مؤسسة مهجة القدس ©
الأسيرات.. تضاع٠أعدادهن ÙÙŠ ظرو٠معيشية صعبة
62 أسيرة ...15 منهن قاصرات
اعتقلت الأسيرة مريم عرÙات صواÙطة 20 عاما، خلال انتقالها من منزلها ÙÙŠ بلدة بردله، القريبة من طوباس، إلى منزل عائلتها ÙÙŠ مدينة نابلس، على Ø£Øد الØواجز المقامة بين المØاÙظتين، ÙÙŠ 28 نوÙمبر الÙائت، بØجة Ù…Øاولتها طعن Ø£Øد الجنود على الØاجز.
مريم وخلال هذه الÙترة لا تعلم عائلتها شيئا عنها سوى ما ينقله لها المØامي من رسائل وخلال المØاكم، Øيث لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£Ùراد عائلتها بزيارتها Øتى الآن كما تقول والدتها:" Øاولت زيارتها أكثر من مرة وقدمنا طلب لاستصدار ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ø¹Ø¨Ø± الصليب الأØمر دون جدوى".
تعرضت مريم لتØقيق قاس٠كما تقول الوالدة، ولا تزال تعاني من آثاره Øتى الآن ÙÙŠ سجنها، ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ù„Ø© أيضا إدخال أي ملابس لها Øتى الآن.
مريم واØدة من الأسيرات اللواتي اعتقلن خلال انتÙاضة القدس والذي تجاوز عددهن 33 أسيرة منذ أكتوبر الÙائت، وهو ما ضاع٠عدد الأسيرات اللواتي كن ÙŠØتجزن جميعا ÙÙŠ Ù†Ùس السجن ووصل عددهن إلى 62 أسيرة بينهن 15 أسيرة من القاصرات، وبعد ارتÙاع عددهن تم نقل النص٠منهن إلى سجن الدامون الجنائي.
وتتوزع الأسيرات بØسب المناطق إلى 17 أسيرة من مدينة الخليل وضواØيها، Ùˆ16 أسيرة من Ù…ØاÙظة القدس المØتلة، وخمسة أسيرات من Ù…ØاÙظة رام الله والبيرة، وسبعة أسيرات من Ù…ØاÙظة بيت Ù„ØÙ…ØŒ وخمسة أسيرات من Ù…ØاÙظة نابلس، أسيرتان من Ù…ØاÙظة طولكرم، وأسيرتان من Ù…ØاÙظة جنين، وخمسة أسيرات من Ùلسطين الداخل المØتل عام 1948ØŒ وأسيرة واØد من كل من غزة وطوباس وقلقيلية.
وتبدو المعاناة للأسيرات القاصرات أكبر من غيرهن، وخاصة بعد نقل عدد منهم إلى سجن الدامون، بدون وجود أي من الأسيرات القدامى معهن، وهن اللواتي اعتقلن خلال الأشهر الأخيرة بلا أيه خبرة لديهن ÙÙŠ التعامل مع الإدارة أو المØاكم، إلى جانب وجود أسيرات مصابات وبØاجة لعلاج دائم وهو ما يشكل عبء إضاÙÙŠ على الأسيرات.
الطÙلة ديما الواوي، هي Ø£Øدى هؤلاء الأسيرات القاصرات، والتي تعتبر الأصغر بينهم Øيث لم يتجاوز عمرها 12 عاما وثلاث أشهر، ورغم صغر سنها لا تزال Ù…Øرومة من زيارة عائلتها لها.
ديما اعتقلت ÙÙŠ التاسع ÙÙŠ Ùبراير بالقرب من مستوطنة بالقرب من بلدتها ØÙ„Øول الواقعة إلى الشمال من مدينة الخليل أثناء توجهها إلى مدرستها مدرسة شهداء ØÙ„Øول، ومنذ ذلك الØين ÙˆØتى الآن ترÙض سلطات الاØتلال الإÙراج عنها، بالرغم من أن اعتقالها مخالÙا للقانون الإسرائيلي الذي ÙŠØظر اعتقال من يقل أعمارهم عن 14 عاما.
تقول والدتها أنها لا تعلم شيئا عن ابنتها، Ùلم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ ولا لأØد من العائلة بزيارتها Øتى الآن، ولم تتمكن من رؤيتها إلى أثناء جلسات المØكمة دون Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بالØديث معها.
وما يبرد قلب العائلة هو وجود ديما ÙÙŠ سجن هشارون Øيث الأسيرات القديمات التي يمكن أن يقدمن لها المساعدة ورعايتها.
وبØسب مسؤولة ÙˆØدة الإعلام ÙÙŠ نادي الأسير الÙلسطيني أماني سراØنه Ùإن الأسيرات يتشاركن مع كاÙØ© الأسرى ÙÙŠ سوء الظرو٠المعيشة ÙÙŠ السجون الإسرائيلية، ولكن مع خصوصية تزيد من هذه المعاناة وتÙاقمها.
وتابعت: "من بين الأسيرات هناك قاصرات وأمهات Øرمن من رؤية أبنائهن، وهناك أيضا مصابات لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù† بإكمال علاجهن ويعانين من آلام الإصابات دون تقديم علاج لهن".
وأشارت سراØنة إلى أن هناك تشديد كبير من قبل Ù…Øاكم الاØتلال ÙÙŠ التعامل مع الأسيرات ÙÙŠ هذه الÙترة، ÙÙÙŠ السابق كان ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ùراج عن القاصرات بكÙالات أو Øتى بتمديد لأيام قصيرة، إلا أن الوضع تغير كليا Øاليا، ولا يوجد أي مرعاه لعمر وإصابة الأسيرات.
وتابعت سراØنه: "كنا نتÙاجأ بنقل الأسيرات اللواتي أصبن خلال اعتقالهن بعد أيام إلى الأقسام العادية والتØقيق معهن بالرغم من إصابتهن Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø®Ø·ÙŠØ±Ø© للغاية، كما هو الØال مع الأسيرة ياسمين رشاد من الخليل، أو الطÙلة نورهان عواد".
وتØدثت سراØنة عن قرابة عشرة Øالات إصابة للأسيرات ÙÙŠ السجون، بØاجة لإعادتهم للمستشÙيات المدينة لاستكمال علاجهن، وهو ما يشكل ضغطا إضاÙيا على الأسيرات بشكل عام واللواتي لا يعرÙÙ† طريقة التعامل مع هذه الØالات، وتابعت:" نتلقى تقارير طبية لبعض الأسيرات Øول تعذيبهن خلال التØقيق والالام التي يشعرن بها جراء الإصابة قاسية جدا".