الأربعاء 15 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة أسماء البطران...وشوق العودة لمنزل العائلة

    آخر تحديث: السبت، 04 مايو 2013 ، 00:00 ص

    لا يتوقف أشقاؤها الأصغر عن السؤال عنها.. هم لا زالوا صغاراً لا يعلمون بعد معنى السجن والاعتقال والسجانين... يعيشون على عفويتهم وطفولتهم... اعتادوا أن تكون أسماء أختهم الكبرى بينهم... تلاعبهم وتحن عليهم... لكنها الآن هناك بعيدة في سجون الاحتلال الصهيوني.
    الأسيرة أسماء يوسف محمود البطران، 25 عاماً من مدينة الخليل، اعتقلت بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في تموز من العام 2012، لتحكم بالسجن 10 أشهر.
    أسماء طالبة اللغة العربية والشريعة الإسلامية في جامعة الخليل، والتي حرمها الاحتلال من إكمال مسيرة التعليم وتبقى لها فصلاً دراسياً واحداً حتى تتخرج، تنتظر الآن متى تعود للجامعة والأسرة والبيت والبلد.
    الحاج يوسف البطران، والد أسماء، والذي تحدث لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، قال إن اعتقال ابنته أسماء كان شيئاً كبيراً جداً وقاسياً، مؤكداً أن اعتقال الاحتلال الصهيوني للفتيات، يعتبر أمراً بالغ الخطورة من نواح عدة تتعرض لها الفتيات الأسيرات داخل سجون المحتل الصهيوني، وخاصة التفتيشات المهينة التي تمارسها المجندات هناك داخل السجن.
    ويقول والد أسماء، إن اعتقال ابنته المفاجئ، والذي لم يعلموا عنه إلا بعد ساعات، كون الحرم يبعد عن منزلهم بضع كيلو مترات، وقد وصلهم من أحد الأقارب نبأ اعتقال أسماء، وهو الأمر الأصعب.
    ويتابع الأب حديثه، عن أمر عانى منه وأسرته بعد اعتقال ابنتهم، وهو أمر يعانيه كافة أهالي الأسرى وهو:" إن جنود الاحتلال وبعد أن يعتقلوا (مطلوبيهم)، يخفون أي أخبار عنهم لفترات طويلة، وهو ما جرى معنا، حتى علمنا أخبار ابنتنا، كما أننا تمكننا من زيارتها بعد 3 أشهر من الاعتقال، ورأينا انعكاس تلك الفترة على نفسيتها، فبكت أسماء عندما رأتنا أول مرة في المحكمة...
    يقول الوالد: "حكمت أسماء بالسجن 10 أشهر، بعد اتهاما بمحاولة طعن مستوطن بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وهي التهمة التي تعتبر أكثر انتشاراً وترويجاً من قبل جيش الاحتلال، لمن يعتقلوهم قرب الحرم الشريف.
    أما عن المعاناة التي لا تنتهي إلا بالتحرر من الأسر، ألا وهي الزيارات، فهي الأمر الأصعب والأمر على العائلة، وخاصة لمن لا يحصلون على تصاريح دائمة، كعائلة أسماء، والتي لا تتمكن أيضاً من إدخال بعض الحاجيات والنقود لأسماء، بسبب التشديدات والقيود الصهيونية المفروضة.
    ويضيف: رغم أن أسماء كان لها تجربة سابقة في الاعتقال، فاعتقلت عام 2008، وحكمت بالسجن 20 شهراً، بالإضافة إلى دفع غرامة قيمتها 2000 شيقل، والتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية- الجناح الطلابي لحركة حماس في جامعة الخليل، إلا أن هذا الأمر كان صعباً للغاية عليها وعلى العائلة ككل.
    وفي نهاية حديثه، طالب الحاج يوسف البطران، بالعمل على نشر وكشف ما تتعرض له الأسيرات داخل سجون الاحتلال الصهيوني، من إهانة ومعاناة وتعذيب وحرمان من أدنى الحقوق، متمنياً أن يتم الإفراج أيضاً عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وخاصة من أمضوا في الأسر سنوات طويلة.
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 15 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الإحتلال في ظل ظروف صعبة وعدم وجود أخصائيات طبيات للوقوف على الوضع الصحي للأسيرات.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 01/05/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وقد اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال

15 مايو 1948

احتلال قرى أم الزينات قضاء حيفا، والحرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء يافا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة

15 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسفرت عن 100 شهيد

15 مايو 1948

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بفلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة في فلسطين ووضع الحلول لها

15 مايو 1947

الأرشيف
القائمة البريدية