مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (24) .. اجتماع
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
الإنسان مخلوق ÙŠØب الاجتماع ويسعى إليه، ولا ينعزل عن الناس إلا ÙˆØØ´ كره Ù†Ùسه وعاد Ù…Øيطه، والعادة التي جرت على بني آدم من قديم وبعيدًا عن بعد الÙلسÙات المتطرÙØ© أن يأل٠الإنسان أخاه الإنسان. وهنا تجدر الإشارة أن الإسلام دين الإنسانية ÙÙŠ أصله ÙˆÙرعه، دين جماعة واجتماع، والنصوص القرآنية والتوجيهات النبوية المطهرة التي تخاطب المجموعة والتجمعات البشرية لا تقع ÙÙŠ إطار الØصر، وما المعاني العظيمة الرÙيعة التي يتضمنها ويØملها شهر رمضان المبارك وربما يغÙÙ„ عنها كثيرًا من الخلق إلا خير دليل بأن رمضان النور جاء ليربي Ùينا أكمل وأسمى معاني إيجابيات الاجتماع على البر والمعروÙ.
وتظهر هذه المعاني ÙÙŠ Øرص غالبية الناس (غير المعتاد) على صلاة الÙرائض ÙÙŠ جماعة والتداعي وبهمة إلى صلاة Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ ÙˆØ¥Øياء ليالي العشر الأواخر ÙÙŠ جموع غÙيرة، وبØثًا عن جائزة ليلة القدر يتكاثر كذلك اجتماع العباد ÙÙŠ مساجد الرØمن، كما ويتكث٠تلاقي الناس ÙÙŠ رمضان ضمن الإطار العائلي على الÙطور والسØور، ونÙيرهم نهارًا إلى الأسواق والأماكن العامة وما يراÙقها من مظاهر البهجة والسرور.
كل هذه الØركة تظهر الوØدة الجمعية الÙريدة ÙÙŠ الإسلام الذي يرÙض الÙردانية ويØارب الانطوائية والعزلة بالØشد على الÙضائل ÙÙŠ وجه البؤر الشائعة على الرذائل.
رمضان شهر الطاعة يدعونا للمØاÙظة على Ùضيلة الاجتماع الرائدة طوال العام.