الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دراسة: فحص الـ " DNA" للأسرى جريمة حرب

    آخر تحديث: السبت، 21 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    ذكرت دراسة أعدتها الإدارة العامة للشئون القانونية بوزارة العدل، أن فحوصات DNA للأسرى الفلسطينيين لها أبعد خطيرة من الناحية الاجتماعية والطبية والقانونية. وأوضحت الدراسة أنه يترتب على إجراء فحص DNA في السجون الصهيونية من الناحية الاجتماعية مخاطر عديدة، حيث تساعد على نشر الفتنة بين أبناء السلالات المختلفة من أبناء الوطن، وذلك عن طريق جمع المعلومات عن الأدلة البيولوجية التي تستخدم لإنتاج الحمض النووي وتخزينها في قواعد بيانات.
    وتطرقت الدراسة إلى الأبعاد القانونية، إذ تشير إلى أن هذا الموضوع تم طرحه منذ عدة سنوات داخل الأراضي المحتلة من أجل تطبيقه على سكان الدولة العبرية.
    ولفتت النظر إلى أنه في السنوات الأخيرة أثير جدل حول إنشاء بنك وطني لـ DNA لكافة مواطني دولة الكيان، وكذلك بنك وطني للبصمات، وقدمت حينها حكومة أولمرت عام 2008 مشروع قانون للكنيست الصهيوني حول ذلك، ورفض مشروع القانون بشكل قاطع باعتباره اعتداء على الحرية الشخصية للفرد.
    ونبهت الدراسة إلى أن أعضاء الكنيست الذين رفضوا المشروع أبدوا مخاوف من وضع معلومات في يد "الدولة" والتي يمكن أن تستخدمها لأغراض سلطوية وتنتهك حقوق الأفراد، أو أن تقع هذه المعلومات في أيدي عصابات أو جهات غير مسئولة.
    وقالت وزارة العدل في بيان مكتوب: "إن الجدل حول مشروع القانون أدى إلي تعديل كيان الاحتلال لقانون أصول المحاكمات الجنائية في عام 2011 حيث أعطى التعديل الشرطة ومصلحة السجون إمكانية لإجراء فحوصات DNA على السجناء الجنائيين وبشرط موافقتهم".

    وبينت أن القانون الإسرائيلي نص بشكل واضح على أن فحوصات الـ DNA تتم على الأشخاص الذين هم على ذمة التحقيق وتشخيص الجثث والبحث عن المفقودين، لأغراض البحث العلمي.
    وذكرت أنه وفق ذات القانون فإنه يلزم الشرطة بإبلاغ المعتقلين الجنائيين عن الهدف من أخذ عينات من أجسامهم، وأنه من حق المعتقلين رفض ذلك، ولا يجوز استخدام القوة مطلقاً لأخذ الفحوصات من المجرمين الجنائيين.
    وأكدت الدراسة أن إجبار الأسرى على إجراء الفحوصات بالقوة مطلقاً وبدون مبررات صحية وعلاجية أو إجبارهم على الموافقة يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة.
    واعتبرت الدراسة أن الفحوصات الطبية DNA لها مخاطر طبية بحق الأسرى الفلسطينيين وأهمها أن هذه الفحوصات تسفر عن توليد سلالات جديدة من المخلوقات الحية وهذه السلالات يمكن أن تشكل خطراً على التوازن الحيوي في الأرض وأن تكون سبباً لانتقال بعض الأمراض الخطيرة.
    ونوهت إلى أنه إذا ما زرعت فيه أعضاء حيوانية معدلة وراثياً بالإضافة إلى إمكانية سرقة الأعضاء وزراعة جينات أخرى لأغراض سياسية تستهدف الأسير وخاصة من خلال زرع فيروسات وجراثيم في أجسامهم.

    ولفتت إلى أن الأسرى الفلسطينيين ليسوا معتقلين جنائيين ولا يجوز المساواة بينهما ولا يحق لسلطات الاحتلال مطلقاً الإقدام على مثل هذه الخطوة وإجبار الأسرى لهذا الفحص.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 19/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية