مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير أدهم يونس.. خمس مؤبدات لم تÙقده عزيمته
ÙÙŠ الخامس من ديسمبر من العام 2005 قام الأسير أدهم Ù…Øمد يونس بإيصال الاستشهادي لطÙÙŠ أبو سعده من بلدته علار الواقعة إلى الشمال من مدينة طولكرم، إلى مدينة نتانيا ÙÙŠ الداخل المØتل Øيث Ù†ÙØ° عمليته البطولية والتي قتل Ùيها خمسة "إسرائيليين" ÙˆØ¬Ø±Ø Ø¹Ø´Ø±Ø© آخرين.
ومنذ ذلك الØين أعلن الاØتلال عن مطاردة أدهم والذي بقي مطاردا من مكان لأخر، ولم يكن عمره Øينها قد تجاوز ال19 عاما، Øتى اعتقاله ÙÙŠ كمين نصب له ÙÙŠ مدينة جنين ÙÙŠ 27 من تموز 2007ØŒ كما يقول شقيقه إيهاب:" تطارد أدهم لعامين كانت قوات الاØتلال تدهم منزلنا باستمرار وتعرضنا للتÙتيش والتØقيق المستمر، ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ هذه المطاردة من الهرب من أكثر من كمين نصب له، Øتى تم اعتقاله أثناء تواجده بسيارة ÙÙŠ مدينة جنين".
منذ ذلك اليوم تعرض إيهاب لتØقيق قاسي لأيام طويلة ÙˆØكم بالسجن المؤبد لخمس سنوات وعشرين عاما بعد اتهامه بتوصيل الاستشهادي إلى مكان العملية والتخطيط للعملية.
يقول شقيقه: "نقل أدهم بعد الØكم عليه إلى سجن جلبوع وهناك قضى أول Ùترة اعتقاله، وبعدها تنقل ما بين سجون شطة وريمون Øيث يقبع الأن".
وكما كل الأسرى ÙÙŠ السجون، يعاني أدهم من ظرو٠اعتقال سيئة للغاية وخاصة ÙÙŠ الÙترة الأخيرة Øيث عمدت إدارة مصلØØ© السجون بسØب امتيازات الأسرى وإضاÙØ© عقوبات جديدة عليهم.
وتمنع قوات الاØتلال عائلة الأسير من زيارة نجلها ÙÙŠ سجون منذ اعتقاله "أشقائه وشقيقاته" ÙˆÙŠØ³Ù…Ø Ùقط لوالده ووالدته بزيارته لمرة واØدة كل عام، وبالرغم من مرض والدته إلا أن إدارة السجون تمعن ÙÙŠ منعها لها وعرقله زيارتها له.
وتأمل عائلة أدهم أن يكون أسمه صÙو٠الأسرى المÙرج عنهم ضمن الصÙقة القادمة، وخاصة أنه من ضمن الأØكام العالية، وتابع شقيقه: "أملنا كبير بالإÙراج عنه قريبا رغم Øكمه العالي.. هي مسألة وقت لا أكثر".
وكان أدهم أنهى دراسته الأساسية ÙÙŠ مدرسة علار، وعمل ÙÙŠ الداخل المØتل Ù„Ùترة طويلة قبل أن يطارد وهو بعمر 19 عاما.
وتØدث إيهاب عن معنويات أدهم العالية ÙÙŠ السجون، قال: "إنهم كعائلة يستمدون قوتهم منه"ØŒ وتابع إيهاب زرت أدهم مرتين Ùقط خلال 9 سنوات بعد رÙع قضية من خلال مؤسسة Øقوقية Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„ÙŠ بزيارة شقيقي.