آخر تحديث: 2016-03-15

أشرف محمود نافع السعدي

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" (الأحزاب-23)

عرف الشهيد المجاهد أشرف السعدي منذ ريعان شبابه بحبه للجهاد في سبيل الله, وفي السنوات الأخيرة وربما بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000 عمل الشهيد في سرايا القدس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, ذلك الجهاز الذي استطاع وخلال فترة وجيزة نسبياً تسجيل إنجازات هامة عبر عملياته العسكرية النوعية, خاصة تلك العمليات الاستشهادية الأولى من نوعها في تاريخ المقاومة والجهاد الفلسطيني, ولا غرور في ذلك فالجهاد الإسلامي دوماً طليعي متفرد.

ومنذ ذلك الحين وأجهزة الأمن الصهيونية تحاول إجهاض ذلك العمل البطولي عبر العديد من الإجراءات ومن بينها اغتيال أولئك الفرسان القابضين على الجمر والذين أقضوا مضاجع بني صهيون وحققوا توازن الرعب مع الكيان الصهيوني الغاصب للقدس.

وفي الثامن والعشرين من شباط لعام 2007 , حيث الشهيد متوجهاً لمخيم جنين برفقه الشهداء ( محمد أبو ناعسة, وعلاء البريكي), امتدت يد الغدر والخيانة لتصيب أولئك الفرسان الثلاثة برصاصات الغدر, وتأكيدا للدور الاستخباري في عملية الاغتيال, حلقت طائرات الاستطلاع الصهيونية والمروحية فوق المخيم, فيما كانت الوحدات الصهيونية الخاصة (المستعربون) يراقبون سيارة الشهيد Ùˆ عندما وصلت السيارة إلى مخيم جنين دار اشتباك عنيف بين الشهيد أشرف السعدي ورفاقه والقوات الخاصة، اصطدمت في أعقابه سيارة الشهيد بأحد الجدران، إلا أن السعدي تمكن من الخروج سالماً وواصل الاشتباك مع جنود الاحتلال قبل أن يستشهد ورفاقه محققين أيضاً إصابات في صفوف العدو رغم توغل أكثر من 20 آلية عسكرية في المخيم من كافة المحاور لمساندة الوحدات الخاصة. 

نبذة عن الشهيد:

ولد الشهيد المجاهد أشرف السعدي في مخيم جنين غرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وسط أسرة فلسطينية مجاهدة قدمت العديد من أبنائها شهداء واسرى على طريق تحرير فلسطين.

 ØªÙ„قى تعليمه الابتدائي والإعدادي Ùˆ الصف العاشر في مدارس مخيم جنين, قبل أن ينتقل للعمل في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

عرف الشهيد المجاهد أشرف السعدي بارتياده الدائم للمساجد، والدعوة إلى الله.

بعد انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000، بدأ دور الشهيد المجاهد أشرف السعدي المميز في هذه الانتفاضة، فعمل في صفوف سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, وبدأ المشاركة في عمليات مقاومة الاحتلال, ولإشرافه على العديد من العمليات الجهادية أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني, ونجا من أربعة محاولات اغتيال قبل استشهاده.

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد