خضر عدنان: سامي أبو دياك قاب قوسين أو أدنى من الشهادة

دعا للتوقيع على ميثاق شرف فلسطيني يجعل تحرير الاسرى المرضى أولا

جنين/ وكالات:

     أكد الشيخ القيادي خضر عدنان مساء أمس أن الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك قد بلغت حالة الخطر الشديد، وأصبحت حياته مهددة وقد يفقدها في أي لحظة، مطالباً الكل الفلسطيني بالتوقيع على ميثاق شرف يجمع المقاومة والسلطة وكل أطياف وألوان شعبنا ينص على أن الأسرى المرضى أولاً، وأن الإفراج عنهم أولوية لا يمكن تجاوزها، جاء ذلك في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض سامي أبو دياك وعائلته ببلدة سيلة الظهر بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة.

ودعا عدنان الأسرى خلف القضبان للامتناع عن التعريف بأنفسهم للسجان وقت العدد والاكتفاء بتعريف موحد باسم سامي أبو دياك، كما فعلت الجبهة الشعبية في تضامنها مع الأسير بلال الكايد في إضرابه المفتوح عن الطعام.

ووجه عدنان ندائه لرئيس السلطة الفلسطينية مطالباً إياه للخروج بخطاب إعلامي عن الأسير المريض سامي أبو دياك، وكذلك دعا رئيس الحكومة لجعل اجتماع الحكومة الاسبوعي في منزل ذوي أبو دياك.

وأشار عدنان أن الاحتلال حين يُصر على إبقاء الأسير المريض سامي أبو دياك والأسرى المرضى رغم ما يعانوه من حالة صحية خطرة خلف القضبان إنما يهدف بفعلته هذه لإهانة شعبنا بجميع أطيافه وفي مقدمتها الرئيس والحكومة والفصائل.

وأوضح عدنان أن رسالة الاحتلال من الإبقاء على الأسرى المرضى في ظروف اعتقالية صحية صعبة جداً وفقاً لسياسة الإعدام البطيء، هي أن من يريد المقاومة سيتعرض للأسر وحينها سيكون المصير هو الموت بهذه الطريقة.

ودعا عدنان الى الكف عن القول (اهمال طبي) لان ذلك يفترض حسن النية عند المهمل (المحتل) والاصل تسميته إعدام طبي.

24/11/2019