- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبو غلمي: شعرت أنني ÙÙŠ الجنة بعد خروجي من العزل
"عندما أخرجوني مع لجنة الØوار من سجن رامون إلى عسقلان وشاهدت لأول مرة الÙضاء ÙˆØوض نعنع وخضار شعرت كأنني بالجنة"... بهذه الكلمات استهل عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية عاهد أبو غلمي رسالته لزوجته الناشطة ÙˆÙاء التي تضامنت معه خلال معركة الأمعاء الخاوية وشاركته الإضراب والاعتصام Øتى إعلان توقيع الاتÙاق بتØقيق مطالب الأسرى ÙˆÙÙŠ مقدمتها وق٠العزل، ÙاØتÙلت مع أهالي الأسرى بالانتصار الذي اØتÙÙ„ به زوجها عاهد ورÙاقه الأسرى المعزولون على طريقتهم الخاص والتي وصÙها بأنها "بشرى النصر الكبير الذي ناضلنا ÙÙŠ سبيله Ùكل جولة ننتصر بها تقربنا من Ùجر الانتصار القادم والكبير".
سر الصمود والثبات
ومن سجنه "هداريم"ØŒ أكد أبو غلمي أن الركيزة الكبيرة التي ساهمت ÙÙŠ تعزيز صموده والأسرى المضربين رغم هجمة إدارة السجون الدعم والمساندة الجماهيرية ÙÙŠ الوطن والعالم، وقال: "أخبار Ùعاليات التضامن ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø¹Ù… الشعبي الواسعة كانت تمدنا بالقوة وترÙع معنوياتنا، Ùقوة الØراك الخارجي عززت صمودنا ورغم كل Ù…Øاولات عزلنا لم ننقطع عن الخارج Ùكنا نستمع للأØداث من خلال الراديو ÙÙŠ قسم المدنيين". وأضاÙ: "كنت أسمع زوجتي ÙˆÙاء عبر المذياع يوميا لترصد لنا صورة الأمور Ùنشعر أننا ÙÙŠ قلب الØدث وداخل خيم الاعتصام Ùهذا الاطلاع المباشر والدائم ساعدنا كثيرا لنصبر وننتصر".
من البئر للنور
أبو غلمي الذي عاش عذابات العزل منذ من 2010/1/14 ÙˆØرم من زيارة زوجته وأبنائه، قال: "ÙÙŠ Ù„Øظات كسر سياسة العزل شعرت أننا خرجنا من قاع البئر للنور، وعندما أخرجوني للنور ولÙضاء دون شبك وقيود لم اصدق رغم أنني لم Ø£Ùقد الأمل Ù„Øظة ولم أتمكن من السير بشكل طبيعي Ùهذه أول مرة بعد عامين ونص٠بالعزل الانÙرادي أسير Øرا بلا قيود". وأضاÙ: "كان شيئا مختلÙا بالأØاسيس والمشاعر ونظري للناس وكأني لم أكن أعيش الØياة وانتقلت للØياة. هناك Ùرق كبير بالانجاز الرائع لشطب الذكريات المؤلمة Ùمازلت اذكر أنني طوال الÙترة الماضية وخلال سنوات العزل كنت أتØدث مع الجميع من وراء Øاجز وشبابيك وشبك ÙˆÙجأة استطعت رؤية الأسرى واØتضانهم".
منغصات الإدارة
الأسير أبو غلمي المØكوم بالسجن المؤبد إضاÙØ© لخمس سنوات، تابع سرد الأØداث وقال: "بعد توقيع الاتÙاق وبدء توزيع المعزولين ابلغونا ÙÙŠ البداية أنهم سينقلوني لعسقلان ولكن قوات Ù†Øشون التي نقلتني بالبوسطة اخبروني بأنني ذاهب لهداريم". وهناك بدأت المنغصات المتعمدة لسلبه الÙرØØ©ØŒ وأضاÙ: "اØتجزوني لساعتين وهم ÙŠÙتشونني رغم أنه لم يكن معي سوى شنطة ملابس يوجد بها كتب وصور أخذوها للÙØص ولم يعيدوها إلا بعد أسبوع".
Ùوجئ ابو غلمي بنقله لزنازين هداريم التي اØتجز Ùيها نص٠ساعة لم يتوق٠خلالها عن المطالبة بنقله للأقسام العامة، وتابع: "جاء ضابط الاستخبارات وأخبرني بأنه سيتم تÙتيشي ثانية أخبرته بأنني مررت بمرØلة التÙتيش وأغراضي مازالت عندهم ولكنه قال أن هذا هو نظام هداريم التÙتيش مرتين Ùشعرت بالاستياء وبأنهم يتعمدون استÙزازي واهانتي".
لم تنته الصورة، وأضا٠ابو غلمي: "Ùوجئت به يبلغني أن الأسير الذي ÙŠØضر لهداريم يجب أن ينام لمدة يوم بالزنازين Ùأخبرته أن هذا غير قانوني ونظام باطل وطلبت المدير ÙرÙضوا واستÙزوني Ùبدأت الصراخ عليهم وطرق الأبواب لدرجة إنني وقعت أرضا وأغمى علي خصوصا إنني خارج من الإضراب بعدها هدأت وأخذوني بعد نص٠ساعة للقسم".
وأوضØ: "استقبلني الأسرى ÙÙŠ القسم استقبالا رائعا، استقبال أبطال على اعتبار أن ما تØقق لم يكن يتوقعه اØد رغم أنني كنت متÙائلا قبل الإضراب بأننا سنخرج جميعا من العزل وإيماني عميق بأننا سنØقق انجازا وبالأساس المعزولين". وأضاÙ: "استمديت هذا الإيمان من جميع الناس المتضامنين ÙˆØجم التضامن بالخارج الذي كان كبيرا وعاليا وهذا رسخ إيماني Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ùقد كان عهد من الجميع بمواصلة الإضراب لتØقيق الأهداÙ".
وتابع: "كان واضØا أمامي أن الإضراب سيكون طويلا وهذا ما علمه الأسرى وهذا طمأنني بأننا سنØقق شيئا مميزا طالما جيش الأسرى لديه قناعات وإرادة تامة للتوصل للأهدا٠والالتزام، وهذا أعطى قيادة الإضراب دÙعة معنوية وقوة أن يستمروا ÙÙŠ معركتهم وصمودهم ومواصلة الإضراب لان القائد دائما يخا٠على جنوده بالمعركة وهي الإضراب والأمعاء الخاوية بالنسبة لنا".
شعار النصر
ولتوثيق صÙØات الملØمة الأسطورية التي خاضها مع رÙاقه كون ابو غلمي عضوا ÙÙŠ لجنة الإضراب والØوار قال: "الشعار الذي رÙعته بعد اليوم العشرين للإضراب "ليس بين الموت والموت مساÙØ© Ù†ØÙ† Ùلسطين التي تتØدى هذا هو الصمود Øد الخراÙØ©"." وأضاÙ: "هذا الشعار استمديته مما كنت اسمعه عن التضامن وصلابة الأسرى، كان تØدينا مسؤولية ومسؤولية عالية وكان التØدي مقرونا بوعي وإدراك مما مدنا بعوامل ومقومات صمود عال جدا ومن هنا جاءت قوتنا والصمود وكأنها أسطورة".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 29/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936