الأسير «أبو حمدية» يطالب بتسليط الضوء على قضية 777 أسيرا عسكريا وموظفا مدنيا فى الاسر

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يُصدر 54 أمر اعتقال إداري في الثلث الأول من مايو
• الأسيران عويوي والحروب يواصلان إضرابهما

طالب الأسير العميد ميسرة أبو حمدية سكان الخليل 62 عاما المحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2002 بتسليط الضوء على الأسرى العسكريين وموظفي السلطة الوطنية المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ويبلغ عددهم 777 أسيرا.
وجاء في رسالة تلقتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن معظم هؤلاء الأسرى اعتقلوا خلال اجتياحات قوات الاحتلال لمناطق السلطة عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، وكثير من الأسرى العسكريين اعتقلوا وهم على رأس عملهم.
وقال إن الأسرى العسكريين اعتقلوا وهم في زيهم العسكري، ويجب التعامل معهم كأسرى حرب ومطالبة الكيان الصهيوني بالإفراج الفوري عنهم. وناشد الرئيس أبو مازن والقيادة التدخل والتحرك لإطلاق سراحهم لأن اعتقالهم جاء بشكل غير مشروع وتم توجيه اتهامات وأحكام باطلة وقاسية بحقهم.
واعتبر أبو حمدية أن اعتقال موظفي السلطة هو مساس بسيادة السلطة وانتهاك للاتفاقيات التي وقعتها (م ت ف) مع الحكومة الصهيونية، وأن هؤلاء الأسرى كانوا ينفذون تعليمات القيادة الفلسطينية.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو حمدية تم رفع عقوبة الحكم له من 25 عاما إلى السجن المؤبد بعد أن قامت النيابة العسكرية الصهيونية بالاستئناف على الحكم.
ويحمل ميسرة أبو حمدية رتبة عميد في جهاز الأمن الوقائي، وكان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الصهيوني في سنوات الستينيات والسبعينيات وأبعد إلى الأردن عام 1979، وعاد إلى الوطن بعد اتفاقيات أوسلو. وخاض الأسير أبو حمدية إضرابا مفتوحا عن الطعام مع زميليه الأسيرين عاطف وريدات ويوسف السكافي احتجاجا على تدهور وضعهم الصحي، واستمر هذا الإضراب ما يقارب الـ 20 يوما، إلى أن استجابة إدارة السجون بنقلهم من سجن عسقلان. يعاني ميسرة أبو حمدية من عدة أمراض وجروح في المعدة ومشاكل في القلب والكلى، وقال لمحامي وزارة الأسرى نزيه العلمي الذي التقى به في سجن نفحة الصحراوي أنه بعد خوض الإضراب أخلت إدارة السجون التزاماتها، فبدل أن يتم نقله إلى سجن ايشل القريب من المستشفى تم نقله إلى سجن نفحة، وقال إن إدارة السجن تتأخر في إعطائه الدواء بحجة عدم توفره.

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 26/11/2011)

تعليقات الفيسبوك