- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير Ùوزي المعصوابي أضرب عن الطعام Ùتداعت له أسرته
كي٠يقضي ذوو الأسرى أياماً يخوض Ùيها أبناؤهم معركة مع عدوهم الشرس وسلاØهم الوØيد أمعاء خاوية لا يملؤها سوى ماء وملØØŸ بماذا ÙŠÙكر الأهل ÙÙŠ هذه الØالة؟ وهل يجدون للطعام Øلاوة ويقبلون عليها أم أن الأرق والقلق هما سيدا الموق٠أمام جوع أبنائهم؟ تساؤلات تخطر على بال الكثيرين عند الØديث عن الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام الذي يخوضه الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال منذ 24 يوماً، الإجابة لدى عائلة الأسير Ùوزي المعصوابي الذي ينتظر الإÙراج عنه ÙÙŠ سبتمبر المقبل بعد إنهاء Øكمه. Øيث أضرب جميع Ø£Ùراد الأسرة عن الطعام تضامناً معه.
الخيار الوØيد
والدة الأسير"أم Ùوزي" التي تبيت ÙÙŠ خيام الإضراب منذ اليوم الأول لإقامتها، أي قبل ثمانية أيام، وترÙض Ùكّ إضرابها قبل انتصار نجلها وإخوانه ÙÙŠ الأسر، رغم إصابتها بانخÙاض ضغط الدم بسبب الامتناع عن تناول الطعام.
وتقول عن Øالتها وأسرتها منذ بداية الإضراب: "عندما علمت بمشاركة ابني ÙÙŠ الإضراب عن الطعام خشيت من تأثر صØته سلبا، لكننا مضطرون للقبول بذلك لعدم وجود خيارات أخرى"ØŒ مضيÙØ©: "منذ ذلك الØين لا أستطيع أن أتناول الطعام، وكذلك زوجي وأبنائي الذين ÙŠØملون Ù†Ùس المشاعر، Ùأهالي الأسرى لا ينامون قلقا عليهم، ولا Øيلة لنا إلا الدعاء".
وعند الإعلان عن بدء الإضراب، وجدت أم Ùوزي أن المشاركة Ùيه Ùرصة للتعبير عن مشاعرها تجاه نجلها والأسرى الآخرين، واتخذت لنÙسها مكانا ÙÙŠ خيمة الإضراب تقيم Ùيها، أما بقية Ø£Ùراد أسرتها السبعة Ùهم يتنقلون بين أعمالهم وأماكن دراستهم وبين الخيمة راÙضين تناول الطعام.
قلب الأم لن يهدأ أبدا طالما أن Ùلذة كبدها معرض للخطر، تقول: "ÙÙŠ كل يوم أزداد ألما Ù†Ùسيا على Øال ابني لما أسمعه من أنباء عن مرض بعض الأسرى والخو٠على Øياتهم، لأني أخشى أن أسمع أخباراً سيئة عنه".
وعند Øديثها عن آخر ما وصلها من نجلها قبيل الإضراب، لم تعد أم Ùوزي قادرة على التماسك أكثر وانخرطت ÙÙŠ البكاء وهي تروي ما قاله لها: "قد أعود إليكم أمشي على قدماي أو Ù…Øمولا ÙÙŠ كيس (..)ØŒ إننا نستمد صمونا منكم Ùلتزيدوا من Ùعاليات التضامن مع الأسرى، وليشارككم Ùيها الجميع".
ورغم أن أم Ùوزي تنتظر عودة نجلها إليها ÙÙŠ سبتمبر المقبل، إلا أنها أصرت على المشاركة تضامنا معه ولأن كل الأسرى هم أبناؤها كما تصÙهم، مبينة: "لم آت هنا من أجل ابني Ùقط، بل وقوÙا إلى جوار كاÙØ© المعتقلين، ولا أبالغ Øين أقول إنني أكثر تأثرا بØال المضربين منذ ما يزيد على سبعين يوما أكثر من تأثري وخوÙÙŠ على ابني".
وأشادت أم Ùوزي بالتضامن الشعبي مع الأسرى، وأكدت ÙÙŠ الوقت ذاته على أنه ليس بالمستوى المطلوب، مشيرة إلى أن بعض المارة يدخلون الخيمة للاستÙسار عن سبب تواجدهم إذ لا يعلمون شيئًا عن إضراب الأسرى.
بيت مغلق
مها المعصوابي ((22 عاما شقيقة الأسير تص٠Øالهم بـ "المأساوي" منذ خوض الأسرى للإضراب، وتقول ÙÙŠ Øديثها: كي٠لنا أن نمارس Øياتنا بشكل طبيعي ÙÙŠ الوقت الذي يجوع Ùيه أخي، هذا أمر غير منطقي، لذا Ùإن بيتنا مغلق لأننا ÙÙŠ خيمة الإضراب باستمرار".
وتتابع: "أنا طالبة جامعية، أذهب يوميا إلى جامعتي، وملتزمة بالاختبارات النصÙية ÙÙŠ الÙترة الØالية، ومع ذلك Ùإنني أواصل إضرابي ولا أبالي بØاجتي للطعام، رغم شعوري بالإرهاق، وكذلك الØال بالنسبة لإخواني"ØŒ مضيÙØ©: "الأسرة بكاملها تعاني من تعب وإرهاق، لكننا عازمون على الاستمرار Øتى انتصار الأسرى ÙÙŠ معركتهم لأننا واثقون أن الانتصار أمر Øتمي.
مها وعائلتها لا يرون أنهم يقدمون المطلوب منهم تجاه قضية الأسرى، لأن شعورهم بكÙاية ما يقدمون يعني أنهم سيتوقÙون عن العطاء على Øد قولها.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 10/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916