أسرى فلسطين والتجمع الشبابي ينظمان إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسير القيق

نظم مركز أسرى فلسطين للدراسات والتجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى، أمس الثلاثاء، إضراباً عن الطعام ليوم واحد، في مدينة الخليل؛ تضامناً مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ (71) يوماً على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين "أمينة طويل" "إن هذه الفعالية جاءت تزامناً مع خوض المئات من الأسرى في سجون (ريمون وايشل ونفحة) اضرابا ليوم واحد بإرجاع 3 وجبات تضامنا مع زميلهم القيق.

وأوضحت بأن هدف الاضراب تسليط الضوء على قضية الأسير الصحفي "محمد القيق"، خاصة مع التراجع الخطير جدا الذى طرأ على حالته الصحية، بمستشفى العفولة، في ظل تعنت النيابة العسكرية للاحتلال في التجاوب مع قضيته والاصرار على عدم إطلاق سراحه واستمرار اعتقاله الإداري رغم خطورة حالته الصحية.

وأضافت "الطويل" أن الفعالية لم تقتصر على الاضراب عن الطعام لهذا اليوم انما تبعتها حملة الكترونية على مدار ساعتين للتغريد على هاشتاق "مضرب مع القيق" لتوسيع دائرة المشاركة عبر الفضاء الإلكتروني مع الأسير القيق ولتعريف العالم بمعاناته وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، ودفع وسائل الإعلام نحو تسليط الضوء بشكل أكثر قوة على أوضاع الأسرى.

وأشارت إلى أن موجة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي انطلقت من الساعة السابعة مساء وحتى التاسعة، للحديث عن واقع الأسرى المضربين وعن أوضاعهم الصحية والإنسانية، إضافة للحديث عن أسباب اللجوء للإضراب كحلٍ أخير من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

من جانبه قال المنسق العام للتجمع الشبابي الأسير المحرر "محمد النجار"، إن الإضراب يهدف للمطالبة بأوسع حراك شعبي وجماهيري ودولي لإنقاذ الأسير القيق من خطر الموت، وكذلك للحث على ارتقاء الفعاليات التضامنية إلى حجم ألم وجوع الأسير القيق وكذلك حالته الصحية".

ودعا النجار إلى تكاتف الجهود وتعاون واسع في الفعاليات الرسمية والشعبية وكافة مؤسسات العمل القانوني والإنساني المختصة بقضايا الأسرى، لخلق تأثير حقيقي على الاحتلال، وإجباره على تحقيق مطالب الأسرى والتي تعد حقوق مشروعة تتمثل في الحد الأدنى من الحياة الكريمة".

وأعلن عدد كبير من المتضامنين مع الأسرى في فلسطين ودول عربية، والأسرى المحررين وبعض أهالي شهداء انتفاضة القدس وصحفيين، انضمامهم للإضراب عن الطعام على مدار اليوم.

وأكد المشاركون في الفعالية التضامنية مع الأسير "القيق" أنها ستكون بداية لسلسة من الإضرابات التضامنية، والنشاطات الميدانية والإعلامية المساندة، حتى يتم كسر الصمت على أوضاع الأسرى.