الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر سامر أبو سير: لقاء لا يوصف مع أمه التسعينية وحنين جارف إلى القدس

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

     

    لا يمكن وصف لقاء الأسير المحرر سامر أبو سير 47 عاماً( Ù…Ù† مدينة القدس مع أمه التسعينية التي سارعت إلى المجيء إلى غزة لمعانقة ابنها فور تحرره من الاحتلال. Ø£Ø®Ø°Øª تنثر القبلات على وجهه ورأسه وتضمه بقوة امرأة تتمسك بالحياة وتتحسسه وتسأل نفسها: Ù‡Ù„ هذا سامر الذي أخذته قضبان السجن بعيداً عنها 24 عاماً؟ Ù„Ù… تتركه يبعد عنها كثيراً حتى عندما يأتي الزوار والضيوف والأحبة للسلام عليه وتهنئته.
    بعد أيام من تحرره من الأسر ما زال سامر متعلقاً بأمه يحتضنها ويقبلها كأنه يراها لأول مرة، في مشهد لا يمكن التعبير عنه في ظل صمت كبير خيم على الموجودين في الشقة المطلة على بحر غزة. Ø¬Ø§Ø¡Øª إلى غزة فور علمها بتحرري من السجن"ØŒ قال سامر الذي فقد كثيراً من وزنه نتيجة إضرابه عن الطعام قبل أن يتنسم عبير الحرية ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
    وأضاف "كان لقائي بأمي عظيماً جداً، وعشت وما زلت أعيش لحظات مميزة خاصة أنني لم أتوقع قدومها بحكم أن عمرها يتجاوز السادسة والتسعين عاماً". ÙˆÙŠØ¤ÙƒØ¯ أبو سير أنه حين عانق أمه ذهبت كل متاعب وآلام السجن إلى غير رجعة، مشيراً إلى أنه يود البقاء في حضنها إلى الأبد.
    وبعد أن نظر في البحر متذكراً أسماء أسرى بقوا في السجن رغم تحررهم قال "أشعر بالحزن لأنهم ظلوا هناك، وكنت أود أن يعودوا إلى منازلهم ويتحرروا من السجن". Ø£Ø¨Ùˆ سير دخل السجن وعمره 23 عاماً وكان شاباً يتمتع بصحة جيدة لكن السجن ترك على جسمه علامات واضحة، رغم حرصه الدائم على ممارسة الرياضة والاعتناء بنفسه ليعود قوياً إلى القدس التي يحن لها دوماً. ÙˆÙ‚ال "من حقي أن أعود للقدس التي أحن إلى بلدتها القديمة بصباحاتها ومساءاتها". ÙˆÙƒØ§Ù†Øª قوات الاحتلال حكمت على الأسير أبو سير بالسجن مدى الحياة، وتنقل خلال سجنه بين السجون الصهيونية كافة وكان آخرها في عزل "أوهلي كيدار"ØŒ وضمن صفقة التبادل أبعده الكيان الصهيوني إلى غزة رافض تحديد فترة إبعاده مثلما فعلت مع أسرى آخرين الأمر الذي يثير قلقه.
    لا أعيش حالة استقرار، فقضية إبعادي غير واضحة حتى الآن وأجهل الصيغة القانونية لها"ØŒ قال أبو سير وتساءل "لا أعرف حتى الآن كيف قبل المفاوض بها خاصة أن الكيان الصهيوني أخبرنا قبل الإفراج بمنع الانتساب حتى إلى جمعية خيرية؟".
    كثير من القصص يرويها أبو سير عن الحياة في السجن وشوقه لمعرفة غزة والتجول فيها، ولا يخل الحديث من النكات عن الفلفل الحار الذي يعشقه الغزيون، إلا أن والدته الفرحة بابنها أضفت على المكان رونقا حين احتضنته وأخذت تقبله وتغني له الأغاني التراثية.

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 23/10/2011)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية