الخميس 16 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    10 حرائر يُغَيَّبْنَ خلف القضبان والاحتلال يتفنَّن في تعذيبهن

    آخر تحديث: الأحد، 27 يناير 2013 ، 00:00 ص

    بالكاد يجد المرء مناسبة للتذكير بعذابات 10 أسيرات حرائر في سجون الاحتلال، غالبيتهن من الضفة الغربية، تلك البقعة التي تقع تحت الاحتلال الصهيوني حيث لا أضواء ولا أصوات استغاثة منهن أو مساندة لهن تخرج إلا بعد عناء وجهد كبيرين.
    أسيرات يتجرعن الألم تحت سياط الجلاد الصهيوني الذي لا يرحم في سجون تفتقر لأدنى المقومات والشروط الصحية التي تنص عليها المعاهدات والمواثيق الدولية في هذا الخصوص.
    وتتواصل معاناة الأسيرات القابعات في سجن "هشارون" الصهيوني وبعيدا عن الأضواء ووسائل الإعلام، من قبل ما يسمى بإدارة السجون الصهيونية التي تتعمد التضييق عليهن ورفض مطالبهن العادلة بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة.

    إذلال وإهانة
    واشتكت الأسيرات في رسالة سربت من سجنهن، من تعمد إهانتهن وإذلالهن بطرق متعددة من بينها تقييد أيديهن خلال التنقلات والمحاكم، ومنع الزيارات واقتحام الغرف، وتوجيه الشتائم، ومنع الملابس الشتوية.
    عميدة الأسيرات لينا الجربوني من مدينة عرابة في الداخل المحتل عام 1948، عاشت ولا تزال أوضاعًا نفسية قاسية، تقول في الرسالة المسربة: "سنبقى صامدات ولن يركعنا السجان، وستبقى فلسطين في قلوبنا، ولن تثنينا ممارسات إدارة السجون عن المطالبة بحقوقنا".
    وبرغم طول مدة أسرها، لم تستسلم الجربوني المحكومة بالسجن 17 عامًا والمعتقلة منذ 18 ابريل/ نيسان 2002، للسجن والسجان، وواصلت حوارها مع إدارة السجن، بصفتها ممثلة للأسيرات، كما تتابع شؤون الأسيرات واحتياجاتهن والدفاع عن حقوقهن الأساسية.
    واكتسبت الجربوني خبرة طويلة كونها الأقدم بين الأسيرات الفلسطينيات، وواجهت الكثير من التحديات من بينها العمل على فصل الأسيرات عن السجينات الجنائيات، ومتابعة الوضع الصحي للأسيرات وإدخال الملابس والكتب والصحف لهن.
    وتشتكي الأسيرات من تقليص إدارة السجن للمشتريات لهن من "الكانتين"، إضافة إلى أن القسم الذي تعيش فيه الأسيرات قسم صغير وضيق، تنتشر فيه الفئران والحشرات. وكانت إحدى الأسيرات قد تعرضت مسبقاً لعضة من فأر داخل القسم.

    تجدد المعاناة
    ويؤكد مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن معاناة الأسيرات تتجدد في سجون الاحتلال، حيث يزال الباب مفتوحًا لارتفاع أعدادهن في ظل حملات الاعتقال التي يمارسها الاحتلال وتطال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
    وتشير إحصاءات حقوقية إلى اعتقال الاحتلال أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية منذ العام 1967، وما يزيد عن 900 مواطنة خلال انتفاضة الأقصى الثانية.
    ويقول الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر: "إن الأسيرات ورغم ظروفهن الصعبة إلا أنهن لم يستسلمن لهذا الواقع الأليم بل خضن العديد من الإضرابات عن الطعام للمطالبة بحقوقهن ولمنع الاحتلال من التمادي في ممارساته العنصرية بحقهن".
    وتتعرض الأسيرات لحملة قمع منظمة، ويحرمن من كافة حقوقهن ويهددهن الاحتلال باستمرار بالنقل إلى أقسام الجنائيات مما يشكل خطورة على حياتهن.
    وكان الاحتلال قد وضع كاميرات في قسم الأسيرات لمراقبة تحركاتهن، ما يعتبر انتهاكا للخصوصية.

    وكانت لجنة مكافحة التعذيب العاملة في دولة الكيان قد كشفت مؤخراً النقاب عن استخدام الشاباك أساليب تعذيب مهينة وممنوعة ضد الأسيرات الفلسطينيات، ويمارس التفتيش العاري بحقهن، ويستخدم العنف الجسدي واللفظي خلال التحقيق باستخدام ألفاظ بذيئة وخادشة للحياء، ويهددهن بالاغتصاب لممارسة مزيد من الضغط النفسي عليهن.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 25/1/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وقد اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال

15 مايو 1948

احتلال قرى أم الزينات قضاء حيفا، والحرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء يافا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة

15 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسفرت عن 100 شهيد

15 مايو 1948

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بفلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة في فلسطين ووضع الحلول لها

15 مايو 1947

الأرشيف
القائمة البريدية