عدنان يزور ذوي الأسير المضرب أبو عبيد ويتصل بذوي المضربين السواركة والهريمي

جنين/ وكالات

زار الشيخ القيادي خضر عدنان مساء يوم أمس الجمعة منزل الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد لليوم الـ (20) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

بدوره قال الشيخ خضر عدنان: "في ليلة يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من هذا الشهر، والذي يأتي في شهر رمضان المبارك، نحيي الإخوة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ونحيي من هذا المنزل الأخ المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد، المجاهد الذي أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال والسلطة، ونقول إن شاء الله رب العالمين النصر قريب وقادم بعون الله لهم، سينتصرون بقوته تعالى بأمعائهم الخاوية الذي وفقهم الله عز وجل بالإضراب عن الطعام على هذا الاحتلال وصلف السجان، تحية للسواركة والهريمي وأبو عبيد، ولكل أسرانا داخل سجون الاحتلال".

كما أجرى الشيخ القيادي خضر عدنان اتصالاً هاتفياً بعائلتي الأسيرين المضربين عن الطعام عماد السواركة وعياد الهريمي متمنياً لهم النصر القريب على العدو الصهيوني في إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم الإداري.

الجدير بالذكر أن الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام (عماد السواركة، سائد أبو عبيد، عياد الهريمي) هم أسرى سابقون تعرضوا للاعتقال عدة مرات على مدار السنوات الماضية، حيث قضى الأسير سواركة ما مجموعه قرابة العشر سنوات في السجون، بينما أمضى الأسير أبو عبيد قرابة الـ(12) عامًا، والأسير عيّاد الهريمي قرابة الـ9 سنوات.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسير سواركه في شهر تموز/ يوليو العام الماضي، وأصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ مدة كل منهما أربعة شهور، علمًا أنه متزوج وأب لخمسة أطفال. 

والأسير أبو عبيد كان قد اُعتقل في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة أربعة شهور ونصف، وبعد انتهاء مدة حُكمه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وعليه شرع في الإضراب.

فيما اعتقل الاحتلال الأسير الهريمي في السادس من نيسان/ أبريل الجاري، بعد أقل من شهرين على الإفراج عنه، وكان قد خاض عام 2016 إضراباً عن الطعام استمر لمدة (45) يوماً.

17/04/2021