- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي الÙارس أكرم الهنيني
سيرة الشهيد
تستمر قواÙÙ„ الشهداء على تراب الوطن الØبيب.. ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون ÙÙŠ ساØات الجهاد.. ويثيرون النقع ÙÙŠ كل مكان، من اجل رÙع راية لا اله الله Ø®Ùاقة عالية… ويتقدمون الصÙÙˆÙ Øين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخاÙون ÙÙŠ الله لومة لائم… Ùها هم يتقدمون مشرعين صدورهم Ù†ØÙˆ الشهادة… يستقبلونها بكل ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±.. ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً داÙعاً للمجاهدين الذين ÙŠØملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم… ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله Ùˆ أعداء الدين والإنسانية.. والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطÙال وشباب وشيوخ ونساء Ùلسطين... Ùهذه الملايين من الØروÙØŒ والآلا٠من أوراق الطباعة تتسابق لترسم Øرو٠أسمائهم وتضØياتهم، Ùˆ تتهيأ لتصط٠بترتيب دقيق لتصنع Ùصلا جديدا من الØكاية.. الØكاية التي كان الشهداء قد سطروها من عرق ودم.. ليمتزجا بتراب الوطن.. Ùˆ ليزهرا عزة وكرامة… ولتتجدد Ùيها التضØية، Ùˆ العطاء المتدÙÙ‚ Ø¨Ø±ÙˆØ Ù…Ø¤Ù…Ù†Ø© بØتمية الانتصار، لمن يخط الطريق ÙÙŠ الليل البهيم Ù†ØÙˆ الÙجر الذي لا بد أن يشرÙÙ‚ على أمة تعشق النور… طائرين Ù†ØÙˆ العلياء بجناØÙŠ النصر والشهادة كطائر السنونو الذي يبشر بالربيع.
المولد والنشأة
ÙÙŠ مدينة خليل الرØمن ÙˆÙÙŠ الثالث والعشرون من سبتمبر من العام 1982 كان ميلاد ذلك النور الذي أضاء عتمة الأمة الإسلامية ÙÙŠ Ù„Øظات عتمتها المطبقة، الشهيد المغوار أكرم الهنيني، الذي ينØدر لعائلة مؤمنة ومجاهدة، Øيث نشأ وترعرع على موائد القرآن ÙˆÙÙŠ كن٠المساجد.
درس المرØلة الابتدائية ÙÙŠ مدرسة إبراهيم أبو دية والمرØلة الإعدادية ÙÙŠ مدرسة ابن رشد والمرØلة الثانوية ÙÙŠ مدرسة الØسين بن علي الثانوية، وكانت علاماته طيلة مدة دراسته ما بين 90- 97 %ØŒ ثم التØÙ‚ الشهيد ÙÙŠ كلية الهندسة بجامعة البوليتكنك لمدة سنة وشهرين.
أخلاقه وصÙاته
تقول والدة الشهيد بأنه كان يتص٠بالجمال الجسماني والخÙلقي، تقياÙØŒ مواظباً على الصلاة والصيام وقراءة القران، يتØلى بعقلية نيرة وآراء سديدة ولا يخرج من البيت إلاّ للضرورة، وقد كان باراً بوالديه، دائما مطيعا لهما، Ùˆ Ù…Øبا لصلاة الجماعة، من رواد المساجد الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بها، ولم يهمل يوما واجباته الدراسية، لذلك كان متÙوقا Ùيها، كما كان هو ورÙاقه جميعهم يسيرون على درب الجهاد والاستشهاد.
Ùˆ لقد عشق الشهيد أكرم كل الأزقة Ùˆ الØارات القديمة التي كان يلعب Ùيها مع أصدقائه الصغار، الذين كانوا يتجمعون Øول الكبار ليسمعوا تاريخ خليل الرØمن الØاÙÙ„ بالوقائع Ùˆ البطولات، Ùيزدادوا عشقا لها، وليسمعوا أهوال النكبة ومهزلة الجيوش! وبطولات الذين قاتلوا Øتى الموت ÙيتØÙزوا للغد الآتي.
مشواره الجهادي
عندما كان أكرم يترجل الطريق الطويلة إلى المدرسة العمرية ÙÙŠ القدس القديمة، وعلى امتداد الطريق، كان يعيش بداخله جدلا مثيرا وهو يرى الجدار الÙاصل، Ùˆ الأسلاك الشائكة التي تÙصل شطري المدينة بين الÙلسطينيين والصهاينة"ØŒ Ùكان لذلك أثرا كبيرا ÙÙŠ Øياته، Øينها أيقن أن لا Øياة مع الاØتلال وعذاباته، وأيقن بان الشهادة هي بوابة العبور إلى الØياة الكريمة، Ùيقول والده: إن الدور النضالي لأكرم أخذ يتسع بعد الأسابيع والأشهر الأولى من Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ للضÙØ© الغربية وخاصة انه بدأ يربط الشكل الرئيس للجهاد بالنضالات الجماهيرية والسياسية الأخرى ضد سياسة الاØتلال Ùˆ الاستيلاء على الأراضي، والاستعمار وتغيير المناهج. وبدأ نشاط Ùصائل المقاومة يتسع ويتطور ÙˆÙŠÙ†Ø¬Ø Ø¨Ø¥Ù„Øاق الخسائر البشرية والمادية ÙÙŠ صÙو٠قوات الاØتلال الصهيوني.
انخرط الشهيد ÙÙŠ صÙو٠إخوانه شباب الجماعة الإسلامية ÙÙŠ جامعة الاستشهاد يين ( البوليتكنك)ØŒ ونشط ÙÙŠ الÙعاليات المناهضة للاØتلال وإجراءاته القمعية بØÙ‚ أبناء المدينة وأبناء الوطن، وخطط وشارك ÙÙŠ التجهيز لعدد من العمليات الإستشهادية التي قضت سرايا القدس بها مضاجع العدو ÙÙŠ عمق عمقه.
موعد مع الشهادة
Ø£Øب الشهيد أكرم Øركة الجهاد الإسلامي وعشقها…وأØب السرايا واخلص لها…ودÙع ضريبة Øبه من دمه، Øين أيقن أن العدو لا يعر٠إلا لغة الدم ولغة الØراب، وآمن بان الØقوق لا يمكن أن تسترد، وان Ùجر الأمة ليس له من بزوغ، وان جراØات الثكالى لا يمكن أن تضمد، وآهات الأيتام لا يمكن أن تذوب، وان قيود الأسرى لا يمكن أن تنكسر، إلا بتضØية أبناء هذه الأمة الشرÙاء، وبضرب العدو ÙÙŠ عمقه، وعدم إتاØØ© الÙرصة له بان ÙŠØلم بالأمن ما دام ÙŠØªØ¨Ø¬Ø Ø¨Ø¸Ù„Ù…Ù‡ وجبروته وعدوانه على ارض Ùلسطين ومقدساتها، Øيث خطط الشهيد وجهز ليكون اØد قادة عملية وادي النصارى التي زلزلت الأرض من تØت أقدام اليهود وقادتهم، والتي Ù†Ùذها مع اثنين من رÙاق دربه وإخوته على الشهادة الشهيد ولاء الدين سرور، والشهيد ذياب المØتسب ÙÙŠ العاشر من رمضان ( 15/11/2002Ù…)ØŒ والتي قتل Ùيها 14 صهيونيا، وعلى رأسهم قائد الإرهاب الصهيوني ÙÙŠ منطقة الخليل ÙÙŠ جيش الاØتلال، والتي اثبت Ùيها المجاهدين مدى Ùشل هؤلاء الدخلاء ÙÙŠ الØلم بتØقيق الأمن على ارض ليست لهم، وذلك لصعوبة التØصينات التي Ø£Øاطت بالمنطقة التي Ù†Ùذت Ùيها العملية، إلا أن المجاهدين الأبطال استطاعوا بÙضل الله من اجتيازها وخوض هذه المعركة الباسلة النوعية بامتياز.
وبذلك ترتقي كوكبة جديدة من كواكب الشهداء، ولتستلم منها اللواء كوكبة أخرى آمنت بنهجها، وسارت على دربها، Ùˆ لكي تكمل الدرب Ù†ØÙˆ Ùجر الأمة الجديد الساطع، والقادم من عيونهم ومن صوت دوي تÙجيراتهم وأزيز رصاصهم المبارك.
(المصدر: موقع سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973