مؤسسة مهجة القدس ©
قصص تروى لأول مرة عن الشهيد Øامد الخضري
لما مات علي بن الØسين Ùغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد ÙÙŠ ظهره. Ùقالوا: "ما هذا؟ Ùقيل: كان ÙŠØمل جÙرّب "الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه Ùقراء أهل المدينة"ØŒ Øادثة من زمن Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªØªÙƒØ±Ø± ÙÙŠ واقعنا عند استشهاد المجاهد Øامد الخضري الذي بكت عليه غزة دماً لا دمعاً، وظهرت آثاره الطيبة عند استشهاده عندما Ùوجئ الناس ÙÙŠ غزة من Øجم انÙاقه على بيوت الÙقراء Ùˆ"الغلابة" الذي تقاطروا ÙÙŠ جنازته يسردون مآثره الطيبة.
الشهيد Øامد الخضري (34 عاماً) رجل الأعمال الشاب الذي لم يكن يخيب راجياً ولم يكن يرد Ùقيراً، هذا ما روته عشرات العائلات الÙقيرة التي كان يتÙقدها ويستر عوزها بالمأكل والملبس والمشرب ليس هذا ÙØسب بل كان يتÙقد ويتعهد Øلقات تØÙيظ القرآن الكريم، عملاً بقوله تعالى "مَنْ ذَا الَّذÙÙŠ ÙŠÙقْرÙض٠اللَّهَ قَرْضًا Øَسَنًا ÙÙŽÙŠÙضَاعÙÙَه٠لَه٠أَضْعَاÙًا ÙƒÙŽØ«Ùيرَةً".
لم يغادر الخضري ميادين الجهاد ولا ميادين الإنÙاق إذ روى Ø£Øد اقربائه أن الشهيد كان قبل استشهاده بساعات يوزع طرود غذائية ومبالغ نقدية برÙقة والدته على الأسر المعوزة التي لم يكن لديها طعام سØورها.
مآثر الشهيد الخضري لم تكن Ù…Øصورة ÙÙŠ سرادق العزاء بل أصبØت Øديث الناس ÙÙŠ غزة، بل ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تØولت إلى عبارة عن كتاب يتلوا Ù…Øاسن وأخلاق الشهيد Øامد.
أبو المجد الريÙÙŠ كتب على صÙØته ÙÙŠ Ùيس بوك "Øامد الخضري شهيداً بإذن الله.. مثلك من الأغنياء ملأت الدنيا قلوبهم وعقولهم Øتى بات الوطن أقل اهتماماتهم!ØŒ أما أنت Ùكنت خادماً لدينك ودعوتك ووطنك ومقاومتك ÙÙŠ Ø£Øلك الظرو٠وأخطرها على Øياتك.. رØمك الله يا صاØب القلب الØاني على الÙقراء، ختمت Øياتك بتوزيع الطرود الغذائية على بيوت المØتاجين قبيل رمضان...اللهم تقبله ÙÙŠ أعلى منازل الشهداء.
وكتبت Øنان Øجي على صÙØتها ÙÙŠ Ùيس بوك "الشهيد Øامد الخضري كان أول شخص يتبرع Ù„Øلقات التØÙيظ لأجل التكريم قبل أشهر.. ما عرÙت إنو هو المتبرع إلا الان نسأل الله له الرØمة وأن يجعل الÙردوس الأعلى مثواه ... وان يتقبل جميع الشهداء".
كما، وكتب المسØراتي Øازم الكتناني على صÙØته "وداعا يا قمر.. التÙØ§Ø ÙˆØ¯Ø§Ø¹Ø§ يا ابو الغلابة وداعا يا ابو قلب طيب إلى جنات الخلد يا شهيدنا اØتراما لروØÙƒ الطاهرة والي بيتك واهلك الكرماء لم نخرج للسØور لأنك مش مجرد اي انسان انت اخ لنا وسبب ضØكة اطÙالنا وايضا Ù†ØÙ† ابناء اصل واØتراماً لوجع ودموع كل من يعشق هذا الملاك ال٠رØمة ونور لروØÙƒ الطاهرة يا بطل التÙØ§Ø Øامد يا ابو Ù…Øمد ... الشهيد Øامد هو من كان يستأجر لنا الطبل وقبل يوم من الشهادة قال لي ابشر سو٠اشتري لك الطبل Øتى ØªØ±ØªØ§Ø Ù…Ù† قصة ايجار الطبل وكانت اخر زيارة للغالي عندما جاء الي بيتي المتواضع منى لك تعظيم سلام يا ابو الغلابة يا بطل".
وكبت براء صيدم على صÙØته Ùيس بوك Øادثة غريبة لكنها ليست غريبة على من مثل Øامد "الشهيد Øامد من أكبر تجار العملة ÙÙŠ غزة، ليبرمان Ù†Ùسه أصدر قرار بØظر شركته الخاصة بالصراÙØ©ØŒ رغم وضعه المادي الممتاز إلا إنه كان مقاوم، لم يشغله المال عن الجهاد بل جاهد بماله ونÙسه، من القصص التي Øدثت مع الشهيد Øامد ÙÙŠ الجولة الماضية أرسل الاØتلال رسائل على هوات٠بعض سكان المنطقة باسم Øامد الخضري بأن يتوجهوا إلى Ù…Øله لصر٠100شيقل Ùتوجه الناس للمØÙ„ Ùقام Øامد بتوزيع مئة شيقل ولم يخذل Ø£Øد، لله درك وعلى الله أجرك يا شهيد، ÙˆØب الله للغني العابد اشد ..Ùكي٠وهو مجاهد صنديد وهب كل ما يملك ليعلي كلمة الØÙ‚".
وكتب لؤي رجب على صÙØته ÙÙŠ Ùيس بوك "ابن الشجاعية الشهيد / الÙارس Øامد الخضري ...Ø£Øد الثقات يروي لنا هذا المشهد.. قدم Ø£Øد المشرÙين على Øلقات تØÙيظ القران قبل اشهر الى الاخ Øامد وطلب منه التبرع Ù„ØµØ§Ù„Ø Øلقات القرآن.. Ùقال له اغر٠بيدك من الدرج .. خجل الأخ.. عاد عليه الكلام مرتين.. اغر٠من الدرج Ùغر٠Ùقال له اغر٠ثانية Ùغر٠.. وقال له لا تعدها الآن .. عدها بسيارتك.. Ùاذا هو مبلغ من المال كبير.. رØمة الله عليك شهيدنا Øامد الخضري".
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة Øماس، اليوم الاثنين، قائدها الميداني Øامد Ø£Øمد الخضري.
واستشهد الخضري 34 عاما، أمس ÙÙŠ عملية اغتيال إسرائيلية استهدÙته بمدينة غزة، Øينما كان يستقل سيارته.
واستشهد 27 Ùلسطينيا وأصيب المئات، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين.
المصدر/ Ùلسطين اليوم