مؤسسة مهجة القدس ©
زوجة الأسير Øمدان: Ø£ÙراØنا مؤجلة Øتى نرى زوجي Øراً
قضى 12 عاماً خل٠القضبان
"منذ عامين، ترÙض السلطات الإسرائيلية علاجه وإجراء عملية جراØية له، رغم تدهور صØته، كما تØرمنا زيارته منذ عدة شهور" ... بهذا الكلمات، استهلت المواطنة أم Ù…Øمد، Øديثها وسط مشاعر الخو٠والقلق على Øياة زوجها الأسير يوس٠عطا ذياب Øمدان (44 عاماً)ØŒ وأضاÙت "طرأت مضاعÙات كبيرة على صØØ© زوجي الذي يعاني من أمراض الروماتزم وهشاشة عظام وغضرو٠ÙÙŠ قدمه، ورغم إنها أمراض قديمة لكن تأثيرها تزايد بسبب ظرو٠السجن والاعتقال والرطوبة ÙˆØرمانه من العلاج".
طوال الÙترة الماضية، قرعت أسرة الأسير يوس٠أبواب المؤسسات لمساعدتها والضغط على السلطان الإسرائيلية لعلاجه، لكن كما تؤكد زوجته " لم تØرك إدارة السجون ساكناً، وتستمر بالانتقام منه بسبب بطولاته ومواقÙÙ‡ النضالية ÙÙŠ مقارعة الاØتلال، Ùمنذ Ùترة، أقر الأطباء إجراء عملية جراØية Ùورية لزوجي، لإزالة الغضرو٠من قدمه اليمنى، ولكنها تماطل وتواصل تأجيلها، ورغم المناشدات والشكاوى، ما زالت معاناته مستمرة".
منذ عودته للوطن، اختار يوس٠طريق النضال، ÙˆØتى بعدما تزوج ورزق بثلاثة أبناء لم يتردد ÙÙŠ تأدية واجبه الوطني، وتقول زوجته "لم ÙŠØظ بنصيبه من التعليم، لكنه خلال Øياته العملية، امتلك Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¡ للوطن والإيمان بالقضية، ÙالتØÙ‚ بصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي، واستهدÙÙ‡ الاØتلال لنشاطه خلال الانتÙاضة الأولى".
وتضيÙ: "أعتقل المرة الأولى عام 1989Ù…ØŒ ورغم التØقيق ومعاناة السجون واصل طريقه، وبعد تØرره بÙترة اعتقل مرة أخرى عام 1991Ù…ØŒ بتهمة النشاط ÙÙŠ مقاومة الاØتلال والانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي.
استأن٠يوس٠نشاطه بØركة الجهاد الإسلامي عقب اندلاع انتÙاضة الأقصى ويقول شقيقه Ù…Øمود "مسؤولياته عن أسرته لم تنسيه واجبه تجاه شعبه ووطنه، Ùساعد المناضلين والمجاهدين المطلوبين للاØتلال، ومن خلال عمله سائقا يقوم بنقلهم Ù„Øمايتهم من الاØتلال وعيونه وتنÙيذ المهام الجهادية".
ويضيÙ: "خلال النهار كان يعمل، ÙˆÙÙŠ الليل يقاوم الاØتلال الذي اعتقله ÙÙŠ 27/08/2003Ù…ØŒ وبعد رØلة تعذيب وتØقيق قاسية Øوكم بالسجن مدى الØياة".
الØكم لم يكن كاÙيا للاØتلال، وتقول الزوجة أم Ù…Øمد "دوره ÙÙŠ المقاومة اثار غضبهم، وتعمدوا Ùرض العقوبات بØقه، تعرض للعزل بالزنازين الانÙرادية، نقلوه بين السجون، ومرات عديدة منع من الزيارات، وما زلنا ممنوعين Øالياً، ونعيش القلق والخو٠على وضعه بسبب Øالته الصØية الصعبة".
وتقول الزوجة الصابرة "أصعب المØطات باعتقال زوجي، ÙˆÙاة والدته المرØومة "أم Ø£Øمد" التي أصيبت عقب اعتقاله بتلي٠ÙÙŠ الرئتين أقعدها، وبسبب المرض لم تزر يوس٠عامين، وعندما تدهورت Øالتها الصØية طالبنا بالتنسيق لزيارة خاصة قبل ÙˆÙاتها، لكن سلطان الاØتلال رÙضت ذلك بØجج أمنية، ورØلت وهي تتألم وتبكي لعدم وداعه.
ومثلما صمد يوس٠ÙÙŠ سجنه، كانت الزوجة أم Ù…Øمد على عهد الوÙاء، تتØمل مسؤوليات الأبناء وترعاهم رغم الظرو٠العصيبة وما واجهته من مواق٠وصور مؤلمة أبرزها، كما تقول "انه لدى اعتقال زوجي، كان أبني الأصغر عطا يبلغ من العمر شهرين، وعندما بدا بزيارته ÙÙŠ عمر 3 سنوات اØتاج Ùترة طويلة ليستوعب أن والده أسير، عشنا Ù„Øظات صعبة ما زالت تؤثر على Ø·Ùلي الذي يبلغ من العمر اليوم 13 عاما ولم ينم بØض والده أو يعانقه Ù„Øظة طوال عمره".
ما زالت تبكي أم Ù…Øمد بØسرة وآلم، لان باكورة أبنائها نورا تزوجت دون أن يشاركها والدها ÙرØØ© العمر، وتقول "لأنها الأكبر عاشت معي كل تÙاصيل رØلة العذاب باعتقال والدها، لم تÙØ±Ø ÙŠÙˆÙ…Ø§ لغيابه، وعندما نجØت بالثانوية العامة بكت، ولدى عقد قرانها تأثرت كثيراً وأجلب زÙاÙها وكلها آمل بالإÙراج عمه بالصÙقة ولكن لم يتØقق ذلك".
وتضيÙ: "يوم زÙاÙها كان Øزن ودموع لعدم تواجد والدها إلى جانبها، وجميعنا اÙراØنا مؤجلة ولن نشعر بها Øتى نرى زوجي Øرا".
المصدر/ صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية