السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير أحمد سالمية ورحلته مع الإصابات والأوجاع

    آخر تحديث: الأحد، 21 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    بالرغم من مظهره الرياضي إلا أن حكاية مميزة تقف خلف الأسير أحمد فواز سالمية "أبو خلف" 32 عاماً من مخيم بلاطة تسرد معاناة متواصلة مع الإصابة بعدة رصاصات داخل الجسم منذ أكثر من 9 سنوات، ويعد سالمية أكثر الأسرى ممارسة للرياضية في ساحة قسم "7" بسجن عوفر دون أن يلتفت الأسرى الجدد أن هذا الأسير مثخن بالإصابات والجراح التي كادت أن تفتك به منذ لحظة اعتقاله في الأول من شهر آب 2003م.
    ويستذكر الأسير أحمد ذلك اليوم عندما تعرض لمحاصرة البناية التي تواجد فيها في حي المخفية بمدينة نابلس بعد مطاردة سنتين ونصف حيث جرى اقتحامها بعد عدة ساعات واعتقاله مع زميله بشير حشاش بعد أن أصيب في الفخذ الأسير والركبة والحوض والبطن نحو 11 رصاصة ما تزال 3 منها في جسمه حتى الآن.
    ويضيف أنه نقل فور اعتقاله إلى مشفى بلنسون بتاح تكفا ومكث فيه 13 يوماً في التحقيق معه خلالها ثم نقل إلى مشفى سجن الرملة ومكث فيه 6 أشهر تعرض في بدايتها للتحقيق المكثف والضغط الهائل.
    وأشار إلى أنه بعد إزالة بعض الرصاصات من جسمه تبين أنه يعاني من عجز بالقدم وأن مشط الكعب لا يعمل والآلام بالحوض ومشكلة أعصاب بعد زرع البلاتين في الرجل ثم أصيب بالضغط بعد فترة من اعتقاله ويتناول يومياً نوعين من الدواء إضافة إلى نوعين آخرين وقت الحاجة، ويتابع أن الأطباء يقرون أنهم نفذوا عملية بالحوض كانت خاطئة بحاجة لعملية ثانية لإصلاحها كما منح دواء غير ملائم أثناء وجوده في سجن جلبوع.
    موضحاً أن ما زاد من تدهور وضعه الصحي تعرضه للشبح أثناء التحقيق والمعاملة السيئة في المشافي مما زاد من خطورة وضعه الصحي، وبعد سنة من اعتقاله صدر بحقه الحكم بالسجن الفعلي (10) سنوات بعد تقديم لائحة اتهام بحقه تتضمن إطلاق نار من مسدس على دبابة صهيونية عن بعد 500م وتوزيع منشورات تدعو للهدنة.
    وتنقل أبو خلف في سجون شطة، جلبوع، النقب، ريمون، الرملة، مجدو كما جرى حرمانه من زيارة أهله 4 سنوات ولا يتمكن والده من زيارته بسبب وضعه الصحي، كما تعرض لعقوبات بشكل متكرر وعزل لمدة شهرين وجرى نقله عبر البوسطة عشرات المرات ورغم إصابته كانت القيود توضع في يديه وقدميه، ويعمل أحمد سالمية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل اعتقاله وتطالب السلطة بإطلاق سراحه في أي مبادرة أو صفقة مقبلة، ورغم السجن إلا أن الأسير أبو خلف يحظى بثقافة واسعة في مجالات السياسة والقضايا الثقافية العامة ناهيك عن إتقانه للغة العبرية قراءة ومحادثة وكتابة كما التحق ببرنامج دراسة الفلسفة لفترة معينة، كما يحظى باحترام وتقدير الأسرى كافة من مختلف الفصائل.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية