غزة/ مهجة القدس:

أكد الأسير المحرر الدكتور محمد عرندس أن الحركة الأسيرة تعاني اليوم أقسى درجات الضغط والتنكيل في السجون الصهيونية بشكل متواصل ومستمر بحق الأسرى، وأن هذا التنكيل والضغط لن يكسر إرادة أسرانا.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى بمشاركة مخيمات ثأر الأحرار (4) لحركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة؛ دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى والمعزولين والمضربين عن الطعام والإداريين.

وقال عرندس: "إن هذه الهجمة المسعورة بعد تولى بن غفير مسؤوليته للأمن القومي وما قام به من سن قوانين للمساس بحياة الأسرى والتي واجهها الأسرى  بكل ثبات وقوة، وتمثلت هذه القوانين بتقليص الكانتينة والتنقلات الإلزامية وإنهاء الحالة التنظيمية لدى الأسرى، بالإضافة للتفتيشات المهينة والزيادة في الأحكام الإدارية والتي تجاوزت 200 أسير إداري وعدم الاهتمام بالأسرى المضربين عن الطعام وما نراه مع الأسير القائد المفكر وليد دقة من إهمال طبي متعمد ومواصلة العزل الانفرادي لأسرى نفق الحرية من سجن جلبوع والأسير الرفيق وائل الجاغوب".

وأشار عرندس أن هذه الحكومة الصهيونية اليمينية متمثلة بما يسمى وزير الأمن القومي بن غفير، تحاول أن تسد إفلاسها على المستوى الداخلي والإقليمي بالقيام بالتنكيل وشن هجمات مسعورة على الأسرى الفلسطينيين وفرض عقوبات والتضييق عليهم.

وأضاف عرندس إن سياسة العدو الصهيوني وهذه الحكومة المتطرفة ستنكسر أمام عزيمتكم وصمودكم، ونحن هنا شعبًا ومقاومة نتابع ما يحصل في السجون وكلنا رهن إشارتكم وكلنا فداءً لكم.

وحمّل عرندس Ø§Ù„احتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي ترتكب ضد أسرانا داخل السجون الصهيونية، مؤكدًا بأن جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأبناء شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارًا على استمرار المقاومة حتى تحرير كل الأسرى والأسيرات.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

21/08/2023Ù…