الخميس 16 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة نوال السعدي: لا زلت أبحث عن لم شمل مع زوجي وعائلتي

    آخر تحديث: الثلاثاء، 08 يناير 2013 ، 00:00 ص

    نشرت وزارة الأسرى نص الرسالة التي أرسلتها الأسيرة الفلسطينية نوال سعيد سليمان السعدي، سكان مخيم جنين، المعتقلة منذ تاريخ 5/11/2012، وتقبع في سجن الشارون للنساء، وهي زوجة الأسير الشيخ بسام السعدي المحكوم بالإداري عدة مرات.
    تقول نوال السعدي: منذ 12 عاماً وأنا ابحث مع أولادي عن حالة استقرار وأمان في البيت، ولم أجد هذا الاستقرار أبدا، لأن قوات الاحتلال لاحقت زوجي وأولادي واعتقلتهم عدة مرات حتى أصبحت هناك أمنية لان تجتمع العائلة جميعها مرة واحد تحت سقف واحد.
    وتابعت في نص رسالتها: "إننا دائماً مذعورين، لا نستيقظ ليلاً إلا على المداهمات وجنود الاحتلال الذين يقتحمون المنزل الواقع على مشارف مخيم جنين، حتى تعودنا على ذلك، على صوت العنف والإذلال وتدمير محتويات البيت، وحشرنا في غرفة واحدة".
    وأضافت: "كان نصيب زوجي بسام من الاعتقالات الكثير الكثير، فلا يكاد يخرج من السجن حتى يعاد اعتقاله مجدداً، ويحكم بالإداري دون تهم ودون لائحة اتهام، ويجدد له هذا الاعتقال وكأن ذلك حرب أعصاب، وحرب للانتقام من أسرتي وزوجي".
    وقالت: "الحزن والألم يعيشان دائماً في قلوب الأولاد... الذين افتقدوا الآن الأب والأم بعد اعتقالي، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقالي، وقد مر عيد الأضحى المبارك وأولادي الصغار وحدهم دون أب وأم".
    وأوضحت: "أطفالي كبروا على بوابات السجون حيث قضوا في زيارة والدهم أكثر مما شاهدوه في حياتهم ومنزلهم، ولكل واحد من الأولاد أمنية ينتظر والده ليحققها".
    وقالت: "اقبع الآن مع عشرة أسيرات فلسطينيات، وليس سلاحنا سوى الصبر، فمنذ زواجي وأنا أتجرع كل أشكال المعاناة والعذاب بسبب غياب زوجي وحرماننا منه منذ أكثر من 12 عاماً".
    وأضافت: "إن زوجي إما مصاباً أو معتقلاً أو مبعداً أو مطارداً لقوات الاحتلال الذين لم يتوقف عن استهدافه، وقد نجا من الاغتيال عدة مرات".
    ووجهت كلامها للعالم قائلة: "أقول الآن للعالم مع بداية السنة الجديدة، تعال أيها العالم إلى بيت الشيخ بسام السعدي لترى معاناة الشعب الفلسطيني كلها، هذا البيت فيه الأسير وفيه الشهداء حيث استشهد أولادي التوأم إبراهيم وعبد الكريم، واستشهدت والدة زوجي مهجة السعدي".
    وتابعت: "هنا في منزلنا في المخيم، نكبة أخرى ومضاعفة، دم وعذاب واغتراب، ليس لسبب سوى أننا نريد أن نحيا بكرامة وكبرياء، نرفض الظلم والاحتلال، ولا نريد سوى أن نعيش بحرية واستقلال".

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 07/01/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

أريئل شارون يقرر بناء جداء فاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الحكم الذاتي والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948

16 مايو 2002

التوقيع على اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة وذلك لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية

16 مايو 1916

الأرشيف
القائمة البريدية