وفد من حركة الجهاد في رام الله يزور عوائل الشهداء والأسرى لتهنئتهم بالعيد

زار وفد من قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رام الله، منتصف هذا الإسبوع، عوائل الشهداء والأسرى لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك.

وشملت الزيارة عائلات الشهداء وعائلات الأسرى وأسرى محررين في مدينة رام الله والبيرة.

وأثنى الوفد على مناقب الشهداء وتداول سيرتهم، وكذلك عن العمل المقاوم للأسرى ومناقشة ظروفهم وأوضاعهم في سجون الاحتلال.

وبين الوفد أن سيرة الشهداء تعطي بصيرة لطريق الجهاد والمقاومة، ودافع حقيقي للتمسك بخيارهم. وأن الأسرى يعبرون عن المؤاثرة الحقيقية بأنهم منحوا حريتهم من أجل فلسطين وشعبهم.

وبدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد دار نصر، إن هذه الزيارات وتداول الحديث عن مناقب الشهداء والأسرى، يجدد تحمل المسؤولية والهم الوطني والواجب الديني تجاه عائلاتهم.

وأوضح أن هذه الزيارات الاجتماعية للأهل ولعائلات الشهداء والأسرى ليس للتفتيش عن جراحهم أو تجديدا للأحزان، وإنما المصابرة ورفع من معنوياتهم، والتأكيد بأن لا أحد يتخلى عن ما سار عليه أبنائهم.

وأضاف أن من الواجب الكل الفلسطيني استفقاد هذه العائلات وزيارتها، وبناء علاقات اجتماعية، لما تشكله من روح وطنية في مضامينها.

وفي المقابل رحبت عوائل الشهداء والأسرى بالوفد الزائر المهنئين لهم بعيد الفطر المبارك، معبرين عن تقديرهم وسرورهم بهذه الزيارة، الداعمة والرافعة لمعنوياتهم، ولاستشعارهم الحقيقي بأن لا زال ضمير حي يهفوا إلى طريق الشهداء والأسرى والقدس.