الخميس 16 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    12 أسيرة .. وصرخة واه معتصماه تعلو

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 يناير 2013 ، 00:00 ص

    هي الكرامة التي من أجلها لبى المعتصم نداء امرأة وجهز الجيش، غير أن 12 صرخة سبقتها عشرات من الصيحات والاستغاثات صدحت بها أسيرات في زنازين الظلم الصهيوني، إلا أن أحدا لم يلبّ سوى المقاومة وأحفاد عز الدين القسام الذين أسروا جلعاد شاليط وأطلقوا سراح الحرائر على ثلاث دفعات، ليكون المحتل بالمرصاد لمصنع الرجال ويختطف 12 منهن حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

    سياسة هوجاء
    وتقبع في السجون الصهيونية 12 أسيرة بينهن أسيرات محررات وأخريات اعتقلن على حواجز عسكرية ومن منازلهن وأحضان أمهاتهن بحجج واهية تبدأ من النشاطات الاجتماعية ولا تتوقف عن المشاركة العسكرية، وكلها تستخدم للاستهلاك الإعلامي من قبل الصهاينة لتبرير جرائمهم بحق النساء.
    تقول الأسيرة المحررة سناء شحادة: "إن الأسيرات في السجون الصهيونية ما زلن يعانين من العذاب الذي يمارس من قبل السجان ومصلحة السجون، والأجدر أن يتم الضغط على الاحتلال بالإفراج عنهن في أسرع وقت من قبل الهيئات والمؤسسات والجانب المصري وكل أصحاب الضمائر الحية".
    ويقول نادي الأسير في بيان له: بأن 11 أسيرة ما زلن يقبعن خلف القضبان بينهن موقوفات وأخريات صدرت بحقهن أحكام مجحفة.
    ويضيف النادي بأن الأسيرات بالترتيب هن لينا الجربوني من الجليل المحتل محكومة بالسجن 17 عاما، وسلوى عبد العزيز حسان من الخليل محكومة بالسجن 21 شهرا، وأسماء البطران من الخليل محكومة بالسجن 10 أشهر، والأسيرات اللواتي ما زلن موقوفات دون أحكام هن نوال السعدي زوجة الأسير بسام السعدي المضرب عن الطعام تضامنا معها من جنين، ومنار زواهرة، وإنعام عبد الجبار الحسنات من بيت لحم ونورا الجعبري من الخليل ونسيبة جرادات من الأردن وآلاء الجعبة وهديل طلال أبو تركي من الخليل ومنى قعدان من جنين، ويضاف إليهن اعتقال المواطنة ندى عوض من طولكرم وهي والدة أسير وزوجة شهيد لتكون 12 أسيرة خلف القضبان.

    الحرية المفقودة
    وتمكنت المقاومة من تحرير 50 أسيرة في صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت في أكتوبر من العام الماضي بين حركة حماس والاحتلال بالوساطة المصرية، حيث أن الدفعة الأولى كانت في صفقة الحرائر التي أفرج فيها عن 20 أسيرة مقابل شريط فيديو مسجل يظهر شاليط على قيد الحياة بعد الحرب التي شنها الاحتلال على القطاع في العام 2008، وكان الجزء الثاني في الدفعة الأولى من الصفقة في أكتوبر، والجزء الثالث من الدفعة الثانية في ديسمبر من العام الماضي، إلا أن حلما لم يكتمل بعد فالأسيرات يقبعن في الزنازين التي وعد الجميع بأن تخلو من النساء، وكانت السلطة الفلسطينية وقادتها من أكدوا أن لا أسيرات بعد اليوم في السجون الصهيونية؛ غير أن الحرية بقيت مفقودة على أرض الواقع.
    ويقول المواطن أحمد سعيد من رام الله: إن الأجدر بالسلطة والفصائل أن تحرر الأسيرات من السجون الصهيونية بدل كيل الاتهامات لبعضهم البعض وهذا يتجسد في حماية المقاومة وترسيخ الكرامة، ومنع التنسيق الأمني وإطلاق العنان للمقاومة في الضفة الغربية كي تكمل ما سارت به خلال الأعوام الماضية.
    ويضف سعيد بأن السلطة ومؤسسات حقوق المرأة فشلت كثيرا في قضية الأسيرات لدى الاحتلال، مطالبا إياها بالتصدي لهجمة الاحتلال وعنصريته بحق النساء بدل تشتيت الأنظار عن معاناة الأسيرات بملفات لا تخدم القضية.

    (المصدر: أحرار ولدنا، 13/01/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وقد اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال

15 مايو 1948

احتلال قرى أم الزينات قضاء حيفا، والحرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء يافا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة

15 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسفرت عن 100 شهيد

15 مايو 1948

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بفلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة في فلسطين ووضع الحلول لها

15 مايو 1947

الأرشيف
القائمة البريدية