مؤسسة مهجة القدس ©
يوم للاستنÙار العالمي من أجل أسيرات Ùلسطين ÙÙŠ سجون العدو الصهيوني
اليوم العالمي للمرأة
د. جميل عليان، القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرØÙ‰.
تØتÙÙ„ نساء Ùلسطين كما نساء العالم ÙÙŠ الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي، العالم يريد تكريم المرأة ÙÙŠ هذا العالم بينما هنا ÙÙŠ Ùلسطين المرأة الÙلسطينية هي التي تكرم العالم.
المرأة الÙلسطينية لها استثناء ÙÙŠ كل شيء Ùهي نبتة ربانية مباركة زÙرعت ÙÙŠ هذا العالم الملتاث كل بذور الخير والقوة والواجب والإرادة والمسؤولية وسجلت Øضورها ÙÙŠ كل الميادين، ودÙعت أغلى الأثمان والÙواتير من أجل أن تزهر Ùلسطين Øرية واستقلال ومكانة.
ØاÙظت المرأة الÙلسطينية على Øدود الوطن بعظامها ولØمها المتناثر Ùوق سهول وتلال ÙˆØواجز الوطن المسلوب اسرائيليًا ودوليًا ÙˆØتى عربيًا واسلاميًا.
تركض نساء العالم اليوم إلى Øدائق وشوارع ومنتزهات مدن العالم بينما 16 أل٠سيدة Ùلسطينية اØتÙلت ولازالت تØتÙÙ„ بهذا اليوم وهي تجوب المعتقلات ويغطي جسدها سياط الجلاد ÙÙŠ سجون نظام الشر العالمي المطلق المسمى "اسرائيل"ØŒ نعم ستة عشر أل٠أسيرة Ùلسطينية دÙعن ضريبة الوطن المقدس من نهره إلى بØره، ويتسع هذا العدد لأكثر من مليون أم وأخت وزوجة وبنت كابدت التعب والمعاناة والألم وهي تجسد يوم المرأة العالمي بالبØØ« ÙÙŠ معتقلات العدو عن ابنها وزوجها وأبيها وأخيها الأسير.
لا زلنا نتجرع مرارة الألم ونØÙ† ننتظر أكثر من 35 سيدة بينهن 11 أم Ùلسطينية غيبتها دولة الشر ومن ورائها الضمير العالمي المتبلد ÙÙŠ سجون الاØتلال الأسوأ والأظلم ÙÙŠ العالم.
إسراء الجعابيص ترÙع ÙƒÙيها المØترقتين أمام العالم الأعمى والأبكم والأصم تØاول أن توقظ Ùيهم الإØساس والإنسانية!!.
يجب أن ÙŠØتÙÙ„ كل الشعب الÙلسطيني بهذا اليوم على طريقتنا الاستثنائية ونجعل منه يوم للاستنÙار العالمي من أجل أسيرات Ùلسطين ÙÙŠ سجون العدو الصهيوني، وأن نجعل من هذا اليوم منصة لتعري٠العالم بالمرأة الÙلسطينية ومعاناتها ÙˆØرمانها Øقوقها، نعم من خلال ما تعانيه المرأة الÙلسطينية نستطيع أن نغير الراي العام العالمي وندخل Ùلسطين إلى كل بيت وعقل على مستوى العالم.
إن ما تعانيه المرأة الÙلسطينية هو دليل إدانة لهذا النظام العالمي واسقاط لكل شعارات وأدبياته العنصرية التي تقيم اØتÙالات هناك وسجون وسياط وقتل على الØواجز ÙˆØرمان من الأبناء هنا ÙÙŠ Ùلسطين على يد الجلاد الصهيوني.
من المؤكد أن العالم يدرك تمامًا هذا الألم والمعاناة لكن يجب أن يتذكر أن هناك أكثر من مليون سيدة Ùلسطينية Ù…Øرومة من وطن تأوي إليه وأبناءها، وموزعة ÙÙŠ الشتات الظالم والقاسي والمئات منهن Øرمهن الضمير العالمي الظالم من الالتقاء بأبنائهن وأزواجهن ووضع أمامهن السدود والØدود، ÙˆÙقط للسيدة الÙلسطينية بينما سيدات العالم تلهو الآن أينما وكيÙما تريد بكل أريØية.
كل التقدير والإجلال والاØترام للمرأة الÙلسطينية وهي تتقدم شهيدة أو أسيرة أو جريØØ© من أجل التراب الأقدس ÙÙŠ العالم.
كل التØية لـ 35 أسيرة لازلن! ÙÙŠ المعتقلات يشهدن على قساوة هذا العالم، التØية للمرأة الÙلسطينية التي تبذل كل وقتها وطاقتها لتبقى جبهتها وجبهة Ùلسطين مرÙوعة.
تØية للمرأة المرابطة على ثغور الرباط ÙÙŠ Ùلسطين وبالأخص المرابطات ÙÙŠ الأقصى وهن يداÙعن عن معراج السماء وقبلة الأنبياء وقلب الأمة بل العالم.
08/03/2021