عدنان: الشيخ بسام السعدي أيقونة فلسطينية مجاهدة

خلال استقبال  الشيخ بسام السعدي
جنين/ وكالات:
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة، ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً حول اعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي فجر اليوم، وقد تم تنظيم المؤتمر في منزل الشيخ بسام السعدي قبل لحظات من الافراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني.
وأبرق الشيخ القيادي خضر عدنان بالتحية للشيخ المجاهد بسام السعدي وعائلته المجاهدة، مذكراً بما قدمه الشيخ المجاهد بسام السعدي من تضحيات عبر مسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة امتدت لعقود من الزمان.
وقال الشيخ عدنان أن الشيخ بسام السعدي يمثل أيقونة فلسطينية مجاهدة دفع الثمن بكل رضى وتسليم باستشهاد نجليه إبراهيم وعبد الكريم ووالدته وابن أخيه واعتقاله وزوجه وأبنائه وأصهاره، مضيفاً أن الاحتلال يسعى باعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي والقيادات المجاهدة لتغييبهم عن الساحة السياسية والمشهد الفلسطيني وترك فجوة بينهم والأجيال الشابة.
وأشار عدنان إلى أن اعتقال الشيخ بسام السعدي وإعادة الإفراج عنه والتخريب في منزله وتهديده بالكف عن نشاطاته الاجتماعية، لن ينال من عزيمة الشيخ الذي قدم نجليه إبراهيم وعبد الكريم ووالدته شهداء، واعتقلت زوجته وجميع أبنائه وإخوانه، مؤكداً أن الاحتلال الذي لم يكسر بفضله تعالى الشيخ القائد ابو إبراهيم باعتقاله السنوات الطوال وإبعاده لمرج الزهور ومطاردته ثم استشهاد نجليه ووالدته وأقاربه إبان انتفاضة الأقصى بحوله تعالى وقوته لن ينال من عزيمته في هذا الاعتقال.
وطالب عدنان المؤسسات الإعلامية بضرورة تسليط الضوء على الشيخ بسام السعدي والتعريف بجهاده ومسيرته العطرة الكبيرة، وغيره من القادة والنماذج الفلسطينية التي يفتخر بها شعبنا الكبير.
وأضاف عدنان أن محاولة اعتقال الشيخ بسام السعدي لن يثنينا بقوته ومشيئته تعالى عن المضي بطريق الجهاد والمقاومة، موضحاً أنه مع ازدياد الحديث عن الانتخابات الفلسطينية يستمر الاحتلال بأجندته اليومية اعتقالا وبطشا بأبناء شعبنا وقياداته المجاهدة ليصوب ذلك لنا المسير على أرض فلسطين المحتلة، وأدي التحية لذوي الشيخ المجاهد بسام السعدي وزوجه الأخت المجاهدة المحررة أم إبراهيم السعدي التي عانت الأسر أيضا وصبرت مع شيخنا على فقد الأبناء شهادةً وأسراً، وكذلك أبرق بالتحية للأخ المحرر المجاهد عبد الرحمن السعدي صهر الشيخ الذي أعاد الاحتلال اعتقاله ايضا ونبرق لأهله التحية والسلام.
وكذلك أرسل بالتحية لأهل القدس الذين يتعرضون لموجة من هدم منازلهم وآخرها في شعفاط صبيحة هذا اليوم وقبلها منزل حارس الأقصى الأخ عليان، وكذلك أرسل بالتحية للأسير المحرر حسين المسالمة والأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير معتصم رداد، وكذلك الأخوات الأسيرات اسراء جعابيص والأسيرة خالدة جرار، وكذلك بالتحية للسائق المقدسي ابراهيم حامد الذي كاد يقتله المستوطنون سحلا في القدس، متمنياً بالإفراج العاجل عن الأسير القائد القسامي ابراهيم حامد، وجميع الأسرى من سجون الاحتلال، وكذلك أرسل عدنان بالتحية للأسيرين الشقيقين بلال وبسام دياب اللذان حولهما الاحتلال الصهيوني للاعتقال الإداري.
وقال عدنان أنه في الوقت الذي تواجه فيه البشرية وباء كورونا، فإن الإحتلال يصعِّد من اعتقالاته وتنكيله، فهو المسؤول الاول عن انتشار كورونا بالسجون واعتقال عاصم اشتية المصاب بكورونا أمس خير دليل على ذلك، مشيراً إلى أن عائلات الأسرى قلقة على أبنائها وأن المحامون يواجهون إجراءات تقيد عملهم بسبب كورونا مما يعني أن الاسرى يواجهون عزلا مُضاعفا عن العالم الخارجي وتنكيل أشد.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الشيخ المجاهد بسام السعدي فجر اليوم، واحتجزته لعدة ساعات قبل أن تقوم بالإفراج عنه لاحقاً.
03/03/2021