مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (9) .. ياء وياء
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
جاءَ ÙÙŠ المقولة الغاضبة: "كل الشقاء يأتي من ياء الملكيّة، ياء الجشع والطمع". هذه المقولة على ما Ùيها من صواب تØمل نص٠الØقيقة وليس كلها، ولا شك عندي أن لياء الملكية ÙÙŠ اللغة العربية ولغة الØياة كذلك مدلولها المهم عند أهل الاختصاص، وأكاد أجزم أن هذه الياء تØدد نمط عيشنا، Ùإما أن نسقط سقوطا Øرًا ÙÙŠ شقائها Ùنعيش عندها ÙÙŠ الوØل٠والطين٠الأرضي! أو نعيش العلوَّ والصعود وهذا هو النص٠الآخر المشرق لهذا الØرÙ!
وبالعودة٠للمقولة، Ùعندما تستÙØÙ„ ياء الملكية ÙÙŠ شخص٠ما، لا يتوق٠عن القول "مالي.. سيارتي.. عمارتي.. أرضي.. عمالي.. شركتي.. أملاكي.. Øياتي وأنا Øر Ùيها"ØŒ وهذا يؤدي إلى هوس الØيازة والسيطرة، Ùيظن الإنسان Ù†Ùسه المعطي والمانع، الموصل القاطع والعياذ بالله.
ما نريده من ياء الملكية ÙÙŠ زماننا أن تكون "مرادÙةً"ØŒ تكون٠الوجه الآخر للبذل والعطاء والمساعد والتضامن (للزكاة والصدقة)ØŒ للأمانة٠وإØقاق الØقوق والكرم. وهذا المÙهوم يتجلى Ùينا عندما نعلم جيدًا أن المعطي والرازق والواهب هو الله، وأن العباد عباده والملك ملكه. بهذا الÙهم تكون ياء الملكية طريقًا إلى السمو والروØية والسماوية.
ÙÙŠ رمضان العطاء.. اجعلوا ياء الملكية طريقًا إلى الجنة.