وفد من الجهاد الإسلامي يزور عائلة الأسير زهران المضرب عن الطعام منذ ٧٧ يوما في بلدته دير أ

رام الله/ وكالات

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منزل عائلة الأسير أحمد عمر زهران المضرب عن الطعام منذ 77 يوما، في بلدة دير أبو مشعل شمال مدينة رام الله.

وضم الوفد قادة وكوادر وأسرى محررين من الحركة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، سعيد نخلة، إن بعد 77 يوما من الإضراب يصبح يعيش السجان في حالة تخبط، ويستنفر كل قواه ليكسر عزيمة وصمود الأسرى على إضرابهم. مشيرا إلى أن ما حصل مع الأسير مصعب الهندي المضرب عن الطعام منذ 70يوما يدل على أن هناك تخبط في قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية والشاباك، وهذا دليل على أن موعد الحرية والإنتصار اقترب.

وطالب نخلة المستوى السياسي الفلسطيني للتحرك للإفراج عن الأسرى، ونقل قضيتهم إلى محكمة الجنايات الدولية التي ترفض الاعتقال الإداري والمحاكمة بدون تهمة.

ودعا نخلة إلى توحيد الجهود الشعبية في دعم ومناصرة الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى والأسرى عموما.

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، إن من المستغرب أن تكون هناك مؤسسات تحمل اسم الأسرى ولم تعط قضاياهم الأولوية المطلوبة والواجبة.

وشدد على أهمية التحرك بكل المستويات لنجدة ونصرة الأسرى والإفراج عنهم قبل أن يفجع الشعب الفلسطيني بشهيد أخر من الحركة الأسيرة.

وأوضح أيضا أنه من المستغرب أن يكون رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية جارا للأسير المضرب مصعب الهندي الذي دخل بحالة حرجة، ولم يقم بزيارة ذويه ورفع معنوياتهم، أو التحدث إليهم..

وأكد عدنان على أن انتصار الأسرى قادم لا محالة وأن الاحتلال دائما ما يراهن على فشلهم إلا أنه بالأخر يخضع لمطالبهم بالحرية.

وفي ذات السياق، قال شقيق الأسير زهران، أن العائلة في حالة انتظار دائم لأن يعلن عن انتصار نجلهم وتحقيق مطلبه بالحرية.

وطالب المؤسسات والجهات التي تعنى بشأن الأسرى بالضغط بكل ما يستطيعوا للإفراج الفوري عن نجلهم وكل الأسرى المضربين عن الطعام.

06/12/2019