¨Ø³Ø·Ø© متنقلة على أبواب المدارس، ويقول "تبدد أملي بالوظيÙØ© بالوظيÙØ©ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø®ÙŠØ§Ø±ÙŠ الوØيد العمل ÙÙŠ أي مجال، ورغم وضعي وظروÙÙŠ الصØية، أصبØت البسطة مصدر عيشنا الوØيد لكن ما أجنيه من عملي الشاق والمتعب بالكاد يوÙر أدنى متطلبات معيشتنا، ومنها أجرة منزلنا البالغة 100 دينار أردني شهرياً، ومصاري٠أدوية إخواني"ØŒ ويضي٠"الØمد لله على كل Øال، صبرت وتØملت وتوكلت على رب العالمين بعدما أغلق البشر ومؤسساتهم أبوابهم أمامي، Ùمهما كانت الصعاب لن أتخلى عن مسؤولياتي".
الØÙ„ والأمل
ÙÙŠ عمله، ÙŠØتاج المØرر الخريج سامر، للØركة والتنقل بين المدارس للØÙاظ على مصدر رزقه، وبمرور الأيام، تأثرت Øركته ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠÙˆØ§Ø¬Ù‡ مصاعب واعاقة، ويقول" Øتى لا Ø£Øتاج Ø£Øداً، أقضي Ùترة عملي أتنقل من جهة لأخرى، ما سبب لي مضاعÙات أثرت على Øركتي، وأصبØت بØاجة لسيارة كهربائية، لكن ظروÙÙŠ المادية تمنعني من توÙيرها"ØŒ ويضي٠"أناشد أهل الخير مساعدتي لتوÙير هذه الوسيلة لأØاÙظ على ما تبقى لدي من صØØ© لأØاÙظ على مصدر عيشنا الوØيد، وأناشد الرئيس Ù…Øمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الØمد الـله، انصاÙÙŠ ورÙع كاهل المعاناة عن اسرتي، ومنØÙŠ Øقي بالتوظي٠بشهادتي الجامعية، Ùهذا الأمل والØÙ„ الوØيد لإنقاذنا من ويلات الØياة". للاستÙسار والمساعدة يرجى الاتصال على جوال(0599305241).
المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية