الأسير عدنان الحصري تفاني وإخلاص في خدمة الأسرى وعائلاتهم

موضوعات ذات صلةً

• الذكرى (32) لعملية الهروب الجماعي من سجن غزة
• المحرر "الديك" يروي تفاصيل عملية حفر نفق الهروب من سجون الاحتلال

ملاحقات مستمرة، وحكم يقضي بالاعتقال الإداري في كل مرة، هو ما تعانيه عائلة الأسير عدنان الحصري 50 عاماً، من مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، والذي يكرر الاحتلال الصهيوني اعتقاله في مرات كثيرة كان آخرها قبل حوالي شهر ونصف.
أم بكر، زوجة الأسير عدنان الحصري، والتي يبدو أنها اعتادت على موضوع الاعتقالات المتكررة التي زادت من صمودها وصبرها، وتحملها بذلك لكافة المسؤوليات والعبء وتربية الأبناء، إن اعتقال زوجها الأخير، فتح لهم جروحات كثيرة، على اعتقالاته السابقة والمعاناة في كل اعتقال سابق.
تتابع أم بكر حديثها، وتقول:” إن زوجها والذي أنهى دراسة تخصص إدارة الأعمال منذ سنوات طويلة، لكنه يعمل بائعاً على عربة في مدينة طولكرم، منذ وقت طويل.
وعن الاعتقالات المتكررة لزوجها، أكدت أم بكر أن زوجها اعتقل لأول مرة عام 2004 وخضع للاعتقال الإداري مدة عام، كما اعتقل أبو بكر مرة أخرى عام 2006 ووضع تحت رهن الاعتقال الإداري مدة سنتين، وفي عام 2011 اعتقل وحوكم إدارياً لمدة عام كامل.
وها هو اعتقل بتاريخ: 3/1/2013، وخضع للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر إدارية، ولربما يكون القادم أعظم.
وأضافت أم بكر، أن زوجها يعاني من ديسك وآلام شديدة في ظهره، وأنه كان متعباً للغاية قبل يوم من اعتقاله.
وأشارت أم بكر، إلى قضية هامة، تمارسها سلطات الاحتلال مع الأسرى الذين تحاكمهم إدارياً، وهي أنها تكون قد جهزت مسبقاً مدة وفترة الحكم الإداري، وهذا إن دل على شيء فيدل على أن سلطات الاحتلال لا تملك أي دليل ضد هؤلاء الأسرى، فتخضعهم للاعتقال الإداري.
كما تطرقت أم بكر لاعتقال أبنائها مصعب  وبكر بتاريخ 26/2/2012ØŒ والذين احتجزتهم سلطات الاحتلال في مركز تحقيق الجلمة لمدة 35 يوماً، ثم أفرج عنهم بكفالة مالية، وبسبب ذلك، منع بكر ووالدته من تأدية العمرة خلال الشهر المنصرم وأعادوهم من على الجسر.
وبألم شديد قالت أم بكر عندما يخرج زوجي من الأسر، لا أشعر أنه تحرر وأنه بيننا، لأننا لا نشعر بفترة وجوده معنا في البيت بتاتاً، والعائلة تنتقصه في كثير من الأحيان، والفراق أصبح من معالم بيتنا التي تخيم علينا جميعاً، حيث أنني والأبناء لم نهنأ بوجود أبو بكر معنا لفترة طويلة، ولم يشاركنا حياتنا ومناسباتنا ولحظات عيشنا كلها، لكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن الأسير الحصري صاحب شخصية محبوبة من قبل الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال ، كما أنه لا يبخل على عائلاتهم وأسرهم وهو خارج الأسر في الخدمة وقضاء حوائجهم.

(المصدر: مركز أحرار، 11/03/2013)

تعليقات الفيسبوك